ماذا لو
حدّ الثّمالة يسكر
فينقلب على عقبيه
و يفتح المعبر
ماذا لو يحوقل
و تحرّكه شعرة معاوية فيكبّر
و يصرخ أن ما عدت استحمل
لم من قبل لم أتبصّر
كم كنت غافلا
فبئس الأنا من مغفّل
ماذا لو
من التّبعيّة تنصّل
فيخشوشن
و ينادى و يحشر
ان يا رعاة العرب
هلمّوا الرب نستغفر
كفانا تنديدا
هلمّوا نستنفر
بلغ فينا الصمت ما يُخجل
فلننسف ما فينا قد استفحل
كفى العدوّ ما ظهرنا استقصر