((ديار و لا دار))
ديار العالم ديار
و ديار العرب
تنهار الدار تلو الدار
ما عاد
الجار سندا لجار
هنا دمار
و هناك…
الجزّار حاميها
نكّل بالديار
أ ثمّة
بعد ذا العار عار
آه
كم كان الإنتماء
لنا شرف فخار
وحدهم الأسلاف
من اعتزّت بهم الدّيار
أمّا نحن
صغُرنا… صغُرنا
قذارة جيف صرنا
تلطمنا الأقدار
كحوت نافق
لفظته أعماق البحار
تلك الديار التي
صنّفناها للكفر ديارا
ها فُجّارها ثاروا
لم يستبيحوا الدّمار
حاصروا حكّامهم
خاضوا
شتّى أنواع الإستنكار
حدّ السّاعة نفير
استنفار
ما شهدنا شبيهه استنفارا
شوارعها
تضجّ المسامع أن
تحيا فل.س.طين
و العزّة لأهل الدّار
خلتني للحظة
أنّهم أهلي
و الأهل يميزها الأخيار
فأيّ وزر
ذا الذي نحمله
أ ما عادت
تقظّ مضاجعنا الأوزار
فيا الربّ الذي
بذي الحياة ابتليتنا
و ما كان لنزولنا خيار
يا الواحد ياالقهّار
تعبنا و رب الكعبة
فهيئ لنا من أنفسنا
ما نستعيد به الدّيار
او…
عجّل بها ساعة تريحنا
من قذارة ذي الدّيار
بقلمي
ابن الخضراء
الأستاذ داود بوحوش
الجمهورية التونسية