فى مثل هذا اليوم4يناير1682م..
لويس الرابع عشر ملك فرنسا يستقبل السفير المغربي محمد تميم في قصر شاتو دو سان جيرمان اون لاي.
لويس الرابع عشر (بالفرنسية: Louis XIV) (5 أيلول 1638 – 1 أيلول 1715م). المعروف أيضًا باسم لويس العظيم أو ملك الشمس، كان ملكًا لفرنسا منذ 14 مايو 1643 حتى وفاته في عام 1715. كانت فترة حكمه البالغة 72 عامًا و 110 أيام هي أطول فترة مسجلة لأي ملك لدولة مستقلة في التاريخ. كانت فرنسا في عهد لويس الرابع عشر رمزًا لعصر الاستبداد في أوروبا. أحاط الملك نفسه بمجموعة متنوعة من الشخصيات الثقافية والعسكرية والسياسية البارزة مثل مازاران، وكولبير، ولوفوا، وكوندي الأكبر، وتورين، وفوبان، وبول، وموليير، وراسين، وبوالو، ولافونتين، ولولي، وشاربنتييه، وماريز، ولوبرون، وريجو، وبوسويه، ولوفو، ومانسار، وتشارلز بيرو، وكلود بيرو ولو نوتر.
بدأ لويس حكمه الشخصي لفرنسا في عام 1661، بعد وفاة رئيس وزرائه الكاردينال مازارين. واصل لويس، متمسكًا بحق الملوك الإلهي، عمل أسلافه في تأسيس دولة مركزية تحكمها العاصمة. سعى إلى إقصاء بقايا الإقطاعية المستمرة في أجزاء من فرنسا، من خلال إجبار العديد من أعضاء طبقة النبلاء على الإقامة في قصره الفخم في فرساي، ونجح في التخفيف من الأرستقراطية، التي شارك العديد من أفرادها في حروب فروند خلال فترة صباه. أصبح باستخدامه هذه الوسائل أحد أقوى الملوك الفرنسيين، وعزّز نظام الملكية المطلقة في فرنسا الذي استمر حتى الثورة الفرنسية. فرض أيضًا توحيد الدين في ظل الكنيسة الكاثوليكية الغاليكانية. ألغى إبطاله لمرسوم نانت حقوق الأقلية البروتستانتية الهوغونوتية وأخضعهم لموجة من سياسات الدراغونيد، مما أجبر الهوغونوتيين فعليًا على الهجرة أو التحول، ودمر المجتمع البروتستانتي الفرنسي تقريبًا.
الحاج محمد تميم سفير مغربي وباشا تطوان ثم سلا، ترأس بعثة دبلوماسية لفرنسا في سبتمبر 1681م في عهد مولاي إسماعيل.
ينحدر من عائلة تميم وهو بيت تطواني مشهور، تولى أبنائه حكم تطوان في أواسط القرن الثاني عشر الهجري، وكان محمد تميم يتقن الإسبانية.
الحاج محمد تميم حضر عرض بالمسرح الإيطالي بباريس سنة 1682م. على يسار السفير السيد دو رايمونديس، وعن يمينه حاكم سلا، ثم الحاج عبد القادر حفيد تميم، والمراكشي حفيد حاكم سلا. بريشة الرسام أنطوان كوبيل
كان يشغل بال الحكومة الفرنسية تعرض سفنها المستمر للحجز من طرف قراصنة المغرب، وقد بدأت مفاوضات واتصالات كثيرة منذ عهد السعديين، وتوبعت المفاوضات في عهد مولاي إسماعيل حيث رست سفن فرنسا عند حوض أبي رقراق تحاول محاصرة السفن المغربية، وفي يونيو 1681، تمكن القرصان الفرنسي جون بار بأسر 103 بحار مغربي كما تمكن ضابط البحرية الفرنسية شوفالييه دي بيتون بأسر طاقم سفينة مكون من 125 مغربي. تم إرسالهم إلى مرسيليا. وبعد شهر من ذلك تم توقيع معاهدة في المعمورة بين المغرب وفرنسا ضد انكلترا وإسبانيا، والتي لم يصادق عليها لويس الرابع عشر بسبب استمرار قراصنة سلا بناشطهم. حيث قام تشارلز دي كولبير كروازي بتوجيه رسالة بتاريخ 28 أغسطس 1681 إلى «لي فيبر دي لا بري»، ويبلغه فيها رفض لويس الرابع عشر التصديق على معاهدة 13 يوليو ويبلغه أن فرنسا لا ترغب في مجيء السفير المغربي.
وفي سبتمبر 1681، انطلق باشا تطوان، محمد تميم من ميناء تطوان، رافقه علي معنينو وستة ديبلوماسيين آخرين. سافروا عبر سفينة الفارس الفرنسي لو فيبر دي لا بري. وصلوا لبريست في 7 أكتوبر بعد أن واجهوا بعض المشاكل في لشبونة، وهم في طريقهم إلى فرنسا، بحيث استمرت الرحلة ثلاثة أشهر و 10 أيام. عند وصول محمد تميم استقبله لويس الرابع عشر في قصر شاتو دو سان جيرمان اون لاي في 4 يناير 1682، ولكن، ملك فرنسا أراد إعادة التفاوض للوصول لاتفاق جديد مع مولاي إسماعيل كبديل لمعاهدة يوليو 1681. وبعد تفاوض محمد تميم مع الوزراء شارل كولبير دي كروازي وجان بابتيست كولبير، تم التوقيع في 29 يناير 1682 على معاهدة تجارية متساوية بين الطرفين، تتكون من 20 مادة متعلقة بالهدنة.
