الإثنين, يونيو 9, 2025
arzh-CNnlenfrdeitptrues
lights - إضاءات
  • الرئيسية
  • كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • سياسة
  • علوم انسانية
    • أدب
      • قصة قصيرة
      • قراءات نقدية
    • ثقافة
    • فنون
      • لوحة وحكاية دراسات فنية
    • مسرح الطفل
  • اقتصاد
  • بحوث ودراسات
    • مقالات
  • رياضة
  • طب وصحة
    • الطب البديل
  • علوم ومعارف
  • الركن القانوني
  • مجتمع
    • عالم الطفل
    • عالم المرأة
    • حدث في مثل هذا اليوم
    • أزياء
  • صورة وتعليق
  • بالفيديو
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • سياسة
  • علوم انسانية
    • أدب
      • قصة قصيرة
      • قراءات نقدية
    • ثقافة
    • فنون
      • لوحة وحكاية دراسات فنية
    • مسرح الطفل
  • اقتصاد
  • بحوث ودراسات
    • مقالات
  • رياضة
  • طب وصحة
    • الطب البديل
  • علوم ومعارف
  • الركن القانوني
  • مجتمع
    • عالم الطفل
    • عالم المرأة
    • حدث في مثل هذا اليوم
    • أزياء
  • صورة وتعليق
  • بالفيديو
No Result
View All Result
lights - إضاءات
No Result
View All Result
Home Uncategorized

قراءة نقدية مزدوجة القصيدة بين الواقعية والتحليل النفسي

أبريل 9, 2025
in Uncategorized, قراءات نقدية
0 0
قراءة نقدية مزدوجة القصيدة بين الواقعية والتحليل النفسي
0
SHARES
7
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

 

