إليك المقال بالحركات الإعرابية:
# الإمكانية ليست دليلاً على الحدوث
بقلم: حكيم زغير الساعدي
في إطار النقاشات الفلسفية، يُشدد على أن الإمكانيةَ بذاتِها لا تشكل دليلاً قطعيًّا على وقوعِ حدث ما. هذا المبدأ يؤكد أن مجرد إمكانية حدوث شيء لا يؤكد وجودَه أو وقوعَه بالفعل.
# الأمثلة التوضيحية
1. إمكانية وجود إنسان برأسَين: رغم أن هذا ممكن نظريًّا، إلا أن عدم وجود دليل قطعي يؤكد وجودَه يجعل الدعوى مجردة من الصحة.
2. إمكانية وجود كوكب مشابه للأرض: رغم إمكانية وجوده، إلا أن عدم وجود دليل قطعي يؤكد وجودَه يجعل الدعوى مجردة من الصحة.
3. إمكانية حدوث ظاهرة خارقة للطبيعة: رغم إمكانية حدوثها، إلا أن عدم وجود دليل قطعي يؤكد حدوثها يجعل الدعوى مجردة من الصحة.
# النظرة الجدلية
من منظور جدلي موضوعي، لا يمكن القبول بدعوى ما دون دليل قطعي يؤكد صحتها. الدليل هو الأساس لتحديد صحة الافتراضات، وبدونه، تظل الدعوى مجرد لغو لا أثر له على الواقع.
# المصادر
1. كتاب “المنطق” لأبي نصر الفارابي.
2. كتاب “الإشارات والتنبيهات” لابن سينا.
3. كتاب “الفلسفة الإسلامية” لأحمد أمين.
4. موقع “الإنسكلوبيديا الفلسفية العربية”.