ما ذنب المحبين حسرة غائبٍٍ
و شوق ضٌج به القلب أوجعهٌ
ينادي بألم صراخه في المدى
يأن في وقع خطاه أحضرهْ
قلب يكبت أحاسيس مواجعٍٍ
عين ترف في المقلات أدمعهْ
رجوت أن يفرج عليه بعد صبرهٍ
يأتي يصوت بعيد لكي أسمعهْ
يا من ترى في الحسر محض حاجز
فلا تسأل المحبوس عما أوجعهْ
سمعت الخبر حزنا كأنه جائني
صعقا تموج به النفس فما أفضعهٌ
تراني أسأل عليه في كل لحضة
طيفه يناجي الدجي دوما أتبعهْ
مقصرْ أنا و في تقصيري بلوة
و لو كنت القاضي أن أخرجهْ
كلما اٍبعدْ نفسي علي ما وقعْ
يأبى عقلي في ذكراه أرجعهْ
تذكرتٌ لحظات عمر نا معا
ليال أنس في مسافات أقطعه
صغار ، في دروب الحياة معا
نسير ، نرجو الحلم له أدفعه
ذنبه في إبتلاء جاء به قدرْ
خذلان حبيب و الظرف يدفعهْ
تلفْت حوله في الضرٌاء لم يجدْ
سوى أخ حنون ، عنده أودعهْ
تضرعت لرب العارفين دعوتى
أن يكون قربي مرة أحضنهْ
محمد رحال ✍️