قراءة نقدية مزدوجة :
“القصيدة بين الواقعية والتحليل النفسي”
فقرة جمع بصيغة المفرد (مبدع/ مشاكس/ ناقدة )
المبدع حمد حاجي (تونس)
القصيدة :”منظف المداخن”
المشاكس عمر دغرير(تونس)
القصيدة:” والاعتذار من شيم الرجل”
الناقدة جليلة المازني (تونس)
أ – المشترك بين الابداع والمشاكسة:
– التناص المعجمي.
– الواقعية والتحليل النفسي.
– القفلة لفظا ومعنى.
ب – المختلف بين الابداع والمشاكسة:
1 – المبدع حمد حاجي: “القصيدة بين الواقعية والتحليل النفسي”
سأبني قراءتي النقدية انطلاقا من ثنائية العنوان والقفلة:
أ – العنوان:
اختار المبدع حمد حاجي عنوانا لقصيدته منظف المداخن الذي اقترن بأسطورة
علاقة منظف المداخن والحظ السعيد فهو رمز للحظ لكل من يصادفه (1).
ومنظف المداخن هو الشخص الذي ينظف المداخن بإزالة السخام منها وهي من أقسى المهن وأكثرها شقاء.
وبالتالي هل ان منظف المداخن الذي جمع بين اسطورة الحظ السعيد وواقع قسوة هذه المهنة له دلالته بقصيدة مبدعنا؟
ب – القفلة :
ختم مبدعنا قصيدته بقفلة قائلا:
فما أبلد العاذلين
وما أروع الحب عند اللقاء
وما أقبح الجوع والفقر والبؤس يا رجل..
لقد استخدم المبدع أسلوبا انزياحيا تركيبيا قائما على ثنائية الاعجاب والذمّ:
– ذمّ للعاذلين وللجوع والفقر والبؤس
– اعجاب بروعة الحب عند اللقاء.
وفي هذا الاطار فان المبدع يشي للقارئ بمعاناة هذا الحبيب بسبب قسوة مهنته وبسبب العاذلين و فقره وجوعه وبؤسه.
ان المبدع يُوهمنا أنه يسوق لنا حالة اجتماعية واقعية من المعاناة لهذا الحبيب الكادح في عمله والمتخبط في فقره وجوعه وبؤسه.
بيْد أن المبدع لا يخفي عنّا أن هذا الحبيب الكادح يعيش حالة نفسية قائمة على ثنائية الاسقاط والتبرير:
– “الاسقاط هو حيلة دفاعية من الحيل النفسية اللاشعورية وعملية هجوم يحمي
الفرد بها نفسه بالصاق عيوبه ونقائصه بالآخرين كما انها عملية لوم للآخرين على ما فشل هو فيه بسبب ما يضعونه أمامه من عقبات وما يوقعونه فيه من زلات او أخطاء وهو آلية نفسية شائعة يعزو الشخص بواسطتها للآخرين أحاسيس وعواطف ومشاعر قد كبتها بداخله”(2).
– التبرير: “يعتبر علم النفس عملية التبرير بأنها عملية لا شعورية يقوم بها الفرد بخلق أعذار او أسباب يبدو للوهلة الأولى منطقية ومقنعة ولكنها ليست الاسباب الحقيقية والدوافع الفعلية وراء السلوك”(3).
ج- تجليات الإسقاط والتبرير بالقصيدة:
1 – الاسقاط:
ان الحبيب الكادح يشعر في لاوَعْيه أنه مظلوم من قسوة مهنته ومن العاذلين ومن الفقر..انها ثلاثة عوامل أثرت على نفسيته فألقى اللوم عليها على ما فشل فيه بسبب العقبات التي وُضعت أمامه:
+ عقبة قسوة المهنة الشاقة:
ان قسوة مهنة تنظيف المداخن جعلت مشاعره متعبة ومنهوكة متأففا من الوقت الذي لم يسمح له بالبوح بالحب لحبيبته ويكتفي بالهمسات والاشارة بالعين فيقول:
وحتام أفجؤها
وأفاتحها الحب..
أجنح للبوح والهمسات وتذبيلة الجفن والمقل..
وحتي صوته بمسمعها كان ناعما حزينا ومؤثرا ومحركا للعواطف فيقول:
أمرر صوتي شجيا بمسمعها
حاجة الزهر للنو..
او حاجة الصب للغزل..
وأكثر من ذلك فإن تعبه قد جعله يتمني لو كان له نفس ليطربها بمزامير داوود ترنيما وترنما لكن قواه المنهوكة جعلته يتمنى والتمني طلب المستحيل فيقول:
ولو أن لي نفسا لاستعرت
مزامير داوود..
بعض نواغم مطربة الجزل..
+ عقبة العاذلين : إنه يلقي اللوم على العاذلين
انها رهبة من العاذلين الذين يضج بهم المكان.
والعاذلون هم كثيرو اللوم والعتاب.
فعلام يعاتبونه؟
هل يلومونه على البوح بمشاعر الحب وهو منظف المداخن؟
هل يلومونه على حقه في الحب؟ فيقول:
لقد ضجّ
من حولنا العاذلون..
فما أتعس الحب من غير همس ولا غزل
ان تعبه من مهنته الشاقة جعله بين رغبة ورهبة:
– رغبة في البوح بحبه لها.
– رهبة من العاذلين الذين يخنقون أنفاسه
