الأحد, يونيو 15, 2025
arzh-CNnlenfrdeitptrues
lights - إضاءات
  • الرئيسية
  • كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • سياسة
  • علوم انسانية
    • أدب
      • قصة قصيرة
      • قراءات نقدية
    • ثقافة
    • فنون
      • لوحة وحكاية دراسات فنية
    • مسرح الطفل
  • اقتصاد
  • بحوث ودراسات
    • مقالات
  • رياضة
  • طب وصحة
    • الطب البديل
  • علوم ومعارف
  • الركن القانوني
  • مجتمع
    • عالم الطفل
    • عالم المرأة
    • حدث في مثل هذا اليوم
    • أزياء
  • صورة وتعليق
  • بالفيديو
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • سياسة
  • علوم انسانية
    • أدب
      • قصة قصيرة
      • قراءات نقدية
    • ثقافة
    • فنون
      • لوحة وحكاية دراسات فنية
    • مسرح الطفل
  • اقتصاد
  • بحوث ودراسات
    • مقالات
  • رياضة
  • طب وصحة
    • الطب البديل
  • علوم ومعارف
  • الركن القانوني
  • مجتمع
    • عالم الطفل
    • عالم المرأة
    • حدث في مثل هذا اليوم
    • أزياء
  • صورة وتعليق
  • بالفيديو
No Result
View All Result
lights - إضاءات
No Result
View All Result
Home قصة قصيرة

ظلها اقوى من حضورهن بقلم الناقدة والاديبةفائزه بنمسعود

مايو 10, 2025
in قصة قصيرة
0 0
ظلها اقوى من حضورهن بقلم الناقدة والاديبةفائزه بنمسعود
0
SHARES
4
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

