الإثنين, يونيو 9, 2025
arzh-CNnlenfrdeitptrues
lights - إضاءات
  • الرئيسية
  • كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • سياسة
  • علوم انسانية
    • أدب
      • قصة قصيرة
      • قراءات نقدية
    • ثقافة
    • فنون
      • لوحة وحكاية دراسات فنية
    • مسرح الطفل
  • اقتصاد
  • بحوث ودراسات
    • مقالات
  • رياضة
  • طب وصحة
    • الطب البديل
  • علوم ومعارف
  • الركن القانوني
  • مجتمع
    • عالم الطفل
    • عالم المرأة
    • حدث في مثل هذا اليوم
    • أزياء
  • صورة وتعليق
  • بالفيديو
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • سياسة
  • علوم انسانية
    • أدب
      • قصة قصيرة
      • قراءات نقدية
    • ثقافة
    • فنون
      • لوحة وحكاية دراسات فنية
    • مسرح الطفل
  • اقتصاد
  • بحوث ودراسات
    • مقالات
  • رياضة
  • طب وصحة
    • الطب البديل
  • علوم ومعارف
  • الركن القانوني
  • مجتمع
    • عالم الطفل
    • عالم المرأة
    • حدث في مثل هذا اليوم
    • أزياء
  • صورة وتعليق
  • بالفيديو
No Result
View All Result
lights - إضاءات
No Result
View All Result
Home قراءات نقدية

المراودة السردية بين التلميح والتصريح لنص عندما تتحقق أحلامنا للأديب محمد البنا بقلم الناقد هشام صيام

أبريل 9, 2025
in قراءات نقدية
0 0
المراودة السردية بين التلميح والتصريح لنص عندما تتحقق أحلامنا للأديب محمد البنا بقلم الناقد هشام صيام
0
SHARES
9
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

المراودة السردية بين التلميح والتصريح
قراءة بقلم
الأديب المصري / هشام صيام ( القيس هشام )
لنص * عندما تتحقق أحلامنا *
للأديب / محمد البنا
%%%%%%%%%%
النص