والمبدع قد جسد صراعه بين الرغبة والرهبة بتلك اللوحة المصاحبة بعنوان “منظف المداخن” والتي رسمها الفنان الروسي فيرس سير غييفتش زورافليف سنة 1875 والتي تعبّر بامتياز على ازدواجية المشاعر بين الرغبة والرهبة من البوح بمشاعر الحب وهو منهوك القوى بذاك الانحناء بظهره ولعل المرأة أيضا عبرت عن ذلك باستغرابها من حركته المترددة.
+ عقبة الفقر والبؤس والجوع:
لقد شخص الحبيب الفقر ليلومه لأن الفقر قد حال دون تقديم هدية لحبيبته عربون حب لها فيقول:
ولا شيء أهديه غير الكلام..
المجاز..
وماذا انا قائل والرسالة لم تصل
وفي هذا الاطار من الإسقاط النفسي والقاء اللوم على الآخر من قسوة العمل التي أرهقته ومن ضجيج العاذلين الذي خنقه ومن الفقر الذي جعله عاجزا على تقديم هدية لحبيبته نراه يسعى لخلق أعذار لتبرير تجاوز العقبات.
=== يتبع ===
=== يتبع ===
2- التبرير:
– تبرير عقبة قسوة المهنة:
يقول:”أجنح للبوح والهمسات وتذبيلة الجفن والمقل” فهو يكتفي بالهمسات والاشارة
– تبرير عقبة العاذلين :
انه يستبدل القرب منها بتخيل المتعة بينه وبين نفسه فيقول:
أرفرف حولي ..طروبا..
أليست تحوم مزقزقة عند أوكارها الطير بلا كلل..
ومنتظرا كالعصافير تأتي..
وأحسب قلبي يدق بأضلاعها.
وأظن النسيم على خدها باقيات من القبل..
– تبرير عقبة العاذلين:
انه يلتمس لنفسه عذرا من تجاوز عقبة العاذلين بأن جعل السبب كامنا في نفسه
يقول:أحب أواعدها
إنني في الصبابة مثل الغزال
ولكن بحضرتها كالجدار أتمتم كالجعل..
– تبرير عقبة الفقر:
انه يلتمس عذرا لفقره الذي جعله غير قادر على تقديم هدية ليترفع ويهديها نبض قلبه لو أمكن له فيستبدل الهدية المادية بهدية وجدانية فيقول:
ولو أن مضغة قلبي
ترتاح في راحتي وشواطئها
وتنام بكفّي على الرحب والمهل
لأهديتها نبض قلبي وشريانه ودماءه..او
لتقاطعت الشهقات تقاطع خطين بالرمل.
وأكثر من ذلك فهو يبرر مشاعره المنهكة وخنق العاذلين له وعجزه لتقديم هدية لها بسبب فقره ..إنه يبرر تجاوز كل هذه العقبات بروعة حبه عند اللقاء فيقول:
“وما أروع الحب عند اللقاء”
وخلاصة القول فان المبدع حمد حاجي قد رسم لنا لوحة فنية واقعية لكادح عاشق محللا نفسيته لتجاوز كل العقبات من أجل الحب باستخدام آليتَيْ الاسقاط والتبرير في التحليل النفسي.
وبهكذا جمع بين الواقعية والتحليل النفسي قد صنع من منظف المداخن أسطورة
وجعل قصيدته تنحو نحو العالمية لترتقي الى كتابات الأديب الروسي العملاق فيودور دوستويفسكي المحسوب على التيار الأدبي الواقعي والمسكون بالتحليل النفسي أيضا.
وفي هذا الاطار ما رأي المشاكس عمر دغرير؟؟؟
2 – المشاكس عمر دغرير: “القصيدة بين الواقعية والتحليل النفسي”
سأتوخى نفس المنهجية بالانطلاق من ثنائية العنوان والقفلة:
أ – العنوان: لقد أسند المشاكس عنوانا لقصيدته ” والاعتذار من شيم الرجل”
ان العنوان حتى وإن كان المشاكس يقصد النسبية فحبذا لو جعل الاعتذار من شيم الانسان لتضمين معاني الانسانية التي يدعو اليها المبدعَ في الاعتذار.
ترى لماذا يدعو المشاكس المبدع الى الاعتذار؟
ولئن كان عنوان قصيدة المبدع مشحونا بالفقر المادي(منظف المداخن) فعنوان قصيدة المشاكس مشحون بالفقر المعنوي (والاعتذار من شيم الرجل).
ب – القفلة: يقول المشاكس:
“فما أروع الحب عند اللقاء
وما أقبح الجوع والفقر والبؤس بالرجل”
إنه تناص كامل لفظا وقد يكون غير كامل معنى مع قفلة قصيدة المبدع.
ترى هل هو تناص في خدمة ثنائية الواقعية والتحليل النفسي التي انتهجها المبدع أم ام هو تناغم بمقدار؟
=== يتبع ===
=== يتبع ===
ج – التحليل:
ان المعاناة العاطفية التي كان “منظف المداخن” يعيشها مع حبيبته قد قلبها المشاكس ليجعل المبدع يعيش حالة غير طبيعية من المجون فيقول:
كما دائما تفاجئ الجميلات
بمعسول الكلام
وتواعدهن بالخبث وبالحيل..
