في مثل هذا اليوم 1 مايو1925م..
جزيرة قبرص تصبح مستعمرة بريطانية.
قبرص البريطانية هي جزيرة قبرص التي كانت واقعة تحت سيطرة الإمبراطورية البريطانية وكانت تدار بالتتابع من سنة 1878 إلى 1914 كانت محمية بريطانية، ومن سنة 1914 إلى 1925 كاحتلال عسكري، ومن سنة 1922 إلى 1960 كانت تعد مستعمرة تاج. وبعد اتفاقيات لندن وزيورخ في 19 فبراير 1959، أصبحت قبرص جمهورية مستقلة في 16 أغسطس 1960.
كانت قبرص تابعة للدولة العثمانية، بعد أن أخذتها من جمهورية البندقية في 1570-1571. وقد أضحت جزءًا من ولاية الأرخبيل.
كهنة الروم الأرثوذكس يباركون علم الاتحاد بعد رفعه في نيقوسيا 1878.
انشئت بريطانيا محمية لها في قبرص تحت السيادة العثمانية الاسمية بموجب اتفاقية قبرص المؤرخة 4 يونيو 1878، في أعقاب الحرب الروسية التركية، التي أخذ البريطانيون الجزيرة مقابل مساعدتهم للدولة العثمانية طوال فترة الحرب. ثم أعلنت قبرص محمية بريطانية وتم دمجها بشكل غير رسمي في الإمبراطورية البريطانية. ظل هذا ساريًا حتى 5 نوفمبر 1914 عندما انضم العثمانيون مع قوى المركز ودخلوا الحرب العالمية الأولى، فردت بريطانيا بضم كامل قبرص إلى إمبراطوريتها، وإن كان ذلك تحت وضع الإدارة العسكرية. ثم أعلنت قبرص بأنها مستعمرة التاج بعد عقد من الزمان في 1925، بعد التأكيد على ضم بريطانيا لقبرص مرتين، الأولى في معاهدة سيفر سنة 1920، ثم تأكيدها مرة أخرى في معاهدة لوزان في 1923.
الاتحاد المقترح مع اليونان
آمن القبارصة اليونانيون أن الظروف قد أصبحت مواتية لطلب ضم جزيرة قبرص إلى اليونان في ما يُعرف باسم «إينوسيس» وذلك أسوةً بالجزر الأيجية والأيونية التي ضُمت إلى اليونان بعد انهيار الدولة العثمانية. في السنوات اللاحقة تطورت مطالب القبارصة اليونانيين لتحقيق الإينوسيس (الاتحاد مع اليونان) بشكل متسارع وخاصةً في ثلاثينيات القرن العشرين، ما أدى إلى تدمير دار المندوب السامي في مدينة نيقوسيا، إذ أُحرق في ثورة قبرص 1931.
وفشلت المساعي البريطانية في تقديم حكومة دستورية في جزيرة قبرص مصممة لإشراك القبارصة اليونانيين فيها دون الاتحاد مع اليونان، وذلك بالرغم من جهود البريطانيين الحثيثة لتأسيس حكومة ذات مظهر ليبرالي ديمقراطي وخاصة من قبل حكومة العمال المؤسسة بعد الحرب العالمية الثانية في بريطانيا. فنشأت حركة قومية قبرصية نتيجة عدة عروض فاشلة قدمها البريطانيون إلى اليونان للتنازل عن قبرص مقابل تنازلات عسكرية، والنقص الملحوظ في الاستثمار البريطاني على الجزيرة. ثم قدَّم وفدٌ من قبرص طلبًا لتفعيل الإينوسيس إلى لندن. رفض البريطانيون هذا الطلب، لكنهم اقترحوا إنشاء دستورٍ أكثر ليبرالية وبرنامجًا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية ممتدًا على مدى 10 سنوات.
ثم أعلن بول ملك اليونان سنة 1948 أن قبرص ترغب في الاتحاد مع اليونان. وقدمت الكنيسة القبرصية الأرثوذكسية استفتاء في سنة 1950، ووافق بموجبه حوالي 97 ٪ من السكان القبارصة اليونانيين الاتحاد. أصبحت العريضة اليونانية والإنوسيس قضية دولية عندما قبلتها الأمم المتحدة.
في خمسينيات القرن العشرين ساهم مكاريوس الثالث رئيس وكبير أساقفة الكنيسة القبرصية الأرثوذكسية في تجدد مطالبة القبارصة اليونانيين بتفعيل الإينوسيس بعد إفصاح اليونان بدعمها لهذا المطلب في الساحة الدولية. أدت تلك المحاولة إلى إحساس الدولة التركية والقبارصة الأتراك بالخطر.
في 1954 أفصحت بريطانيا عن نيتها في نقل مقرها العسكري في الشرق الأوسط من السويس (مكتب القائد العام، في الشرق الأوسط) إلى قبرص. وقد انسحبت بعد ذلك من مصر بعد العدوان الثلاثي.!!!!!!!!!
جزيرة قبرص تصبح مستعمرة بريطانية.
قبرص البريطانية هي جزيرة قبرص التي كانت واقعة تحت سيطرة الإمبراطورية البريطانية وكانت تدار بالتتابع من سنة 1878 إلى 1914 كانت محمية بريطانية، ومن سنة 1914 إلى 1925 كاحتلال عسكري، ومن سنة 1922 إلى 1960 كانت تعد مستعمرة تاج. وبعد اتفاقيات لندن وزيورخ في 19 فبراير 1959، أصبحت قبرص جمهورية مستقلة في 16 أغسطس 1960.
كانت قبرص تابعة للدولة العثمانية، بعد أن أخذتها من جمهورية البندقية في 1570-1571. وقد أضحت جزءًا من ولاية الأرخبيل.