في مثل هذا اليوم 29 ابريل2015م..
إعفاء الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود من منصب ولاية العهد وتعيين الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود ولياً للعهد والأميرمحمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولياً لولي العهد، وذلك بأمر من الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية.
مقرن بن عبد العزيز آل سعود (7 شوال 1364 هـ / 15 سبتمبر 1945 -)، ولي العهد السعودي الأسبق ونائب رئيس مجلس الوزراء السعودي الأسبق في المملكة العربية السعودية. هو الابن الخامس والثلاثون من أبناء الملك عبد العزيز الذكور، وأصغر أبنائه الأحياء، وليس له إخوة أشقاء.
محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود (25 صفر 1379 هـ / 30 أغسطس 1959م)، أمير سعودي كان يشغل منصب وليّ العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية حتى إعفائه في 21 يونيو 2017.
الأمير محمد هو أحد أبناء الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد السعودي الأسبق من زوجته الأميرة الجوهرة بنت عبد العزيز بن مساعد بن جلوي. جده من أبيه هو الملك عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، وجده من أمه هو الأمير عبد العزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود أمير منطقة حائل سابقاً، وأخواله هم: الأمير عبد الله بن عبد العزيز بن مساعد آل سعود أمير منطقة الحدود الشمالية سابقا والأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود أمير منطقة نجران حالياً، وهو أول حفيد للملك عبد العزيز يصبح ولياً للعهد، وصفته شبكة إم إس إن بي سي (MSNBC) الأمريكية بجنرال الحرب على الإرهاب.
والأميرمحمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولياً لولي العهد، وذلك بأمر من الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية.
محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود (15 ذو الحجة 1405 هـ / 31 أغسطس 1985م)، ولي عهد السعودية، ونائب رئيس مجلس الوزراء إضافة لكونه وزير الدفاع. كما يرأس مجلس الشؤون السياسية والأمنية وكذلك مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية. هو نجل الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود من فهدة بنت فلاح آل حثلين.
حاصل على درجة البكالوريوس في القانون من جامعة الملك سعود. كان قد شغل منصب رئيس الديوان الملكي السعودي منذ تولي والده الحكم في يناير 2015 وحتى أبريل 2015. في 29 أبريل 2015، صدر أمر ملكي ينص على اختياره وليًا لولي العهد، وتعيينه نائبًا ثانيًا لرئيس مجلس الوزراء السعودي. أُختير بمنصب ولي العهد في يونيو 2017، بعد إقرار هيئة البيعة السعودية بإعفاء ابن عمه ولي العهد وزير الداخلية محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود.
أظهر محمد بن سلمان توجّهات انفتاحية ومختلفة عمَّن سبقه من قيادات السعودية، فشهدت البلاد خلال فترة ولاية عهده السماحَ للمرأة السعودية بقيادة السيارة ودخولِ الملاعبِ الرياضية وتفعيلِ هيئة الترفيه، وتحدّث بصراحة عن توجّه السعودية لمكافحة ما يسميه التشدّد الديني داخل الدولة – الذي يعرف محليًا بالصحوة – ووصفه بالدخيل على المجتمع السعودي. أطلق خطة رؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى جعل الاقتصاد السعودي يرتكز على الاستثمار، بالإضافة إلى عدم اعتماده على النفط كدخل أساسي ووحيد، إذ وعد بإنهاء علاقة ارتهان الدولة السعودية بالنفط والتي وصفها بـ«الإدمان». قاد الحَربَ على الحوثيين في اليمن، وعارض الاتفاق النووي الإيراني وهدّد بتطوير السعودية قنبلة نووية فيما لو أنتجت إيران سلاحًا نوويًا. وصفته مجلة ذي إيكونوميست بأنّه القوي وراء عرش والده الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
أشارت تقارير حقوقية، أن ولي العهد السعودي، رغم الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية التي أجراها ورغم انتهاجه نهجًا جديدًا في السعودية، وُصِفَ بالتحرري والذي قوبل بالثناء دوليًا، إلا أنّه لم يوقف الاعتقالات الأمنية التي طالت عددًا من الدعاة والناشطين، وكانت حملته ضد الفساد التي اعتُقِل على أثرها عدد من أفراد العائلة المالكة مثار جدل، وكذلك كانت السياسة الخارجية السعودية، حيث وجهت الخارجية الإيرانية والتركية والقطرية انتقادات حادّة للسعودية بسبب السياسات التي تبنّاها محمد بن سلمان في ملف اليمن والعراق ولبنان وفي ملف مواجهة تيارات الإسلام السياسي داخل السعودية وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين، التي أدّت إلى نشوب الأزمة الدبلوماسية مع قطر.
في 2017، أختير عبر مجلة تايم الأمريكية كشخصية العام باختيار القراء. كذلك اختارته المجلة الأميركية فورين بوليسي من ضمن القادة الأكثر تأثيرًا في العالم ضمن قائمتها السنوية لأهم مائة مفكِّر في العالم لعام 2015. وفي عام 2018، قامت مجلة فوربس باختياره ضمن قائمة فوربس لأكثر الشخصيات تأثيرًا في العالم.!!!!!!!