قد يكون اللقاء مع الأولى في بيتها
والثانية على شاطئ البحر
والثالثة في أحد النزل.
كأني بالمشاكس شاهد عيان يترصّد حركات المبدع (منظف المداخن) وهي شهادة تسلبه تعففه واكتفاءه بحبيبة واحدة ليحوّله الى زير نساء يتلاعب بأخلاقهن.
وكأني بالمشاكس من وجهة نظر تحليلية نفسية قد جعل المبدع العاشق يرد الفعل ليرد الاعتبار لنفسه وليجعل الرغبة تتحدّى الرهبة.
ولعل المشاكس يسلط الضوء على الوضعية الاجتماعية للعاشق:
فلئن كان “منظف المداخن” متعففا ومترددا وراهبا من التواصل مع الحبيبة بسبب عقبات كبلته (العمل الشاق /العاذلين/ الفقر) فان المشاكس قد جعل المبدع العاشق
جريئا وراغبا وحاسما في أمره ولعل المشاكس في المقابل يشي للقارئ بأن هذا المبدع العاشق ميسور الحال اجتماعيا وممتلئ معنويا .
وكأن حياة الكدح التي يعيشها منظف المداخن هي على طرف نقيض مع حياة المبدع العاشق الذي قد يكون في حالة رفاه مادي تجعله يمارس رغباته الوجدانية
دون رهبة من أحد فيقول:
فحتى متى ستظل تلهث خلفهن
ولاتخشى غضب الاهل والاحباب
وكل مجونك صار منحوتا في المقل
وكاني بالمشاكس يقحم العاذلين له في الأهل والاحباب . وهو لا يكترث لهؤلاء العاذلين.
ويبدو أن المشاكس قد جنح للواقعية ليذ كر المبدع الماجن بنتائج مجونه وغيابه عن البيت وعن الاولاد وعن سعدى الصامتة الصابرة المنتظرة توبته فيقول:
والى متى لا تفهم صمت سعدى
ولا تعرف أنها تنتظر توبتك
من زمان وقد تكون على عجل
لئن كان المبدع منظف المداخن قد برّر تجاوز عقبة العاذلين بالانتظار بينه وبين نفسه فان المشاكس قد جعل المبدع الماجن يُسقط ما عاشه من انتظار على سعدى
ليطول انتظارها لتوبته والعودة اليها.
وأكثر من ذلك فقد أسقط ما عاشه من معاناة الانتظار على أولاده فجعلهم ينتظرونه طويلا وهو غائب ومشغول بمجونه فيقول:
وأولادك في البيت عليهم طال غيابك
وتعرف أن فقد الأب
قد يصيبهم بالحرمان والعلل
وقد يلهيهم عن الدرس في القسم
وتنتابهم الخيبات
فيستبدلون الجهد بالكسل
و المشاكس يسعى هنا الى تحريك ضمير المبدع وإثارة غيرته على أبنائه وما قد يصيبهم في غيابه لعله يستفيق من ضلاله ويعود الى بيته مع سعدى وأبنائه.
ولعل المشاكس يريد أن يشعره بالذنب تجاه مستقبل أبنائه وتنصّله من المسؤولية.
لذلك فالمشاكس يجعل سعدى تنطق بالحكمة المتمثلة في ثنائية ذات مرجعية دينية وهي الصدق في القول والاخلاص في العمل لكي تحاسبه على ذلك. فيقول:
وكم ذكرتك سعاد بما قاله الشاعرك
“شيئان في بلدي قد خيّبا أملي”
الصدق في القول والاخلاص في العمل”
لكنك ما استمعت لقولها
وما انتبهت لنفسك كيف صرت
تجوب الشوارع مترنحا مثل سكير ثمل
حتى اذا ضاع منك المال والجهد
ولم يبق لديك سوى القليل من الامل..
تذكرت سعدى ودفء الصغار
وكنت تأخرت في الاعتذار
وضاع العمر خلف النساء وتهت في السبل..
ولئن كان المبدع منظف المداخن بريئا ومظلوما مما عاشه من معاناة فان المشاكس قد جعله متهما بالتنصّل من مسؤولياته وظالما لسعدى ولابنائه وكأنه يسقط ما عاشه من معاناة وظلم على أبنائه وعلى سعدى الصابرة.
والمشاكس لا ينفك عن تأنيبه حتى جعله يثوب الى رشده ليعود الى بيته وقد تأخر في الاعتذار لمن ظلمهم و جعله يسرّ الندامة ويبوح بروعة الحب عند اللقاء .
ويذم الجوع والفقر والبؤس بالرجل.
لكن أي جوع وأي فقر وأي بؤس ؟
– هل هوالجوع والفقر والبؤس المادي وما وصل اليه لأنه أنفق ماله على النساء المبتزات له.
– هل هو الجوع والفقر والبؤس المعنوي الذي سلبه مشاعره ووجدانه ليعود خاسرا ماضيه مع النساء وحاضره مع عائلته.
وفي هذا الصدد فان المشاكس لا يخفي عنا غيرته على أيقونته سعدى الى حدّ انه ما انفكّ يلقن المبدع درسا في الاخلاق .
وخلاصة القول لئن جمع المبدع حمد حاجي في قصيدته بين الواقعية والتحليل النفسي فإن المشاكس هو الآخر قد جمع بين السمتين ولو بمقدار في قصيدته.
