الإثنين, مايو 26, 2025
arzh-CNnlenfrdeitptrues
lights - إضاءات
  • الرئيسية
  • كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • سياسة
  • علوم انسانية
    • أدب
      • قصة قصيرة
      • قراءات نقدية
    • ثقافة
    • فنون
      • لوحة وحكاية دراسات فنية
    • مسرح الطفل
  • اقتصاد
  • بحوث ودراسات
    • مقالات
  • رياضة
  • طب وصحة
    • الطب البديل
  • علوم ومعارف
  • الركن القانوني
  • مجتمع
    • عالم الطفل
    • عالم المرأة
    • حدث في مثل هذا اليوم
    • أزياء
  • صورة وتعليق
  • بالفيديو
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • سياسة
  • علوم انسانية
    • أدب
      • قصة قصيرة
      • قراءات نقدية
    • ثقافة
    • فنون
      • لوحة وحكاية دراسات فنية
    • مسرح الطفل
  • اقتصاد
  • بحوث ودراسات
    • مقالات
  • رياضة
  • طب وصحة
    • الطب البديل
  • علوم ومعارف
  • الركن القانوني
  • مجتمع
    • عالم الطفل
    • عالم المرأة
    • حدث في مثل هذا اليوم
    • أزياء
  • صورة وتعليق
  • بالفيديو
No Result
View All Result
lights - إضاءات
No Result
View All Result
Home قصة قصيرة

الحذاء ق ق بقلم نصر العماري

مايو 3, 2025
in قصة قصيرة
0 0
الحذاء ق ق بقلم نصر العماري
0
SHARES
1
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

الحذاء – قصة قصيرة-
بقلم نصر العماري .

