في مثل هذا اليوم15مارس1878م..
ميلاد رضا بهلوي، شاه إيران.
رضا بهلوي (بالفارسية: رضاشاه پهلوی) (15 مارس 1878 م- 26 يوليو 1944 م)، ضابط عسكري وسياسي إيراني (شغل منصب وزير الحرب ورئيس الوزراء)، وأول شاه من عائلة بهلوي في دولة إيران الإمبراطورية ووالد آخر شاه لإيران. حكم من 15 ديسمبر 1925 حتى تنحيه عن عرشه مجبرًا في 16 سبتمبر 1941 إثر الغزو الإنجليزي السوفيتي. أدخل رضا شاه العديد من الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية خلال فترة حكمه، وأسس في النهاية الدولة الإيرانية الحديثة. ويُعتبر بذلك مؤسس إيران الحديثة.
انضم في سن الرابعة عشرة إلى لواء القوزاق، وخدم أيضًا في الجيش. في عام 1911، رُفّع إلى رتبة ملازم أول، وبحلول عام 1912 رُقي إلى رتبة نقيب وأصبح عقيدًا في عام 1915. في فبراير 1921، سار نحو طهران واستولى على العاصمة، باعتباره قائد لواء القوزاق بكامله في قزوين. حلَّ الحكومة بالقوة وعين ضياء الدين طبطبائي رئيسًا جديدًا للوزراء. تسلّم رضا خان منصب القائد العام للجيش ووزير الحرب في الحكومة الجديدة.
بعد عامين على الانقلاب، عيّنه السيد ضياء رئيسًا لوزراء إيران، بدعم من الجمعية الوطنية الإيرانية. عُيّن رضا بهلوي في عام 1925 ملكًا شرعيًا على إيران بقرار من الجمعية التأسيسية لإيران. خلعت الجمعية أحمد شاه قاجار، آخر شاه من السلالة القاجارية، وعدّلت دستور إيران لعام 1906 بما يتيح اختيار رضا بهلوي شاهًا لإيران. أسس السلالة البهلوية التي استمرت حتى أطاحت بها الثورة الإيرانية عام 1979.
بعد وفاته، أطلق عليه مجلس الشورى الوطني الإيراني، في ربيع عام 1950، اسم رضا شاه العظيم.
يحظى إرثه بجدل واسع حتى يومنا هذا. يؤكد مناصروه أنه كان بمثابة قوة حداثة أساسية لإعادة توحيد إيران (التي تراجعت أهميتها الدولية بوضوح خلال حكم القاجاريين)، في حين يؤكد منتقدوه أن عهده كان استبداديًا بمعظمه، إذ أن فشله في إضفاء طابع عصري على حياة عدد كبير من الفلاحين وعملهم في إيران أدى في النهاية إلى غرس بذور الثورة الإيرانية التي اندلعت بعد نحو أربعة عقود، وأنهت 2,500 عام من الملكية الفارسية. إضافة إلى ذلك، قُمعت العديد من الجماعات الاثنية والاجتماعية، نتيجة إصراره على القومية الاثنية والوحدة الثقافية، إلى جانب اتباعه منهج الإقصاء القسري والتوطين الحضري. على الرغم من أنه كان من أصل إيراني مزندراني، لكن حكومته نفذت سياسة واسعة من الفرسنة في محاولة لإنشاء أمة واحدة موحدة ومتجانسة عمومًا، على غرار سياسة التتريك التي اتبعها مصطفى كمال أتاتورك في تركيا بعد سقوط الإمبراطورية العثمانية.!!!!!