فى مثل هذا اليوم13ابريل2024م..
ضربة إيرانية على إسرائيل بما يزيد عن 150 صاروخًا وطائرة مسيرة، وذلك ردًّا على قصف إسرائيلي لسفارة إيران في دمشق.
لضربات الإيرانية على إسرائيل، سُميت العمليَّة في إيران الوعدُ الصَّادق (بالفارسيَّة: وعده صادق)، هي هجمات عسكريَّة جويَّة محدودة بطائرات مُسيَّرة وعددٍ من الصَّواريخ البالستيَّة شَنّها الحرس الثوري الإيراني، بالتنسيق مع المقاومة الإسلامية في العراق، وحزب الله اللُّبناني وأنصار الله الحوثي اليمني في ليل 13 أبريل وحتى فجر 14 أبريل 2024 على إسرائيل. كانت هذه الحملة الهجوميَّة ردَّ فعل على الغارة الجوية الإسرائيلية على القًنصليَّة الإيرانية في دمشق في 1 أبريل، والتي قتل فيها 16 شخصًا منهم مسؤول إيراني كبير في فيلق القدس، وهي أول هجوم مباشر لإيران على إسرائيل منذ بداية حرب الوكالة الإيرانية الإسرائيلية بعد الثورة الإسلامية الإيرانية، كما عُدَّ الهجوم هو الأول من نوعه الذي تتعرض له إسرائيل من قبل دولة في المنطقة منذ الضربات الصاروخية التي شنها العراق في فترة حكم الرئيس صدام حسين عليها إبان حرب الخليج الثانية منذ أكثر من ثلاثة عقود، وُصِّفَ نطاق الهجوم بأنه من بين أكبر الهجمات التي شوهدت في الحروب الحديثة. ووصفته مصادر بأنه أكبر الهجمات الجوية بالطائرات المسيرة في التاريخ. ووصفته أيضًا وسائل إعلام إسرائيلية بأنه الأقسى من ناحية الأهمية والسياق، منذ قيام إسرائيل.
ذكرت قوات الدفاع الإسرائيلية أن إيران أَطْلَقَت أكثر من 300 صاروخ، منها نحو 170 طائرة مُسيَّرة وأكثر من 120 صاروخ باليستي، وادَّعت أن الغالبية العظمى من الصواريخ اعتُرِضت بنجاح. شملت عمليات الاعتراض الإسرائيلية تلك التي نَفَّذهَا نظامي حيتس 3 ومقلاع داوود. كما شاركت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والأردن بقوات لاعتراض الطائرات المُسيَّرة والصواريخ الإيرانية، بينما نَشَّرَت فرنسا سفنها البحرية. ووفقًا لإيران، كانت المسيرات انتحارية من نوع شاهد 136، وهي مسيرات مُصممة لمواجهة نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي المذكور أعلاه، بحيث يمكن للعشرات من الصواريخ الباليستية في الموجة الثانية أن تخترق النظام.
اُعتُرِض عدد قليل من الصواريخ، بينما سبب صاروخًا واحدًا ضررًا طفيفًا للقاعدة الجويَّة نيفاطيم في جنوب إسرائيل، والتي لم تخرج عن الخدمة وبقيت تعمل. أفاد الأردن بسقوط بعض الشظايا على أراضيه، دون وقوع أضرار أو إصابات كبيرة. بينما أُبْلِغَ عن إصابة طفلة من بدو النقب، بسبب تعرضها لإصابة من قبل جزء من الصاروخ. أصيب كذلك 31 شخصًا آخر بإصابات طفيفة عرضية أثناء هروبهم إلى المناطق المحمية. وفي اليوم التالي قال مبعوث إيران لدى الأمم المتحدة إن الهجمات «يمكن اعتبارها قد انتهت».
ندد عدد من رُؤساء الدُّول والمنظمات في الأمم المتحدة، بالهجوم الإيراني على إسرائيل، وكان معظمهم يُحذر من خطر توسُّع نطاق الهجمات إلى حرب إقليمية شاملة.!!!!!!!!!!!