في مثل هذا اليوم 18 ديسمبر 1913م..
ميلاد فيلي برانت، مستشار ألمانيا حاصل على جائزة نوبل للسلام عام 1971.
فيلي براندت (بالألمانية: Willy Brandt) (مواليد هربرت إرنست كارل فرام (بالألمانية: Herbert Ernst Karl Frahm)؛ 18 كانون الأول 1913 – 8 تشرين الأول 1992) كان رجل دولة ألمانيًّا وسياسيًّا، كان زعيم الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني (SPD) من 1964 إلى 1987 وشغل منصب مستشار جمهورية ألمانيا الاتحادية (ألمانيا الغربية) في الفترة من 1969 إلى 1974. حصل على جائزة نوبل للسلام عام 1971 لجهوده في تعزيز التعاون في أوروبا الغربية من خلال المجموعة الاقتصادية الأوروبية وتحقيق المصالحة بين ألمانيا الغربية وبلدان أوروبا الشرقية. وكان أول مستشار من الحزب الديمقراطي الاجتماعي منذ عام 1930.
فرّ إلى النرويج ثم السويد خلال فترة حكم النظام النازي، وعمل كصحفي يساري، واتخذ اسم ويلي براندت كاسم مستعار لكي لا ينكشف أمره من قبل عملاء النازية، ومن ثم اعتمده كاسم رسمي عام 1948. براندت كان يعتبر في الأصل واحدا من قادة الجناح اليميني في الحزب الديمقراطي الاجتماعي، نال شهرته الأولى في منصب عمدة برلين الغربية. شغل منصب وزير الخارجية ومنصب نائب المستشار في حكومة كورت غيورغ كيزينغر، وأصبح مستشارا في عام 1969. كمستشار حافظ على توافق وثيق بين ألمانيا الغربية والولايات المتحدة كما ركز على تعزيز التكامل الأوروبي في أوروبا الغربية، وذلك حين أطلق سياسته الجديدة المسماة Ostpolitik والتي تعني (علاقات التقارب أو السياسية الشرقية) والتي تهدف إلى تحسين العلاقات مع أوروبا الشرقية. كان براندت مثيرا للجدل لكل من الجناح اليميني بسبب سياسة علاقات التقارب، وللجناح اليساري بسبب دعمه للسياسات الأمريكية، بما في ذلك حرب فيتنام والأنظمة الاستبدادية اليمينية. أصبح ما يسمى [تقرير براندت] مقياس معترف به لوصف الفجوة بين الشمال والجنوب في الاقتصاد والسياسة العالمية بين الشمال الثري والجنوب الفقير. كان براندت معروفا أيضا بسياساته العنيفة المعادية للشيوعية على المستوى المحلي، وبلغت ذروتها في Radikalenerlass (مرسوم مكافحة الراديكالية) في عام 1972.
استقال براندت من منصبه كمستشار في عام 1974، بعد كشف كون غونتر غيليوم جاسوسا لجهاز أمن الدولة الشتازي التابع لألمانيا الشرقية، فيما عُرف حينها بفضيحة غيليوم.!!!!!!!!!!!