عندما تتحقق أحلامنا
_________________

ثلاث كلمات قالها وأغلق الهاتف.
أغلقت الملف الذي كنت أراجعه بعد أن وضعت ورقة ملونة حيث توقفت، ونهضت ذاهبةً إلى مكتبه
– خير يا دكتور
– مبروك يا أستاذة حنين، اختارتك الوزيرة من بين عشرة مرشحين، لتكوني المتحدثة باسم وزارة الثقافة في مهرجان الأسكندرية الدولي للثقافة العربية
– مفاجأة سعيدة بالتأكيد يا دكتور، ولكني لم أعلم من قبل أنني كنت من المرشحين لهذا المنصب!
ضحك ضحكة خفيفة، ونهض واقفًا، ومد يده مهنئًا، وقال
– أنا من رشحتك، والآن عليك الاستعداد للسفر وترتيب أمورك، وأثق تمامًا أنك ستكونين واجهة مشرفة للإدارة
لم يكن سهلًا علي أن أقنع زوجي الحبيب بتحمل غيابي لسبعة أيام، خاصة وأن أطفالنا صغارً، فمي لم تبلغ الثانية عشر بعد، ورامي على وشك إتمام عامه الثامن، بينما ياسر تجاوز عامه الرابع بأشهرٍ قليلة، إلا أنني في النهاية أقنعته بأنها فرصة لا تتكرر مرتين، وأن مدة الغياب ليس كبيرة بما يكفي للقلق ومشقة الافتقاد، وذكرته أنني تحملت غيابه لسنتين متصلتين، حينما انتدبوه للعمل في الخليج!
المسافة بين القاهرة والأسكندرية حوالي ٢٣٠ كيلومتر، كان القطار فاخرًا، ومقعدي في الدرجة الأولى المكيفة مع علية القوم ونخبة المجتمع، حيث يسود الصمت لمدة ساعتين ونصف تقريباً، لا تسمع لأحدِ ركزا؛ مضيا دون أن أشعر بدقائقهم، فقد كنت شاردةً فيما حذرني منه مديري لمعرفته السابقة به؛ الدكتور عامر الصفتي المشرف العام على المهرجان؛ قال عنه أنه جاف وجاد ولا يبتسم إلا نادرًا، ويتوخى الدقة في كل عملٍ يكلف به، وقال أيضًا أنه طويل وسريع الخطى، ضحكت في سري وأنا أتابع المشهد الخارجي عبر النافذة الزجاجية المجاورة لمقعدي، وأنا أتخيله سامقًا مثل تلك الأشجار الكافورية التي ترمقني تباعًا بين فينة وأخرى؛ تخيلته يجري مثلها وأنا أحاول لاهثةً أن ألحق به، وندت مني ضحكة سمعها من يجلس في المقعد الموازي لمقعدي، وربما سمعها ايضا من يجلس في المقعد الخلفي؛ ضحكت وأنا أتوهم أنني سبقته، وتركته خلفي مذهولًا لا يحرك ساكنًا، كشجرة كافور منتصبة على الطريق تخطاها القطار منذ لحظة!
ترجلت من القطار حينما توقف في محطة سيدي جابر، وكما توقعت وجدت أحدهم يحمل يافطة خشبية مكتوب عليها ” إدارة المهرجان “، توجهت صوبه مباشرة، حمل عني حقيبتي بعد أن هنأني بسلامتي، وسار أمامي إلى خارج المحطة، حيث كانت رابضة السيارة التي أقلتني لفندق المنتزة.
في الصباح استيقظت على رنين الهاتف؛ أعلمتني المتحدثة أن هناك اجتماعًا في تمام العاشرة صباحًا في القاعة الصغيرة ” اللوبي “.
عشرون شخصًا هم كل من في القاعة؛ تناثروا حول موائدها منهمكين في أحاديثٍ عامة جلها حول الحياة ومشاكلها، وأحاديث خاصة بالمهرجان وفاعلياته، تفحصت الوجوه بسرعة؛ قليلٌ منهم أعرفه، اتخذت لي مقعدًا حول مائدة قصية، نظرت في هاتفي أتبين الوقت؛ كانت الساعة تشير إلى العاشرة تمامًا، بينما الصمت يفرض سلطانه، إذ وجدت شجرة الكافور تتقدم بخطى سريعة نحو منصة أعدت خصيصًا لهذه المناسبة
– صباح الخير جميعًا
لم ينتظر ردًا منا، وأكمل
– الأوراق التي أمامكم أعددتها لتكون مذكرةً لكم بأدواركم والمهام المنوطة بكلٍ منكم من فاعليات المهرجان، وهي ذاتها التي أطلعناكم عليها من قبل عبر الواتساب، أحفظوها جبدًا واتبعوا تعليماتها حرفيًا، فأنا لا أقبل الخطأ ولا أتسامح فيه
سكت فجأة يتفرس وجوهنا بنظرة سريعة، ثم مضى إلى خارج القاعة وهو يقول بنبرة جافة لكنها عميقة كصدى صوتٍ آتٍ من قاع بئر
– مكتبي في الدور الأول غرفة رقم ١٠١، لمن يشأ منكم الاستفسار عن شيء
وابتلعته خلفية باب القاعة، وابتلعتني أحلام صباي ومراهقتي…رأيته كلارك جيبيل ورأيتني فيفيان لي، وكأن القاعة تحولت فجأة إلى قصرٍ من قصور القرن الثامن عشر وأحداث فيلم ذهب مع الريح!…كم تمنيته وقتها أن يكون رجلي وأن أكون أنثاه، الفرق الوحيد بينهما انحصر في تجهمه الشديد وابتسامة جيبيل الدائمة!
أفقت من شرودي لأجد جسدي لا يزال مرتخيًا على مقعدي، والمقاعد الأخرى غادرها ساكنوها!
بعد انتهاء أمسية الافتتاح، بينما كنت أهم بمغادرة القاعة الكبيرة اقترب مني وقال بلهجةٍ آمرة
– ألحقي بي، أريدك الآن في مكتبي أستاذة حنين
كالمنومة مغناطيسيًا وجدت نفسي أمام باب مكتبه المفتوح، طرقته طرقتين خفيفتين ودخلت..لم يكن وحده بالغرفة، أشار لي أن أجلس، فجلست صامتة أتأمله من طرف خفي، ريثما ينهي حديثه مع زميلٍ آخر، لكنه فاجأني قائلًا وبنبرةٍ جافة جفاف نهار صيفي
– ردودك على أسئلة الصحافيين كانت جيدة ولبقة، ولكن كلمتك الافتتاحية شابها بعض الهنات اللغوية، وهذا مما لا أسمح به مطلقًا
لم أرتبك وأجبته بثقة
– هذا ما أملته علي سعادة الوزيرة بنفسها
توجه بكامل جسده قبالتي واستقام جذعه كشجرة كافور جافة بلا أغصانٍ ولا أوراق
– أنت هنا متحدثة باسم الوزارة يا أستاذة، وليس باسم الوزيرة، وأنا هنا الوزارة، من الآن فصاعدًا يتوجب عليكِ الحصول على موافقتي مسبقًا قبيل إلقائك أي كلمة رسمية
– ولكن..
لم يمهلني ثانية واحدة لأكمل؛ قاطعني بحدة
– ولكن إن لم يعجبك ما طلبته منك؛ يمكنك من الآن حزم حقائبك والمغادرة
وعاد مسترخيًا في مقعده، متوجهًا بحديثه إلى الزميل الآخر!
