في مثل هذا اليوم 24 فبراير1966م..
الجيش الغيني يخلع الرئيس كوامي نكروما، وجوزيف آرثر أنكره يتولى رئاسة الدولة.
وجوزيف آرثر أنكراه يتولى رئاسة الدولة.
كوامي نكروما، الذي تزعم عملية استقلال غانا عن بريطانيا عام 1957، وتولى بعد الاستقلال رئاسة الوزراء حتى تم انتخابه أول رئيس لغانا عام 1960، وأعيد انتخابه عام 1965.
في عام 1958 قام كوامي نكروما، رئيس وزراء غانا في ذلك الوقت، بزيارة مصر، وشاهد فتحية رزق، التي ولدت في 22 فبراير 1932 في بيت مصري لأسرة مسيحية منفتحة، وكان أبوها موظف في الخدمة المدنية في حي الزيتون في القاهرة والتي كانت تعمل في أحد المصارف، ورغب في الزواج بها، إلا أن الأم رفضت لعدم رغبتها في أن تعيش ابنتها بعيداً عنها.
وإزاء ذلك اضطر نكروما أن يوسط صديقه جمال عبدالناصر، الذي قال للأم لماذا ترفضين يا سيدتي؟، أنا سوف أفتح سفارة لمصر هناك، وخط طيران مباشر بيننا وبين غانا، وسوف تتمكنين من زيارتها في أي وقت تشائين.
رزقت فتحية من نكروما بثلاثة أبناء هم جمال، الذي يعمل صحفيا بجريدة الأهرام، وسامية، وسيكو، وعام 1966 حدث انقلاب عسكري في غانا بقيادة الجنرال جوزيف أنكرا، وكان نكروما في فيتنام، واتصلت فتحية بالرئيس عبدالناصر تستنجد به، فأرسل لها طائرة واستضافها في قصر الطاهرة لمدة 3 أشهر حتى استقرت في بيتها بالمعادي، في حين لجأ نكروما إلى غينيا المجاورة، وحين وقعت نكسة 67 تبرعت بكل ذهبها للمجهود الحربي.
توفيت فتحية عام 2007 ودفنت في غانا إلى جوار زوجها بعد إصرار الرئيس الغاني وقتها على ذلك، وكتب على قبرها «الزوجة الحبيبة للرجل العظيم، التي واجهت الأزمات بشجاعة»
.ولد عام 1909، تخرج بدار المعلمين في أكرا، وعمل أستاذا إلى أن التحق عام 1935 بجامعة لنكولن في الولايات المتحدة وفي عام 1945 بمدرسة الاقتصاد في لندن ببريطانيا، وكان قد نشط في العمل الطلابي فترة وجوده في أميركا وبريطانيا.
ولد نكروما في بلدة نكروفول Nkroful – فيما كان يعرف بساحل الذهب (اسم غانا سابقاً) – لأسرة متواضعة. تلقى تعليمه في مدارس الإرساليات الكاثوليكية، ثم في كلية المعلمين في اكرا Accra التي تخرج فيها عام 1931، وعمل مدرساً حتى عام 1935، ثم توجه إلى الولايات المتحدة لمواصلة تعليمه، وهناك درس الاقتصاد وعلم الاجتماع والتربية في جامعة لنكولن Lincoln. وبعد تخرجه عمل محاضراً للعلوم السياسية في الجامعة نفسها، واهتم بالحركة الطلابية وأصبح رئيساً لمنظمة الطلاب الأفارقة في الولايات المتحدة وكندا.
في عام 1945 سافر إلى إنكلترا واتصل بحزب العمال البريطاني واطلع على مبادئه وتنظيمه، كما تعرف كثيرين من المثقفين التقدميين ومنهم بعض الشيوعيين.!!!!!!!!!!!!