سلم القلمان ابداعا ومشاكسة واقعية وتحليلا نفسيا.
بتاريخ 08/ 04/ 2025
المراجع:
https://apexchimneysweeps.co.uk(1)
هل يجلب تنظيف المداخن الحظ؟| شركة أبيكس لتنظيف المداخن في لندن
https://ar.wikipedia.org(2)
اسقاط نفسي – ويكيبيديا
https://iohsoub.com(3)
I/oالتبرير كأحد ميكانيزمات الدفاع وكيف فسر علم النفس ذلك- حسوب
منظف المداخن”( المبدع حمد حاجي)”
وحتام أَفْجَؤُها..
وأفاتِحُها الحُبّ..
أجنحُ للبوح والهمسات وتذبيلةَ الجفن والمُقَلِ..
************************************
أمرّرُ صوتي شجيا بمسمعها،
حاجة الزهر للنوء…
أو حاجة الصبّ للغَزَلِ..
*************************************
ولو أن لي نَفَسًا، لاستعرتُ
مزاميرَ داوودَ…
بعض نَواغِمِ مَطْرَبِهِ الجَزِلِ..
************************************
لقد ضجّ
من حولنا العاذلون…
فما أتعس الحب من غير همس ولا غزل
**************************************
أرفرف حولي..
طروبا..
أليست تحوم مزقزقة عند أوكارها الطيرُ تشدو بلا كَلَلِ..
******************************************
ومنتظرا كالعصافير تأتي..
وأحسبُ قلبي يدقّ بأضلاعها ..
وأظن النسيم على خدّها باقياتٌ من القُبَلِ ..
*************************************
ولاشيء أهديه غيرُ الكلام..
المجاز..
وماذا أنا قائلٌ والرسالة لم تصل؟
*************************************
أجيءُ إليها تعرّت ضلوعي
وقد عضني الشوق…
ما أقبح الخطو أمشي إلى باقيات من الطللِ
************************************
ولو أنّ مضغةَ قلبِيِ
ترتاح في راحتي وشواطئها
وتنام بكفيّ على الرحب والمَهَلِ
***********************************
لَأهديتُها نَبْض قلبي وشريانَه ودماءه…
أوْ
لَتَقَاطَعَتِ الشهقاتُ تقاطع خطين بالرّمَلِ..
*************************************
أحبُّ أواعدها
إنني في الصبابة مثل الغزال
ولكنْ بحضرتها كالجدار أتمتم كالجُعَلِ..
***********************************
فما أبلد العاذلين
وما أروع الحب عند اللقاء
وما أقبح الجوع والفقر والبؤس بالرّجُلِ..
(أ.حمد حاجي)
“””””””””””””””””””””””””””””””””
(المشاكس عمر دغرير)”والإعتذار من شيم الرجل ”
كما دائما تفاجئ الجميلات
بمعسول الكلام
وتواعدهن تباعا بالخبث وبالحيل ..
“”””””””””””””””””””””””””””
قد يكون اللقاء مع الأولى في بيتها
والثانية على شاطئ البحر
والثالثة في أحد النزل
“””””””””””””””””””””””””
فحتى متى ستظل تلهث خلفهن
ولا تخشى غضب الأهل والأحباب
وكل مجونك صار منحوتا في المقل
“”””””””””””””””””””””””””””
وإلى متى لا تفهم صمت سعدى
ولا تعرف أنها تنتظر توبتك
من زمان وقد تكون على عجل
“””””””””””””””””””””””””””””
وأولادك في البيت عليهم طال غيابك
وتعرف أن فقد الأب
قد يصيبهم بالحرمان والعلل
“””””””””””””””””””””””””””””
وقد يلهيهم عن الدرس في القسم
وتنتابهم الخيبات
فيستبدلون الجهد بالكسل
“”””””””””””””””””””””””””””
وكم ذكرتك سعاد بما قاله الشاعر:
“شيئان في بلدي قد خيّبا أملي **
الصدق في القول والإخلاص في العمل”
“””””””””””””””””””””””””””””
لكنك ما استمعت لقولها
وما انتبهت لنفسك كيف صرت
تجوب الشوارع مترنحا مثل سكير ثمل
“””””””””””””””””””””””””””””
ألا يكفي ما صغته من أكاذيب و أوهام
وما قطعته من مسافات للوصول
إلى غاياتكَ وبعدُ لمْ تصلِ ..
“””””””””””””””””””””””””””
وكم صرت تجري خلف السراب
حتى إذا ضاع منك المال والجهد
ولم يبق لديك سوى القليل من الأمل ..
“””””””””””””””””””””””””””
تذكرت سعدى .ودفء الصغار
وكنت تأخرت في الإعتذار
وضاع العمر خلف النساء وتهت في السبل ..
“””””””””””””””””””””””””””””””
وها أنت قلتها في الأخير:
“فما أروع الحب عند اللقاء
وما أقبح الجوع والفقر والبؤس بالرّجُلِ”..

