في مثل هذا اليوم 8 يناير1900م..
الرئيس الأمريكي ويليام ماكينلي يضع ألاسكا تحت الحكم العسكري.
وليام ماكينلي (بالإنجليزية: William McKinley) (29 يناير 1843 – 14 سبتمبر 1901) هو سياسي ومحامي أميركي شغل منصب الرئيس الخامس والعشرين للولايات المتحدة من 4 مارس 1897 حتى اغتياله في سبتمبر 1901، بعد ستة أشهر من فترة ولايته الثانية. قاد ماكينلي بلاده إلى النصر في الحرب الاسبانية الأمريكية، وزاد التعرفات الوقائية لتعزيز الصناعة الأميركية، وحافظ على معيار الذهب في وجه المقترحات التضخمية.
ماكينلي هو آخر رئيس شارك في الحرب الأهلية الأمريكية، حيث بدأ برتبة مجند في جيش الاتحاد وخرج منه برتبة رائد. استقر بعد الحرب في مدينة كانتون، أوهايو، حيث مارس المحاماة وتزوج آيدا ساكستون. انتخب للكونغرس في عام 1876، حيث أصبح خبيرا في الحزب الجمهوري على التعرفات الوقائية، ووعد أنها ستجلب الازدهار الاقتصادي. في عام 1890، كان تعرفة ماكينلي مثيرة للجدل؛ وقام الديمقراطيون بإعادة تقسيم المناطق بهدف إزاحته من منصبه، فأدى هذا إلى انتصار ساحق للديمقراطيين في انتخابات عام 1890. انتخب حاكما على ولاية أوهايو بين عامي 1891 و 1893، واتخذ مسارا معتدلا بين مصالح رأس المال والعمال. حصل بمساعدة مستشاره المقرب، مارك هانا، على ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة في عام 1896، بعيد إصابة البلاد بكساد اقتصادي عميق. هزم ماكينلي منافسه الديمقراطي، وليام جيننغز بريان، بعد حملة دعا فيها إلى «المال السليم» (معيار الذهب ما لم يتغير باتفاق دولي)، ووعد أن رفع الرسوم الجمركية من شأنه أن يعيد الازدهار.
شهدت رئاسة مكينلي نموا اقتصاديا سريعا. وروج لتعرفة دينغلي عام 1897 لحماية أصحاب المصانع وعمالها من المنافسة الأجنبية، وتمكن من إقرار قانون معيار الذهب في عام 1900. كان ماكينلي يأمل أن يقنع إسبانيا بمنح كوبا المتمردة الاستقلال دون صراع، ولكن عندما فشلت المفاوضات، قاد الأمة في الحرب الإسبانية الأمريكية عام 1898؛ وحققت الولايات المتحدة انتصارا سريعا وحاسما. أذعنت اسبانيا لشروط تسوية سلمية تخلت بموجبها عن مستعمراتها الرئيسية وراء البحار للولايات المتحدة، وهي بورتوريكو وغوام والفلبين؛ ووعدت كوبا بالاستقلال، لكنها بقيت تحت سيطرة الجيش الأمريكي. ضمت الولايات المتحدة جمهورية هاواي المستقلة في عام 1898 وأصبحت إقليما تابعا للولايات المتحدة.
اعتبر المؤرخين فوز ماكينلي عام 1896 باعتباره نصرا انتخابيا حاسما، حيث أن الجمود السياسي في حقبة ما بعد الحرب الأهلية مهد الطريق أمام نظام الحزب الرابع الذي يسيطر عليه الجمهوريون، والذي بدأ بالعصر التقدمي. هزم ماكينلي براين مرة أخرى في الانتخابات الرئاسية عام 1900، في حملة ركزت على الإمبريالية، والحمائية، والفضة الحرة. ومع ذلك، فقد انتهى حكمه بعد زمن قصير عندما تم إطلاق النار عليه في 6 سبتمبر 1901 من قبل ليون كولغوش، وهو أمريكي من أصل بولندي وذو ميول لاسلطوية؛ توفي ماكينلي بعد ثمانية أيام، وخلفه نائب الرئيس ثيودور روزفلت. كان ماكينلي مبتدعا في مجال التدخل الخارجي من المشاعر وتأييد قطاع الأعمال في التاريخ الأمريكي، ويعتبر جمهور المؤرخين رئاسة مكينلي عموما فوق المتوسط، رغم من صورته الإيجابية طغت عليها صورة روزفلت.
اغتياله
زار الرئيس معهد موسيقى، وألقى خطاباً في الهواء الطلق، ثم ولج إلى القاعة، كان برنامج الرئيس زيارة كليفلاند.
سمح الناس بالدخول إلى القاعة، واندس ليون بين الداخلين.
كان الرئيس مكينلي قد استمع إلى تحذيرات عديدة من مساعديه الذين توقعوا حدوث الاغتيال.
توسّل مساعد الرئيس ألغاء حفل الاستقبال، والاكتفاء بإلقاء كلمة.. ولكن الرئيس قال:
[ولماذا أكون أنا الهدف التالي؟ لماذا أنا بالذات؟ لا أظن أن أحداً يريد إيذائي.. الكل يحبونني].
ومع وجود 50 من رجال الشرطة والحراسة والأمن وقع حادث الاغتيال.