الطقس بارد هذا اليوم ، حبّات البرد تتلاعب بها الرياح بين الحين والحين وتنثرها حُبيبات دقيقة كحبّات الشعير في موسم البذر . فتنتثر على قارعة الطريق لكنّها سريعا ما تذوب مع زخّات المطر المتقطّعة.
الشمس احتجبت تماما وراء السّحاب فاكفهرّ الجوّ.
الهواء قارس والصّقيع يلفح وجهه الأسمر المجعّد .. اصابع يديه تيبّست وهي تمسك بأطراف حبل “حزمة المثنان” المبلّل على ظهره.
أما أصابع رجليه فلم يعد يُحسّ بها، بينما تدثّر باقي جسمه بقشابيّة قديمة تلاشى لونها ، وتدلّت بعض خيوطها من خَرق على مستوى ركبتيه .
كان يجوب شوارع المدينة مُصرًا على الحركة فكلّما توقّف شعر بالبرد أكثر .. مدينة صغيرة قريبة من قريته أولاد السّباع التي نزح عنها منذ سنوات .
كان بين الحين والآخر يُنادي بأعلى صوته “فراريييح”.
ويلتفت يمنة ويسرة لعلّ ربّة بيت أو احدا من عائلتها يناديه يريد شراء” فرّاحة”
أو ” مْصَلْحَهْ ” كما يحبّ سكان المدينة تسميتها..
يبدو ان بضاعتة أصابها الكساد فمكنسة الحلفاء زاحمت بضاعته. وهناك نوع جديد مصنوع من البلاستك سيغزو السّوق قريبا. مع أن مكنساته أو “فراريحه” التي يبعيها ،هي باقة من نبات المثنان، النّبات الطّبعيي بخوري الرائحة ، كانت ربّات البيوت تستعملها لكنس المنازل والسّاحات منذ القديم ..
يقتلعها من أرض البيّاض” بهنشير سعد” او من “مقبرة سيدي مسيّد” …
لم يعد يتحكّم في قدميه ، تعثّر اكثر من مرّة . اليوم مرّتين ، نظر إلى حذائه الذي لم يعد حذاءً لقد فقد ملامحه وامتلا ماء و تبلّلت الخِرق التي كان يلفّها على قدميه …
استعطف الاسكافي اكثر من مرّة ان يشدّه ببعض المسامير او يخيط له الخروق.
لكنّه اليوم تأسف له قائلا :
حذاؤك لم يعد يُطيق شكّة مخرز او دقّة مسمار يا سيد حسن.
الرُّقع فيه اخفت ملامحه تماما.
النّعل تهرّأ ، العاقب تهدّم والكعب اضمحلّ. ماذا تريد ان افعل لك ؟
انصحك ان تقتني حذاء جديدا …
نزل الخبر على”حسن الوِرّ ” المشهور “بحسن فراريح” كالصّاعقة .
من أين له بثمن حذاء جديد ؟
بضاعته كاسدة وما يتحصل عليه بعد يوم كامل وهو يجوب شوارع المدينة لا يكفي مؤونة العيش ودفع إجار سريره “بوكالة الجمهورية” الدّفع هنا يوميا ادفع لتنام أو غادر المحلّ…
هذه البناية المتداعيّة للسّقوط بها غرفة تحتوى مجموعة من الأسرة ومرحاض مشترك، لا كهرباء ولا ماء،
بإستثناء جرّة فخّارية في نهاية الممرّ يزوّدها الحاج ابراهيم ناظر “الوكالة” بسطل من الماء يجلبه من الحنفيّة العمومية كل يوم ، ومصباح نفطيّ معلّق على الجدار بزجاجة مشروخة ، يُوقده الحاج ويشرع يُصلّي المغرب ليعود اليه بعد صلاة العشاء يتفقّد زبائنه وينقص من الفتيلة ، فيذبل الضّوء و يتلاشى الدّخان ويرتفع الشّخير …
كأن المطر بدأ يشتدّ . اسرع نحو شرفة احد المباني ليحتمي تحتها…
أنزل الحِمل من على ظهره وجلس القرفصاء بجانب “حزمة المثنان” وصرخ ” فراريييح ” …
ادخل يديه تحت قشّابيّته وأخذ يمرّرهما على فخذيه، لعلّ الدفء يعود لهما . ثم دسّهما تحت إبطيه.
راودته فكرة أن يتوجّه الى مقهى
“سبيرس” ويحتسي كأس شاي ساخن يدفئ به يديه قبل جوفه ويعدّل به رأسه الذي تعلّق بالحذاء الذي عرضه عليه الاسكافي ،
واصرّ على ثمنه عشرة دنانير واقسم ان لا يُنقص له مليما واحدا…
كذلك لا يريد حسن أن يُنقص من المبلغ الذي شرع يُجمعه منذ ايام .
فهذا المساء موعدُه مع الاسكافي، يسلّمه ويستلم …
حذاء جلديّ بُنّيّ متين النّعل …
أحكم ” حسن فراريح ” شدّ خيوطه بكل عناية والابتسامة تعلو محياه. وقف وضرب الارض برجليه.
احسّ انّه امتلك الدّنيا بأسرها وأن قدميه عادتا إليه ..
العشرة دنانير التي دفعها ليست خسارة فيه…
رمى بما بقي من “حزمة المثنان” على ظهره .
وغادر وهو ينظر إلى صديقه القديم
وكأنه يودّعه الوداع الأخير ويشكره على السّنوات التي قضّاها معه، فقد افنى عمره في خدمة قدميه…
عاد إلى “الوكالة” متأخرا بعد أن تجوّل وتجوّل في المدينة بخطوات الواثق من نفسه كان يمشي شامخ القامة غير عابئ “بحزمة المثنان ” على ظهره
لم ينادي على بضاعته بل أن هناك من ناداه “يا فراريح يا فراريح ” فلم يلتفت إليه .
تهالك على السّرير بعد ان فتح له الحاج ابراهم وسأله عن سبب تأخّره فلم يجبه. وتوجه مباشرة إلى مخدعه بعد أن وضع حزمته في جانب من الممرّ ….
فكّ خيوط حذائه الجديد تفرّس فيه ومسح عليه ثم وضعه بعناية تحت سريره . لا حظ أن عدد النّزلاء” بالوكالة ” تزايد ككل ليلةخميس، فغدا السّوق الأسبوعية.
جذب الغطاء واستقبل النوم…
استيقظ على دعاء الحاج الصّباحي كعادته . جلس على حافةسريره تثاءب … كانت ليلة هادئة لم ينم مثلها منذ زمن، أحلام لذيذة رقص وغناء وعروس بجانبه …
رفع صوته هاتفا : “صباح الخير يا حاج”
ثم مال على حافة السّرير ومدّ يديه الطويلتين ليجذب حذاءه البٌنّيّ الجديد . تحسّست أصابعه المكان ولم تمسك به فأجالها يمينا وشمالا لكن لاشيء.
فهوى سريعا على ركبتيه وأدخل رأسه تحت السرير .. أجال بصره في أرجاء المكان فلم يعثر عليه.
صرح: الحذاء ياحاج، الحذاء!
فأجابه الحاج من مكانه :
ما به ياحسن ؟
– غير موجود ، سُرق ! سُرق ياحاج!
– ومن يَطمعُ في سرقة حذاءك ؟ انّه أسنّ مِنّي .
– الحذاء جديد . اشتريته البارحة بعشرة دنانير كاملة.
وراح حسن يبحث في أرجاء الغرفة
وتحت الأسرة وبينها و في المرحاض ووراء جرّة الماء …
التحق به الحاج ابراهيم سائلا :
لعلّك حَلمتَ البارحة بحذاء جديد ياولدي …
انتهت