 

 

Next Post
محاسبة ق ق ج بقلم الأديب فتحي بوصيدة تونس

محاسبة ق ق ج بقلم الأديب فتحي بوصيدة تونس

صفحتنا على فيس بوك

آخر ما نشرنا

رعود بلا سيول بقلم الناقد والأديبة أميمة عمران سورية
أدب

رعود بلا سيول بقلم الناقد والأديبة أميمة عمران سورية

by الهام عيسى
يونيو 8, 2025
7
البشير عبيد يكتب تونس بين جراحات الماضي واستحقاقات التأسيس من الفوضى إلى مشروع الدولة الديمقراطية
مقالات

البشير عبيد يكتب تونس بين جراحات الماضي واستحقاقات التأسيس من الفوضى إلى مشروع الدولة الديمقراطية

by الهام عيسى
يونيو 8, 2025
1
قراءة في رواية احمد طايل شيؤ من بعيد ناداني بقلم الناقدة حبيبة المحرزي تونس
قراءات نقدية

قراءة في رواية احمد طايل شيؤ من بعيد ناداني بقلم الناقدة حبيبة المحرزي تونس

by الهام عيسى
يونيو 8, 2025
14
اامدح القدس ام اهجو لها العربا بقلم الأديب فايز ابوجيش
أدب

اامدح القدس ام اهجو لها العربا بقلم الأديب فايز ابوجيش

by الهام عيسى
يونيو 6, 2025
1
حرائق الوجد بقلم الأديب جورج عازار
Uncategorized

حرائق الوجد بقلم الأديب جورج عازار

by الهام عيسى
يونيو 6, 2025
4

BY : refaat

2024 © جميع الحقوق محفوظة

إضاءات

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • سياسة
  • علوم انسانية
    • أدب
      • قصة قصيرة
      • قراءات نقدية
    • ثقافة
    • فنون
      • لوحة وحكاية دراسات فنية
    • مسرح الطفل
  • اقتصاد
  • بحوث ودراسات
    • مقالات
  • رياضة
  • طب وصحة
    • الطب البديل
  • علوم ومعارف
  • الركن القانوني
  • مجتمع
    • عالم الطفل
    • عالم المرأة
    • حدث في مثل هذا اليوم
    • أزياء
  • صورة وتعليق
  • بالفيديو
  • ar
    • ar
    • zh-CN
    • nl
    • en
    • fr
    • de
    • it
    • pt
    • ru
    • es

© 2025 JNews - Premium WordPress news & magazine theme by Jegtheme.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In