تقدم ليون من الرئيس، وكان مدير المعرض جون مليبورن بجانب الرئيس، فوضع يده على كتف أحد الحراس ومد يده ليصافح الرئيس، ولكن ليون أزاح المنديل عن يده وكشف عن المسدس وأطلق النار مرتين، فأصاب الرئيس في صدره وبطنه مباشرة. انقض ثمانية من الحراس على ليون، واسقطوه أرضاً.
ساد الذعر في المكان، وأخلى الحراس القاعة، بينما قاد رجال الأمن السري ليون إلى مقر إدارة الشرطة في المدينة. نقل الرئيس إلى المشفى، وتبين أن الجرح في صدر الرئيس سطحي، أما الرصاصة التي أصابت المعدة بشكل سيئ، لم يعثر على الطلقة، وظن الطبيب أنها اخترقت المعدة واستقرت في ظهر الرئيس. أغلق الأطباء الجرح ونقل الرئيس إلى منزل مدير المعرض، وبدأت حالته تتحسن، وعبر عن شعوره بالجوع والعطش، وطلب سيجاراً ورفض الطبيب طلبه … وعلى مدى ثلاثة أيام، بدأ أن الرئيس يتعافى..
لم تدم الأحوال الطبية، وبدأ أن الرئيس يفارق الحياة، وطلب رؤية زوجته التي كانت تعاني من سوء الصحة، وأمضى الزوجان بعض الوقت سوية.
حدث نوع من الغانغارين الذي أدى إلى التسمم ثم حدوث الموت. بسبب عدم انتزاع الطلقة من جسم الرئيس.
محاكمة قاتل الرئيس
قاتل الرئيس مكينلي الفوضوي ليون كولغوش .
حوكم ليون، واعتبر مذنباً، وصدر الحكم بإعدامه، ونفذ يوم الثاني من شهر أكتوبر على الكرسي الكهربائي.
الاسكا (بالإنجليزية: Alaska) هي إحدى ولايات إقليم المحيط الهادي والذي يضم بالإضافة إلى ألاسكا عدد أربع ولايات هي ولاية واشنطن، ولاية أوريجون، ولاية كاليفورنيا، وهاواي. وتعد ألاسكا أكبر ولاية في الولايات المتحدة الأمريكية وتوازي مساحتها خُمس بقية الولايات، وأكثر من ضعف مساحة تكساس بقليل. حيث تبلغ مساحتها 1,518,776 كيلومتر مربع لكن حجمها الكبير يقابله تعداد سكاني ضئيل نسبيًا مقارنةً بالولايات الأخرى ففي تعداد السكان لعام 1990 كانت ألاسكا في المرتبة 49 من حيث عدد السكان في الولايات الأمريكية، وفقط ولاية وايومنغ كانت أقل منها سكانًا، في إحصاء عام 1980 كان عدد السكان 400,481 وفي إحصاء عام 2000 بلغ عدد سكان الولاية 626,932 نسمة، تتميز ألاسكا أنها ولاية منفصلة عن بقية أراضي الولايات المتحدة، فهي تقع شمال غرب كندا، ويفصلها عن ولاية واشنطن 500 ميل (800 كيلومتر) من الأراضي الكندية. اشترتها الولايات المتحدة من روسيا القيصرية سنة (1284 هـ -1867 م) بسبعة ملايين ومائتي ألف دولار وتم اعتمادها رسميا كولاية في 3 يناير 1959 حيث كان ترتيبها 49 في عدد الولايات آنذاك، لذلك غالبًا ما يطلق سكان ألاسكا على باقي الولايات بال48 السفلى. يعتقد أن كلمة ألاسكا نحتت من كلمة إلياسكا Alyeska، بمعنى الأرض الأكبر أو الأرض الأم في لغة شعب الألويت الإسكيمو.
تحد ألاسكا المقاطعتان الكنديتان يوكون وكولومبيا البريطانية من الشرق، خليج ألاسكا والمحيط الهادي من الجنوب، بحر بيرنغ، مضيق بيرنغ، وبحر تشوكشي من الغرب، المحيط المتجمد الشمالي وبحر بيوفورت من الشمال. جونو هي عاصمة ألاسكا، وآنكوريج هي أكبر مدينة فيها من حيث تعداد السكان. مدن سيتكا، جونو، وأنكوريج بالترتيب هي أكبر مدن الولايات المتحدة الأمريكية من حيث المساحة.
أقصى نقطة في غرب ألاسكا تبعد عن الحدود الروسية 51 ميل (82 كيلومتر) فقط. أما جزيرة دايوميد الصغرى التابعة لألاسكا وتقع في بحر بيرنغ فهي فقط تبعد ميلين ونصف (4 كيلومتر) عن جزيرة دايوميد الكبرى والتي تتبع روسيا إدارياً. وبذلك تكون هاتان النقطتان أقرب ملتقى بين أمريكا الشمالية وآسيا.وفي 1890، أدى وجود الذهب في ألاسكا ومنطقة يوكون القريبة بجلب الآلاف من عمال المناجم والمستوطنين إلى ألاسكا. ومُنحت ألاسكا وضعاً إقليمياً رسمياً عام 1912. وفي هذا الوقت تم نقل العاصمة إلى جانيو.!!!!!!!!!!!!!!!