صدى الغياب
لملمتِ الشمس خيوطَها
أفَلتْ في وضح النهار
ما راق عينِها هرق الدموع
و لا زهوق الرُّوح
خجلتْ من بارئها يوم اللقاء
من شهادة الحق تحت الضياء
كما احتجبتْ قَطراتُ السماء
بغبار الطين الساقط رمادًا
و أهداب الهلال مُطبقةُ الجفون
ثَمّةَ كسوف لا كالكسوف
ثَمّةَ خسوف لا كالخسوف
وحده قابيل يُسجلُ الحضور
لا تاب يوما عن سوءته
و لا نال يوما عافيته
فكلّ بلائه في النار
كاظم احمد احمد-سورية