Next Post
الفرق بين الاثر الشعري والمعنى الشعري اولا من المحتوى إلى التجربة

الفرق بين الاثر الشعري والمعنى الشعري اولا من المحتوى إلى التجربة

صفحتنا على فيس بوك

آخر ما نشرنا

في مثل هذا اليوم25 مايو 2017م..بقلم سامح جميل..
حدث في مثل هذا اليوم

في مثل هذا اليوم25 مايو 2017م..بقلم سامح جميل..

by سامح جميل
مايو 25, 2025
0
في مثل هذا اليوم25 مايو 2015 م..بقلم سامح جميل..
حدث في مثل هذا اليوم

في مثل هذا اليوم25 مايو 2015 م..بقلم سامح جميل..

by سامح جميل
مايو 25, 2025
0
في مثل هذا اليوم25 مايو1983م..بقلم سامح جميل..
حدث في مثل هذا اليوم

في مثل هذا اليوم25 مايو1983م..بقلم سامح جميل..

by سامح جميل
مايو 25, 2025
0
في مثل هذا اليوم25 مايو 1555م..بقلم سامح جميل..
حدث في مثل هذا اليوم

في مثل هذا اليوم25 مايو 1555م..بقلم سامح جميل..

by سامح جميل
مايو 25, 2025
0
في مثل هذا اليوم25 مايو1921م..بقلم سامح جميل……
حدث في مثل هذا اليوم

في مثل هذا اليوم25 مايو1921م..بقلم سامح جميل……

by سامح جميل
مايو 25, 2025
0

BY : refaat

2024 © جميع الحقوق محفوظة

إضاءات

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • سياسة
  • علوم انسانية
    • أدب
      • قصة قصيرة
      • قراءات نقدية
    • ثقافة
    • فنون
      • لوحة وحكاية دراسات فنية
    • مسرح الطفل
  • اقتصاد
  • بحوث ودراسات
    • مقالات
  • رياضة
  • طب وصحة
    • الطب البديل
  • علوم ومعارف
  • الركن القانوني
  • مجتمع
    • عالم الطفل
    • عالم المرأة
    • حدث في مثل هذا اليوم
    • أزياء
  • صورة وتعليق
  • بالفيديو
  • ar
    • ar
    • zh-CN
    • nl
    • en
    • fr
    • de
    • it
    • pt
    • ru
    • es

© 2025 JNews - Premium WordPress news & magazine theme by Jegtheme.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In