كاد الغضب أن يعصف بي، فأرد له الصفعة بعشرٍ أمثالها، لولا أن تصاعد رنين هاتفي، فانزلقت مغادرة مكتبه
– مساء الخير حبيبتي، طمنيني عليك
انهرت باكية
– سأعود صباحًا يا حسن؛ هذا الرجل لا يطاق
– ماذا حدث؟
– تصور!…أهانني علنًا…..
– أهدئي يا حبيبتي، فالرجل محقٌ فيما طلبه منك، هو المسؤول الأول والأخير عن هذا المهرجان، وهم سبق وحذروكي منه؛ أنه يكره الفشل …أذهبي الآن وتنزهي على الكورنيش، سيساعدك نسيم البحر وهدير أمواجه الليلية الناعمة، واتساع مداه على أن تهدئي..جربي ذلك قبل أن تتخذي قرارك النهائي
تركت كلماته أثرًا في نفسي، وكان البحر هادئةً أمواجه؛ يتناغم هديرها، وشيئًا فشيئًا يمتص غضبي المتقد بداخلي؛ أرنو إلى الأفق البعيد حيث لا أرى شيئًا إلاه!؛ شجرة الكافور للحظات تتلوها لحظات أخرى يتمثل فيها كلارك جبيل بابتسامته التي أعشقها، ولا يلبث أن يطل علي عامر بتجهمه وحدته ووقاحته..تبًا له مديري!..قال لي كل شيء عنه، لكنه لم يقل لمرة ولو تلميحًا أنه وقحٌ أيضًا؛ يشتعل غضبي من جديد!
دلفت إلى كابينة المصعد- بعد انتهاء فاعليات الليلة التالية- قاصدةً غرفتي، وقبيل أن تنغلق أبوابه تلقائيًا؛ تفاجأت به – هذا العامر- يلتحق بالكابينة، ويضغط على الزر المرقم ب (17)
” يالك من جلفٍ متكبر! إضافةً إلى وقاحتك وتجهمك، ألا تلقي تحية المساء يا رجل؟”
غمغمت بها نفسي قبل أن يفاجئني قائلاً بصوتٍ رخيم ونبرة هادئة آسرة
– لا داعي لكل هذا ” المكياج “، لا حاجة بك إليه، جمالك الطبيعي باد، لا يخطئه ناظر
“يا الله! ما كل هذه التناقضات!..وقحٌ وساحر في آن واحد!…كيف هذا؟ كيف هذا ؟!”
كانت هذه الكلمات تسري داخلي، بينما كلماته التي ألقاها على مسامعي- وهو منتصبٌ كشجرة كافور أمامي وأنا خلفه- تسري في دمي، تخيلتني أحتضنه من ظهره..تصوروا!..لا تستغربوني أرجوكم فيكفيني استغرابي لنفسي، أأنا هي؟..أهي أنا ؟..استدار وتأملني مليًا؛ عيناه تغوصان في حدقتيّ ولا تطرفان، هنيهة وكان كله داخلي، يعبث في أوردتي وشراييني، يجذبني من شعري الملفوف كذيل فرس يشتهي جموحه، ويلصق وجهي بعنف إلى سطح المرآة التي تشكل الجدار الخلفي للمصعد…
انتفضت من مستنقع أوهامي على صوته الهادئ
– ألن تغادري إلى غرفتك؟…
كان الباب مفتوحًا بالفعل، والرقم المضاء يشير إلى الدور الخامس عشر!
ليلتان صرعني الأرق ولم أصارعه، بل تركت له العنان يفعل بي ما يشاء أن يفعله، ولم أكلف نفسي حتى عناء السؤال المفترض أن أسأله ” من منا هذه المشيئة مشيئته…أنا أم الأرق ؟” لم أسأله!
هذا الرجل أريده، وأنا امرأةٌ تعرف ما تريد، وأنا لا أريده، أنا زوجة تحب زوجها، أحب فيه هدوءه وتفهمه وحنانه، أحب فيه تفانيه لي ولأطفالنا، أحب فيه سعيه الدائم لإسعادنا، لكن…تلك الملعونة داخلي استيقظت بعد سباتٍ طويل؛ ظننتها ماتت منذ أمد وتناثر رمادها، نثرته رياح السنين الجميلة الماضية، وذرته غبارا، لكنه فجأةً أيقظها، بل بث فيها من روحه، فاشتعلت خلاياها، تلك الأنثى اللعينة تريده، وسواء لعنتموها أو لم تفعلوا؛ هي ماضيةٌ لتحيا!
انتهت أمسية الاختتام بنجاحٍ باهر؛ وقف عامر مزهوًا منتصبًا – كشجرة كافور- كعادته، أو هكذا تخيلته كما كنت أتخيله دائمًا حتى قبل أن أراه، يتلقى التهاني من رؤساء الوفود الثقافية المشاركة، بينما عيناه بين فينة وأخرى تتجاوزهم لترصد مكاني، وتقول لي ” انتظري “، وما كان لي إلا أن انتظر!
مضينا إليه واحدًا تلو آخر، نهنئه ويهنئنا، وتعمدت أن أكون من أوائل المهنئين حتى أمنح نفسي وقتًا لضب أشيائي داخل حقيبتي؛ استعدادًا للسفر ظهيرة الغد، فالقطار لا ينتظر أحدًا، لذا يتوجب علي أن أكون في انتظاره.
هنأته وهنأني وأشاد بدوري ومساهمتي الفعالة في إنجاح الإحتفالية، وشدّ علي يدي، وأضاف هامسًا ” أريدك ”
” وأنا أريدك أيضًا ” قلتها ولا أدري حتى الآن أنبست بها شفتاي حروفًا؟ أو نطقت بها نظرتي في عينيه؟
تبًا لك يا مديري العزيز تبًا لك وألف تب!…لم لم تخبرني أنه ساحرٌ أيضًا؟ بل كبيرهم الذي علمهم السحر!
لم تكن عيناه فقط اللتان تغوصان في أعماقي، تستدعي الأنثى الثائرة بداخلي، ولم تكن نبرة صوته الصاعدة من قاع بئرٍ عميقة، فتسكرني، بل امتدت جذوره تتغلغل في أرضي العطشى للرواء، وتفترش أوراقه خلاياي، وتعيد تشكيلها، استطاعت لمساته أن تخضعني، وعنفه أن يضعفني، فأسلمت له قيادي…كم أحببت فيه قوته! وكم أحببت فيّ ضعفي!…ساعاتٌ مضت لم أدر كيف مضت! وكل ما أدريه الآن أنه أخيرًا تحقق حلمي، أقلت حلمي ؟… لا لا بل حلمها هي، وها هي شجرة الكافور تلملم جذورها، وتجمع شتات أوراقها، ينحني جذعها ويضع قبلة حانية على خدي الأيسر، ويهمس ” سأقلك بسيارتي إلي القاهرة، لذا تأخري قليلًا إلى أن يغادر الجميع ” فتحت عينيّ بتثاقل وهززت رأسي بما يعني موافقتي، ومضي بينما الفجر يعلن عن مجيئه كعادته قبيل كل صباح، والآن جاء دوري، فماذا أنا فاعلة؟
ما إن أطلق قطار السابعة صباحًا نفيره معلنًا مغادرته رصيف محطة سيدي جابر؛ فتحت هاتفي الجوال، وأرسلت له رسالتي الأخيرة
” أجمل الأحلام تلك التي لا تتحقق أبدًا، أما الأحلام التي تتحقق؛ تموت ”
محمد البنا / القاهرة في ٧ أبريل ٢٠٢٥
//////////////////////

