في مثل هذا اليوم 22 ديسمبر1790م..
اقتحام قلعة إسماعيل العثمانية والاستيلاء عليها من قبل أليكساندر سوفوروف وجيشه الروسي.
أليكساندر فاسيليفتش سوفوروف Алекса́ндр Васи́льевич Суво́ров، النسخة اللاتينية للاسم الروسي Aleksandr Vasil‘evich Suvorov،كونت ريمنيك (граф Рымникский)، أمير إيطاليا (князь Италийский)، كونت الإمبراطورية الرومانية المقدسة، هو قائد عام سابق في الإمبراطورية الروسية.
يُعد سوفوروف أحد القادة القليلين في التاريخ (بجانب الإسكندر الأكبر وسولا (Lucius Cornelius Sulla) وخالد بن الوليد وجنكيز خان) الذين يشهد لهم تاريخهم بأنهم لم يخسروا معركة قط. اشتهر سوفوروف بكتابه العسكري، علم النصر (The Science of Victory)، كما أن له الكثير من الأقوال المأثورة المعروفة، مثل؛ ” كل ما هو صعب في مرحلة التدريب سيصبح سهلاً في المعركة”، و”إن الرصاصة شيء مجنون، ولكن لا يفهم ذلك سوى الحربة”، و”أنقذ قائدك، حتى لو ستتعرض حياتك للخطر!”. علم سوفوروف جنوده أن يهجموا بسرعة وقوة: “اهجموا بالأسلحة البيضاء! وادفعوا الحراب بقوة!” اعتاد سوفوروف أن يمزح مع رجاله، وأن ينادي الجنود بـ” أخي”، كما قدم مثالاً يُحتذى به لنتيجة التخطيط الاستراتيجي المفصل والدقيق.
انتصار روسيا في حربها ضد تركيا من 1768-1774 جعلت موسكو ذات نفوذ في البحر الأسود، لكن وفقا لشروط اتفاقية “كوتشوك كيناردجي” بقيت “قلعة إسماعيل”، الواقعة عند مصب نهر الدانوب، تحت السيطرة التركية
في عام 1787 طالبت تركيا بدعم من حلفائها -إنجلترا وفرنسا- من روسيا مراجعة المعاهدة، أي إعادة شبه جزيرة القرم والقوقاز، وإبطال الاتفاقيات اللاحقة، وبعد أن تم رفض الطلب العثماني بدأت العمليات العسكرية.
وخططت تركيا للاستيلاء على مدينتي “كينبورن وخيرسون”، وهبطت قوة هبوط كبيرة في شبه جزيرة القرم ودمرت قاعدة الأسطول الروسي “سيفاستوبول”، لشن عمليات عسكرية على ساحل البحر الأسود في القوقاز وكوبان، كما أرسلت قواتها إلى سوخوم وأنابا، لضمان نجاح خططها.!!