في مثل هذا اليوم 26 ديسمبر1898م..
ماري كوري وزوجها بيار كوري يكتشفان مادة الراديوم المشعة.
حصلت مارى كورى على جائزة نوبل مرتين، الأولى عام 1903 والثانية عام 1911، وكانت أول سيدة تحصل عليها وأول شخص يحصل عليها، في تخصصين مختلفين وهى بولندية المولد فرنسية الجنسية، وكانت أول سيدة تتبوأ منصب الاستاذية بجامعة باريس، وقد اكتشفت مع زوجها بيير كورى عنصرى الراديوم «زي النهارده» في 26 ديسمبر 1898 كما ابتكرت تقنيات لفصل النظائر المشعة، ويرجع إليها الفضل في توجيه أنظار الباحثين إلى الاستخدامات الطبية للنظائر المشعة في علاج الأورام السرطانية، وهى مولودة في مدينة وارسو ببولندا في 7 نوفمبر 1867، وأبوها هو فلاديسلاف سكوودوفسكى معلم الرياضيات والفيزياء وأمها برونيسلافا سكوودوفسكى (التى كانت تعمل مديرة إحدى المدارس الداخلية للفتيات في وارسو وفى 1890 التحقت مارى بالمدرسة الداخلية التي كانت تديرها والدتها، ثم بمدرسة أخرى للبنات تخرجت فيها في 12 يونيو 1883، وانتقلت إلى وارسو لتعمل بالتدريس الخاص.
وفى أحد معامل وارسو بدأت أولى خطواتها في مجال البحث العلمى عام 1891، وبدأت في التدريس الخصوصى والتحقت بالدراسة في الجامعة العائمة وبدأت أبحاثها،بمعمل يديره قريبها جوزيف بوجوسكى، ثم لبت دعوة شقيقتها إلى فرنسا وفى باريس استأجرت حجرة على سطح أحد المنازل وبدأت في دراستها للفيزياء والكيمياء بجامعة باريس وفى سنة 1893 حصلت على درجة علمية في الفيزياء، وأخرى في الرياضيات سنة 1894، وهو نفس العام الذي دخل فيه بيار كورى حياتها، إذ كان يعمل بالتدريس في مدرسة الفيزياء والكيمياء التابعة للمدرسة العليا للفيزياء والكيمياء الصناعية بمدينة باريس وكان الاهتمام المشترك لماريا وبيار بالمغناطيسية هو ما جمعهما سويًا.
وفى 1895 تزوجا وعملا معا في نفس المختبر، وحين اكتشف هنرى بيكريل إشعاعات أملاح اليورانيوم وقدرتها على اختراق الأجسام، قررت مارى أن تتخذ من إشعاعات اليورانيوم موضوعًا لرسالتها البحثية، فقامت باستخدام جهاز يسمى الإلكترومت (كان زوجها وأخوه قد ابتكراه قبل 15سنة لقياس الشحنة الكهربية) واكتشفت أن إشعاعات اليورانيوم تجعل الهواء المحيط بالعينة قابلاً لتوصيل الكهرباء، وأثناء دراستها للمركبات المشعة الأخرى اكتشفت أن عنصر الثوريوم أيضاً مشع، إلى أن اكتشفت الراديوم هي وزوجها وسجلت اكتشافها، وحصلت هي وزوجها على جائزة نوبل في الفيزياء وفى 1934 زارت كورى وطنها الأم بولندا للمرة الأخيرة، إذ توفيت بعد هذه الزيارة في 4 يوليو 1934.
في 26 ديسمبر 1898، أعلن الزوجان كوري عن وجود عنصر ثانٍ، اسموه «الراديوم» ذو النشاط الإشعاعي الكبير، والاسم كان من صياغتهما. لإثبات اكتشافاتهم دون أدنى شك، كان على الزوجين فصل البولونيوم والراديوم إلى صورتهما العنصرية النقية. نظرًا لكون البتشبلند خامة معقدة، فقد كان فصل مكوناته الكيميائية مهمة شاقة.!!!!!!!!!!!!
