فى مثل هذا اليوم7ابريل1795م..
تاريخ بداية الاعتماد على النظام المتري في فرنسا واستعمال وحدات القياس المترية مثل المتر والكيلوغرام وغيرها.
بدأ تاريخ النظام المتري خلال عصر التنوير بمقاييس الطول والوزن المشتقة من الطبيعة، جنبًا إلى جنب مع المضاعفات والكسور العشرية. أصبح النظام هو المعيار القياسي لفرنسا وأوروبا في غضون نصف قرن. أُضيفت قياسات أخرى بنسب الوحدة، واعتُمد النظام في جميع أنحاء العالم. جاء أول إدراك عملي للنظام المتري في عام 1799، في أثناء الثورة الفرنسية، بعد أن أصبح نظام المقاييس الحالي غير عملي للتجارة، واستُبدل بنظام عشري يعتمد على الكيلوجرام والمتر. أُخذت الوحدات الأساسية من العالم الطبيعي. استندت وحدة الطول، المتر، إلى أبعاد الأرض، ووحدة الكتلة، الكيلوغرام، إلى كتلة حجم الماء البالغ لترًا واحدًا (ديسيمتر مكعب). جرى تصنيع نسخ مرجعية لكلتا الوحدتين من البلاتين وظلت معايير القياس لمدة تسعين عام تلا. بعد فترة من العودة إلى القياسات المعتادة بسبب عدم شعبية النظام المتري، اكتمل القياس في فرنسا وجزء كبير من أوروبا بحلول خمسينيات القرن التاسع عشر. في منتصف القرن التاسع عشر، تصور «جيمس كليرك ماكسويل» نظامًا متماسكًا حيث جرى تعريف عدد صغير من وحدات القياس على أنها وحدات أساسية، وجرى تحديد جميع وحدات القياس الأخرى، المسماة بالوحدات المشتقة، نسبة للوحدات الأساسية. اقترح ماكسويل ثلاث وحدات أساسية للطول والكتلة والوقت. استلزم التقدم في الكهرومغناطيسية في القرن التاسع عشر وحدات إضافية ليجري تعريفها، ودخلت أنظمة متعددة غير متوافقة من هذه الوحدات حيز الاستخدام؛ ولا يمكن التوفيق بين أي منها وبين نظام الأبعاد الحالي. حُلَّ المأزق بواسطة «جيوفاني جيورجي»، الذي أثبت في عام 1901 أن النظام المتماسك الذي يتضمن وحدات كهرومغناطيسية يتطلب وحدة أساسية رابعة، من الكهرومغناطيسية. أسفرت معاهدة المتر لعام 1875 عن تصميم وتوزيع القطع الأثرية بالمتر والكيلوغرام، ومعايير النظام المتماسك المستقبلي الذي أطلق عليه «نظام الوحدات الدولي» (نظام الوحدات الدولي)، وإنشاء هيئة دولية يطلق عليها «المؤتمر العام للأوزان والمقاييس» للإشراف على أنظمة الأوزان والمقاييس القائمة عليهم. في عام 1960، أطلق النظام الدولي للوحدات «ستة وحدات أساسية»!!!!!!!!!!!