القراءة
________

* النص من الناحية التصويرية والمشهدية واثق الخطوات على وجنات السطور يملك أدواته بقوة وعمق ،
هو نص لم يسعى للإيروتيك بذات المقدار الذي توهمه القراء منذ منعطف المشاعر سريعة الحدوث منذ لحظ اللقاء الأول والذي حمل نفسية امرأة تعشق منذ أول لطشة لقاء تماما ويكأننا أمام انسان يفتقد المناعة ضد أمراض البرد فهي تفتقد للحصانة أمام نوازع العاطفة بداخلها فسقطت في الإعجاب الشديد ، وقد وضع القاص بكل حرفية هذا الحد الغير مرئي ما بين الإيروتيك المتعارف عليه وهذا الذي يحمل الرمز الشفاف الذي يفصح دون أن يجرح .
* تم هذا في براعة سردية بأسلوب التنقل السريع الذي يمنع قدم الحرف من ترك بصمة أثر تؤكد الانزلاق بقدر ما تتر في تنقلها إيحاء يحتمل الحدوث وعدمه، مع خوض في لحظة كانت هي المانعة للإنزلاق في مراجعة للنفس تمثلت في حوار الأنا الأعلى الواعية التي أخذت اللقطة من الهو لتذكرها بهذا الزوج المثالي النقد الذي يحتوي زوجته ويقدم كل الدعم لها ويحتوي فلذات كبدهما.