حصلت مارى كورى على جائزة نوبل مرتين، الأولى عام 1903 والثانية عام 1911، وكانت أول سيدة تحصل عليها وأول شخص يحصل عليها، في تخصصين مختلفين وهى بولندية المولد فرنسية الجنسية، وكانت أول سيدة تتبوأ منصب الاستاذية بجامعة باريس، وقد اكتشفت مع زوجها بيير كورى عنصرى الراديوم «زي النهارده» في 26 ديسمبر 1898 كما ابتكرت تقنيات لفصل النظائر المشعة، ويرجع إليها الفضل في توجيه أنظار الباحثين إلى الاستخدامات الطبية للنظائر المشعة في علاج الأورام السرطانية، وهى مولودة في مدينة وارسو ببولندا في 7 نوفمبر 1867، وأبوها هو فلاديسلاف سكوودوفسكى معلم الرياضيات والفيزياء وأمها برونيسلافا سكوودوفسكى (التى كانت تعمل مديرة إحدى المدارس الداخلية للفتيات في وارسو وفى 1890 التحقت مارى بالمدرسة الداخلية التي كانت تديرها والدتها، ثم بمدرسة أخرى للبنات تخرجت فيها في 12 يونيو 1883، وانتقلت إلى وارسو لتعمل بالتدريس الخاص.
وفى أحد معامل وارسو بدأت أولى خطواتها في مجال البحث العلمى عام 1891، وبدأت في التدريس الخصوصى والتحقت بالدراسة في الجامعة العائمة وبدأت أبحاثها،بمعمل يديره قريبها جوزيف بوجوسكى، ثم لبت دعوة شقيقتها إلى فرنسا وفى باريس استأجرت حجرة على سطح أحد المنازل وبدأت في دراستها للفيزياء والكيمياء بجامعة باريس وفى سنة 1893 حصلت على درجة علمية في الفيزياء، وأخرى في الرياضيات سنة 1894، وهو نفس العام الذي دخل فيه بيار كورى حياتها، إذ كان يعمل بالتدريس في مدرسة الفيزياء والكيمياء التابعة للمدرسة العليا للفيزياء والكيمياء الصناعية بمدينة باريس وكان الاهتمام المشترك لماريا وبيار بالمغناطيسية هو ما جمعهما سويًا.
وفى 1895 تزوجا وعملا معا في نفس المختبر، وحين اكتشف هنرى بيكريل إشعاعات أملاح اليورانيوم وقدرتها على اختراق الأجسام، قررت مارى أن تتخذ من إشعاعات اليورانيوم موضوعًا لرسالتها البحثية، فقامت باستخدام جهاز يسمى الإلكترومت (كان زوجها وأخوه قد ابتكراه قبل 15سنة لقياس الشحنة الكهربية) واكتشفت أن إشعاعات اليورانيوم تجعل الهواء المحيط بالعينة قابلاً لتوصيل الكهرباء، وأثناء دراستها للمركبات المشعة الأخرى اكتشفت أن عنصر الثوريوم أيضاً مشع، إلى أن اكتشفت الراديوم هي وزوجها وسجلت اكتشافها، وحصلت هي وزوجها على جائزة نوبل في الفيزياء وفى 1934 زارت كورى وطنها الأم بولندا للمرة الأخيرة، إذ توفيت بعد هذه الزيارة في 4 يوليو 1934.
في 26 ديسمبر 1898، أعلن الزوجان كوري عن وجود عنصر ثانٍ، اسموه «الراديوم» ذو النشاط الإشعاعي الكبير، والاسم كان من صياغتهما. لإثبات اكتشافاتهم دون أدنى شك، كان على الزوجين فصل البولونيوم والراديوم إلى صورتهما العنصرية النقية. نظرًا لكون البتشبلند خامة معقدة، فقد كان فصل مكوناته الكيميائية مهمة شاقة.!!!!!!!!!!!!