زوبعةُ نباح ))
بحثتُ عنك في الزوايا
حيثُ البنفسجُ يختبئ
يغازل شموخك ،وينتفض ،
تحتَ ثغر الياسمين، وهو يغرد مرايا
عطرِك
بين نحلةٍ وفراشةٍ،تثير ،غرقت بالعبق
الشفيف..
وسُجِنتُ داخلَ جذور الجوري ،
أغازلك ياكناريَ الوسيم..
هتفتُك تحت المطر أغرودتي..
وعاشقان وقمر تحتَ غيث الدنى
يتجلببان برحيق العشق
آه كم افتقدتّك !!!!!!!
آه ياسبحةَ ربيعي !!
مُغرَمةٌ برمشَيك ..بشموخِك
محاسنِك
حتى الثّمالة.
اقتربْ غرّدني كما زمان
مغنطْني حيثُ لهفاتُ السّحر
كي
تتراقصَ أوراقي السّكْرى برحيق الشهيق
مع ابتسامتِك، ومع أيك كلّ الرّياض،
افرشْني بساطَك الأخضر..
وارسمْ على مبسَمي شفتَينِ وقبلة،
عانقْني كما زمان ، ساعةَ يأخذُني العناق
ولْ تهمسْ لي ،كي لا يسمعوك
من سرقَك وقتل الرّيحان!!!!!؟
آهِ ياااحِبي !مَنْ يتّمَني عنِ الّلقاء
ومَنْ مزّقَ الرسائلَ،وهي تكحّل عينَيها
بالغرام،
أهو سيفٌ زانٍ ،مزّقَ الجمال
ودفن عزفي وعينَيّ عنِ الرّخاء!!؟
منِ المتأجّجُ بالحُمقِ والحقدِ وناهلٌ منَ الحرام!!؟
آهِ منْ أسقطَ قلبَينا، وقطّعَ الرّوححح!!؟
وأحرق سمقَ البداياتِ ،وغيّبَ أناقةَ النّهاياااات!؟
أجِب انهياري وكسوري ..
وموتَ وردي وجِناني ،أجبْ ياسمائي :
من سمّم.الجذور وزرعَ الضّبابَ والحريق!!؟
والعفَنَ الدّخيل!؟من أين قدِمتِ الديدانُ وأصواتُ النّباح..والعفاريتُ وكلّ
هذه التّواااابيت!؟
تأسّدْ ياحبيبي..
وأفردِ الزّئير،كي يشبَّ
وليدُك القتيل من بين الرّكام
وكي أنا وعينايَ وأنت كلٌّ بنا يستنير!؟
لنكلّلَ به الطّريق ؛ونُعقّمَ الحريق؛
ونُبرقَ كما خاتَمِ العريس
وآهِ يااااوجعي.. ((ووطني))
الجرييييييح
كلّ هذا بلحظةٍ كيف يصييييييير.. !؟
أميمة عمران سورية في 20 نيسان 2025م