في مثل هذا اليوم 19 ابريل1974م..
المسبار الفضائي بيونير 11 ينجح في المرور عبر حزام الكويكبات.
بيونير 11 (بالإنجليزية: Pioneer 11)، ويُعرف أيضًا باسم بيونير جي، وهو مسبار فضائي روبوتي بوزن 260 كيلوغرامًا، أُطلق بواسطة وكالة ناسا يوم 6 أبريل 1973 لدراسة حزام الكويكبات، والبيئة المحيطة بالمشتري وزحل، والرياح الشمسية، والأشعة الكونية. كان بيونير 11 أول مسبار يلتقي بكوكب زحل وثاني مسبار يحلق عبر حزام الكويكبات، وبالقرب من كوكب المشتري. وبعد ذلك، أصبحت بيونير 11 المركبة الاصطناعية الثانية، من أصل خمس مركبات آنذاك تصل إلى سرعة الهروب التي تمكنها من مغادرة المجموعة الشمسية. وبسبب معوقات الطاقة والمسافة الشاسعة إلى المسبار، كان آخر اتصال نمطي بالمركبة في يوم 30 سبتمبر 1995، واستقبل فريق المهمة آخر بيانات هندسية جيدة من المسبار في يوم 24 نوفمبر 1995.!!
حزام الكويكبات هو قرص نجمي دوار يقع في منطقة تقع بين كوكبي المريخ والمشتري، وتدور في هذه المنطقة كمية هائلة من الكويكبات الصغيرة التي تتكون في الأساس من الصخور وبعض المعادن. وقد وصِفَ حزام الكويكبات بـ حزام الكويكبات الرئيسي وذلك لتمييزه عن مجموعة الكويكبات الأخرى التي توجد في المجموعة الشمسية وهي الأجرام القريبة من الأرض و مجموعة طروادة.
وهو حزام من الكويكبات والكويكبات هي مجموعة من الكواكب الصغيرة جدا لايمكن رؤيتها بالعين المجردة بدون مرقاب، ولم يكن العلماء يعلمون بوجودها حتى عام 1801م، حيث إن الكواكب المختلفة تدور حول الشمس في مدارات إهليجية بيضوية ثابتة، وأقربها كوكب عطارد وأبعدها كوكب بلوتو، وما أن بدأ العلماء يعرفون المزيد عن تحركات الكواكب حول الشمس حتى لاحظوا إن كل كوكب يبعد عن الشمس ما يتراوح بين مرة وربع المرة، إلى المرتين بالنسبة إلى بُعد الكوكب السابق عن الشمس، ثم لاحظوا إن ذلك غير صحيح بالنسبة للمريخ وللمشتري، إذ يبعد المريخ نحو 228 مليون كيلومتر عن الشمس، ويجب على هذا الأساس أن يكون المشتري على مسافة 402 مليون كيلو متر من الشمس، ولكنه في الحقيقة يقع على ضعفي هذه المسافة مما يوحي بوجود كوكب آخر يدور في هذه الفسحة بين المريخ والمشتري. تشغل أربعة كويكبات كبيرة نصف كتلة هذا الحزام وهي : سيريس و 4 فيستا و 2 بالاس و 10 هيجيا. تشكل كتلة حزام الكويكبات الإجمالية حوالي ٪4 من كتلة القمر ، أو ٪22 من كتلة بلوتو، وضعف كتلة قمر بلوتو شارون.!!