* من تلك اللحظة كانت حضورية الهو بكل ما فيها من شهوانية تتقزم حتى أتت لحظة اللارجوع لتنتصر تلك الأنا العليا بكل ميثاليتها على نوازع الرغبة لنرى هذا الخيط الرفيع ما بين تحول القصة للإيروتيك الكامل لمجرد التلميح به وفقط ليخدم حضورية خاصة بشمولية معاني القصة ليتحول المشهد ككل إلى لحظة الفجأة التي لم يكن الهو الخاص بالقراء ينتظرها والتي ينتصر فيها واشم الحبر عبر الأنا العليا لبطلة الحبر للبيت ورجله الذي منح سيدته الدعم والثقة ، لتعود بكامل رونقها وتنجو من نزق رغبتها وأيضا تلك الرغبة المتوارية في التصيد خلف هذا الشامخ كأشجار الكافور لها أو لمثيلاتها.

* نعم هناك مراودة ولكنها لم تظهر سوى بالتلميح ليترك للمتلقي فرصة اختيار الأحداث حسب ثقافته وما توارثه من رؤى خاصة وجمعية ، ويؤكد هذا تلك الرسالة التي تم بثها في الختام ، وهي رسالة تحمل عودة حميدة وإن تركت الأثر النفسي ولكن كما درسنا في علم النفس نستطيع أن نرى في تلك المشهدية حوار ما بين هي وهو يفصل بينهما حوار ما بين الأنا العليا والهو في داخل بطلة الحبر .

* كل الشكر للقاص والناقد المبدع محمد البنا ..على هذا النص

مودتي
هشام صيام / القاهرة في ٩ أبريل ٢٠٢٥

*

Next Post
قراءة نقدية لنص عندما تتحقق أحلامنا للأديب محمد البنا بقلم الناقد سمية الاسماعيل

قراءة نقدية لنص عندما تتحقق أحلامنا للأديب محمد البنا بقلم الناقد سمية الاسماعيل

صفحتنا على فيس بوك

آخر ما نشرنا

رعود بلا سيول بقلم الناقد والأديبة أميمة عمران سورية
أدب

رعود بلا سيول بقلم الناقد والأديبة أميمة عمران سورية

by الهام عيسى
يونيو 8, 2025
8
البشير عبيد يكتب تونس بين جراحات الماضي واستحقاقات التأسيس من الفوضى إلى مشروع الدولة الديمقراطية
مقالات

البشير عبيد يكتب تونس بين جراحات الماضي واستحقاقات التأسيس من الفوضى إلى مشروع الدولة الديمقراطية

by الهام عيسى
يونيو 8, 2025
4
قراءة في رواية احمد طايل شيؤ من بعيد ناداني بقلم الناقدة حبيبة المحرزي تونس
قراءات نقدية

قراءة في رواية احمد طايل شيؤ من بعيد ناداني بقلم الناقدة حبيبة المحرزي تونس

by الهام عيسى
يونيو 8, 2025
16
اامدح القدس ام اهجو لها العربا بقلم الأديب فايز ابوجيش
أدب

اامدح القدس ام اهجو لها العربا بقلم الأديب فايز ابوجيش

by الهام عيسى
يونيو 6, 2025
1
حرائق الوجد بقلم الأديب جورج عازار
Uncategorized

حرائق الوجد بقلم الأديب جورج عازار

by الهام عيسى
يونيو 6, 2025
4

BY : refaat

2024 © جميع الحقوق محفوظة

إضاءات

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • سياسة
  • علوم انسانية
    • أدب
      • قصة قصيرة
      • قراءات نقدية
    • ثقافة
    • فنون
      • لوحة وحكاية دراسات فنية
    • مسرح الطفل
  • اقتصاد
  • بحوث ودراسات
    • مقالات
  • رياضة
  • طب وصحة
    • الطب البديل
  • علوم ومعارف
  • الركن القانوني
  • مجتمع
    • عالم الطفل
    • عالم المرأة
    • حدث في مثل هذا اليوم
    • أزياء
  • صورة وتعليق
  • بالفيديو
  • ar
    • ar
    • zh-CN
    • nl
    • en
    • fr
    • de
    • it
    • pt
    • ru
    • es

© 2025 JNews - Premium WordPress news & magazine theme by Jegtheme.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In