وأهدى السفير المغربي إلى لويس الرابع عشر أسدا ولبوئة ونمر، و4 نعامات، وبنادق وأجهزة ساعات.
كان الأسرى موجودين في تولون، لكن السلطات الفرنسية نفت وجود أي أسير في فرنسا. وعندما طالب محمد تميم أن يرى أسرى من بلدان أخرى، أجابوه بأنهم في أعالي البحار. فخرج من هذه المدينة متوجها لتطوان في 22 مارس 1682.!!الحاج محمد تميم سفير مغربي وباشا تطوان ثم سلا، ترأس بعثة دبلوماسية لفرنسا في سبتمبر 1681م في عهد مولاي إسماعيل.
مسيرته
ينحدر من عائلة تميم وهو بيت تطواني مشهور، تولى أبنائه حكم تطوان في أواسط القرن الثاني عشر الهجري، وكان محمد تميم يتقن الإسبانية.
السفارة
الحاج محمد تميم في عرض بالمسرح الإيطالي بباريس سنة 1682م. على يسار السفير السيد دو رايمونديس، وعن يمينه حاكم سلا، ثم الحاج عبد القادر حفيد تميم، والمراكشي حفيد حاكم سلا. بريشة الرسام أنطوان كوبيل
كان يشغل بال الحكومة الفرنسية تعرض سفنها المستمر للحجز من طرف قراصنة المغرب، وقد بدأت مفاوضات واتصالات كثيرة منذ عهد السعديين، وتوبعت المفاوضات في عهد مولاي إسماعيل حيث رست سفن فرنسا عند حوض أبي رقراق تحاول محاصرة السفن المغربية، وفي يونيو 1681، تمكن القرصان الفرنسي جون بار بأسر 103 بحار مغربي كما تمكن ضابط البحرية الفرنسية شوفالييه دي بيتون بأسر طاقم سفينة مكون من 125 مغربي. تم إرسالهم إلى مرسيليا. وبعد شهر من ذلك تم توقيع معاهدة في المعمورة بين المغرب وفرنسا ضد انكلترا وإسبانيا، والتي لم يصادق عليها لويس الرابع عشر بسبب استمرار قراصنة سلا بناشطهم. حيث قام تشارلز دي كولبير كروازي بتوجيه رسالة بتاريخ 28 أغسطس 1681 إلى «لي فيبر دي لا بري»، ويبلغه فيها رفض لويس الرابع عشر التصديق على معاهدة 13 يوليو ويبلغه أن فرنسا لا ترغب في مجيء السفير المغربي.
وفي سبتمبر 1681، انطلق باشا تطوان، محمد تميم من ميناء تطوان، رافقه علي معنينو وستة ديبلوماسيين آخرين. سافروا عبر سفينة الفارس الفرنسي لو فيبر دي لا بري. وصلوا لبريست في 7 أكتوبر بعد أن واجهوا بعض المشاكل في لشبونة، وهم في طريقهم إلى فرنسا، بحيث استمرت الرحلة ثلاثة أشهر و 10 أيام. عند وصول محمد تميم استقبله لويس الرابع عشر في قصر شاتو دو سان جيرمان اون لاي في 4 يناير 1682، ولكن، ملك فرنسا أراد إعادة التفاوض للوصول لاتفاق جديد مع مولاي إسماعيل كبديل لمعاهدة يوليو 1681. وبعد تفاوض محمد تميم مع الوزراء شارل كولبير دي كروازي وجان بابتيست كولبير، تم التوقيع في 29 يناير 1682 على معاهدة تجارية متساوية بين الطرفين، تتكون من 20 مادة متعلقة بالهدنة.
وأهدى السفير المغربي إلى لويس الرابع عشر أسدا ولبوئة ونمر، و4 نعامات، وبنادق وأجهزة ساعات.
كان الأسرى موجودين في تولون، لكن السلطات الفرنسية نفت وجود أي أسير في فرنسا. وعندما طالب محمد تميم أن يرى أسرى من بلدان أخرى، أجابوه بأنهم في أعالي البحار. فخرج من هذه المدينة متوجها لتطوان في 22 مارس 1682.1
رغم ضياع مخطوط «كتاب العجائب» الذي دون فيه الحاج محمد تميم رحلته، احتفظت الصحافة الفرنسية بتقرير مفصل عنها، كما توجد لوحة للرسام أنطوان تروفان خلد فيها زيارة السفير وبعثته للمسرح لأول مرة. ويذكر الأب كَودار في كتابه «تاريخ المغرب» بوجود هذا المخطوط!!