في مثل هذا اليوم 17 ديسمبر1267م..
إقامة صلاة الجمعة لأول مرة في الجامع الأزهر في القاهرة وذلك في عهد السلطان الظاهر بيبرس.
قبل نحو أكثر من 700 عام، رفعت مآذن الجامع الأزهر الشريف بالقاهرة الفاطمية لأول مرة آذان وإقامة صلاة الجمعة، وتحديدًا في مثل هذا اليوم من العام 1267، ليصبح الجامع العتيق مقصد لقطاع كبير من المصريين لأداء الصلاة فيه وتحديداً صلاة الجمعة، والاستماع إلى الخطبة التي يلقيها إمام الصلاة، إذ يتم اختياره بعناية ليكون خطيبًا في صرح إسلامي بقدر الجامع الأزهر.
إقامة أول صلاة جمعة بالجامع الأزهر
قبل نحو أكثر من 700 عام، رفعت مآذن الجامع الأزهر الشريف بالقاهرة الفاطمية لأول مرة آذان وإقامة صلاة الجمعة، وتحديدًا في مثل هذا اليوم من العام 1267، ليصبح الجامع العتيق مقصد لقطاع كبير من المصريين لأداء الصلاة فيه وتحديداً صلاة الجمعة، والاستماع إلى الخطبة التي يلقيها إمام الصلاة، إذ يتم اختياره بعناية ليكون خطيبًا في صرح إسلامي بقدر الجامع الأزهر.
إقامة أول صلاة جمعة بالجامع الأزهر
وحول تفاصيل إقامة صلاة الجمعة في الجامع الأزهر قبل 757 عامًا، ووفق المصادر الإسلامية، فقد تم ذلك في عهد السلطان المملوكي الظاهر بيبرس، والذي يعد أبرز سلاطين الدولة المملوكية، وكان بيبرس قد أولى اهتماماً كبيراً واستثنائياً للجامع وعمارته، إذ أمر بعودة رواتب الطلاب والمعلمين، بالإضافة إلى بداية العمل لإصلاح مسجد الأزهر، الذي أهمل منذ ما يقرب من 100 سنة.
سبب تسمية الجامع الأزهر
واختلف المؤرخون في أصل تسمية هذا الجامع، والراجح أنَّ الفاطميين سموه بالأزهر تيمنا بفاطمة الزهراء ابنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وإشادة بذكراها، وكانت ساحات وأروقة الجامع مقصداً للمواطنين لتعلم مبادئ التعاليم الشيعية التي طرحت بالأزهر في أثناء الخلافة الفاطمية.
ويعد الجامع الأزهر أهم المساجد في مصر ومن أشهر المساجد في العالم الإسلامي وهو جامع وجامعة منذ أكثر من 1000 سنة، وقد أنشئ على يد جوهر الصقلي عندما تمّ فتح القاهرة عام 970، بأمر من المعز لدين الله أول الخلفاء الفاطميين في مصر.!!!!!