قصة ق ج “عقوق”
ظل الفقيه العارف بالله ، الشيخ العجوز الطاعن في السن يعيش فرحة كبيرة رغم ترمله وهو يقيم في كنف ابنه البكر الذي يعتبره سنده ومعيله في هذا العمر الحرج ، وكانت فرحته تتسع كلما أغدق العطاء وأجزل الثناء لهذا الابن وأسرته ، لكن بعد هذا بدأت الفرحة تخبو ويخفث وهجها عندما بدأ عطاء الشيخ يقل وينفذ ، ومع توالي الأيام وبعد أن صار العجوز مفلسا وجد نفسه يعيش وحيدا معزولا محطما خارج أسوار البيت.
رشيد رديف الغرب