طيف.. قصة قصيرة.
الكاتب: علي حسين السعلي.
بعد مشاهدة فلمٍ، وقفتُ أمام المرآة متفحّصا ندبة قديمة في عيني اليسرى اقتربت حتى ابصرها وإذ؛ بخيالٍ مرّ خلفي رجعت للوراء ملتفتا لا شيء!
عدت للمرآة مندهشا وهذه المرة طيفا مرّة ثانية…
شاهدت وجها بلا ملامح رأس صغير بآذان كبيرة وشعر مجعّد كالغجر هكذا في لمحة توجّست خيفة ترك الباب مواربا اترقّب
انسلللت تحت الغطاء ورأسي يشتعل تحت موقد ، الظلام دامس !
حركة غريبة سمعتها، صوت وقع أقدام كأنه الوحش، وأنا لا حراك مغمض العينين اتحسس ، أصابع تمتدّ من أعلى طرف اللحاف تريد رفعه، دقات قلبي تتسارع كطبول الجاز، فتحت عيني اليسرى الآن هو أمامي، بالكاد التقطت قداحة بجانبي قفزت كملدوغ، فتحت الضوء بسرعة وجهي في وجهها قالت : اسم الله عليك أنا زوجتك يا المخلوق !
تمتمت بكلمات هاربا من البيت ومنها.