ظلّها أقوى من حضورهن

حين وُلد، لم يبكِ…
قالت الممرضة إنّه كان ينظر فقط، كأن الحياة لا تستحق حتى صرخة البداية…
كان هشّا منذ البدء، طفلا بزجاج رقيق في القلب والعينين…
نظارته ظهرت مبكرًا في وجهه، فكانت أضخم من ملامحه -أثقل من قامته، وأسرع من طموحاته…
وفي فصل دراسي متنمّـر خال من الرحمة، ضحكوا منه ذات يوم، حيث قال أحدهم:
— هذا الأعشى، يرى بالخيال ويكتب بالشفقة…
ضحكوا، لكن شيئا فيه انكسر ببطء وبقسوة لا توصف،
ذلك الكسر لم يلتئم، بل نما داخله كجذر مرّ علقم
ولم يكن يعرف بعد، أن الأعشى كان شاعرا مهيبا…
مرت سنوات، وهو ما زال يجرّ خيباته بثياب أنيقة…
اكتشف مبكرا أن المجتمع يعشق الواجهة،فأصبح هو الواجهة التي يريدونها—
متعلم، لبق، رصين، لسانه يطرّز الكلام كما تطرّز الأرامل أطراف الشراشف ليبقين مشغولات عن الألم الضارب في العمق…
تعلم كيف يُخفي قصره بانتصاب معنوي، ويداري هشاشته بابتسامة لا تقع من شفتيه أبدًا…
أدرك أنّ اللطف في ظاهره أقوى من أي عنف داخلي-
وأنّ النساء -أو بعض النساء، لا يحتجن أكثر من كلمة حنونة وبعض الكذب …
وجد في (الشات )مرآة مثالية
لا أحد يراه، لا أحد يقيس قامته، لا أحد يسأله لماذا يبدو صوته صغيرا كطفل يتهجّى الحروف
هناك فقط… هو الرجل
بكامل ما تمنّاه لنفسه…
نسج علاقات، حكايات، عطورا، رسائل حبّ منسوخة باحتراف…
يغازل ليلى، ويتواعد مع خولة، ويكتب شعرا مبهورا لسعدى
وهكذا باتت لكل واحدة رواية، ونهاية، وبعض الحنين المغشوش،ونفاق لا ينتهي
كان دائما يختار الفريسة السهلة ،الطيبة، الحالمة، التي تخاف من الفضيحة أكثر مما تخاف من الخسارة…كان يعرف كيف يبدأ، ويجيد كيف ينسحب
بنبرة عذر راقٍ، وجملة أخيرة من نوع (أنتِ رائعة، لكنّي ضائع)
في هذه الفوضى التي تحيطه
جاءت هي-لم تقل شيئا حين كتب أول مرة…انتظر يومين، ثم كتبت ردّا باردا خاليا من اللطف والميوعة- قرأ الرد عشرين مرة،وعاش الـقسوة الصامتة…
لم تفعل مثل الأخريات، لم تسأله شيئًا، لم تثرها مواهبه، بل بدا كأنها تضعه تحت المجهر…وشيء فيها أربكه
لم تكن أجمل النساء، لكنها تملك شيئًا لا يُشترى…
حضورها طاغٍ دون أن ترفع صوتها-وثقتها بنفسها تشبه قسوة البحر حين لا يهبّ نسيم…قالت له لاحقًا:
— لستُ ضد الحب، لكنّي لا أحتاجه
لم يسمع مثل هذه الجملة من قبل،
فالنساء عادةً يحتجن شيئا،
أما هي فقد بدت كأنها لا تحتاجه هو تحديدا -وهذا ما قصم غروره بلذّة…دخلت حياته دون إذن ،ببطء، بثقة، كما يدخل الضوء من شقّ باب موارب…
هو خاض ألف علاقة، لكنها كانت العلاقة الوحيدة التي خاضته-لم تطلب لقاء، لم تسأله عن مشاريعه، لم تتطفّل على حريته…
لكن وجودها صار عادته اليومية…
كان يبحث عنها في رسائل لا تأتي، وفي صور لا تُنشر، وفي صمت لا ينكسر…
أحسّ معها بشيء لم يعرفه من قبل -القلق-ذاك الشعور المتمثل في -أن تخاف أن تفقد امرأة لا تطلبك أصلا—
حاول أن يمارس عليها لعبته المعتادة-غزل، دراما، حديث عن الطفولة البائسة، والنجاحات العظيمة، والخذلان المتكرر…سمعته حتى النهاية، ثم قالت بهدوء:
— أنا لا أُثار بالحزن.
قال مرتبكا
— ماذا يثيرك؟
قالت:
— الغموض وصدق القسوة…
أدرك أنه وقع ولأول مرة، من دون خطة…
هو الآن لا يعرف إن كان يحبها… أو يهابها…يبتعد، فلا تقترب
يقترب، فلا تتراجع ثابتة حيث هي…يشتهي أن يلمس ظل طيفها، لكنها لا تمنحه حتى صوتها…كان إذا كتب، شعرت أنه يتوسل وإذا صمت، تذكّر كم كان غبيّا أمام دهائها الناعم…
عاشا سنينًا من الحب المؤجل، العابر، المنضبط كرقصة خطيرة لا يجرؤ أحد على إفساد إيقاعها…
كلٌ منهما له حياته، وداخل هذه الحياة: حياة سرية لا يعرفها أحد.
هو يحبها، وهي تعلم
لكنها سريعة الأفول في أفقه…
ذات مساء، كتب لها:
(حين تغيبين، أشتاقك كمن يشتاق جزءه الأقسى)
فأجابت:
(حين تغيب، لا أفتقدك… أفتقد ضعفي أمامك ،وقد شُفيت)
لم يردّ لكنه علم، في تلك اللحظة بالذات، أن كل النساء كنّ تفصيلا في إمبراطورية…
امرأة واحدة فقط تملك تاجها…
لم تكن الأجمل، ولا الأكثر حديثًا، ولا تلك التي تضحك فتُلفت الأنظار… لكنها حين عبرت، تراجع صوته داخله.
لم تقل شيئًا،وفي صمتها قالت كل شيء…
كانت تشبه الندرة، تلك التي لا تحتاج إلى حيلة ولا زينة…
امرأة تمشي كأن العالم يفسح لها الطريق لا رهبة… بل إجلالًا…
لم تدخل حياته كما تدخل الأخريات؛ دخلت كما يدخل فصل الشتاء بصمتٍ يربك القلب ويوقظ كل ما ظنه نائمًا…
وهو بكل ما فيه من فصاحة وادعاء، وجد نفسه يرتبك أمام امرأة لا تصرخ، ولا تتوسل، ولا تغار… لكنها تمضي، وتترك في القلب مساحة لا تُملأ.
كان يظن نفسه الصياد، فإذا به الفريسة…وكان كلما ابتعد، شعر أنه يقترب من نهايته…
ظلّها كان نادرا ووازنا، لأن فيه كل ما افتقده في الأخريات السكون، والاعتدال، وعدم الحاجة إنها المرأة السيغما محطة عقل كل الرجال…

فائزه بنمسعود
صالون الكتاب سوسة
10/5/2025

Next Post
قراءة نقديةالثلاثية الققجية وخلود شهيد غزة

قراءة نقديةالثلاثية الققجية وخلود شهيد غزة

صفحتنا على فيس بوك

آخر ما نشرنا

قراءة نقدية لقصيدة تجملت بالحرف للشاعرة آمال بوحرب بقلم الناقد والأديب محمود البقلوطي
قراءات نقدية

قراءة نقدية لقصيدة تجملت بالحرف للشاعرة آمال بوحرب بقلم الناقد والأديب محمود البقلوطي

by الهام عيسى
يونيو 13, 2025
12
البروفيسور الدكتور الهياط  جمال ومسيرة عمل مشرفة
عربي ودولي

البروفيسور الدكتور الهياط جمال ومسيرة عمل مشرفة

by الهام عيسى
يونيو 13, 2025
5
موت على هامش القصيدة
قراءات نقدية

التضايف في قصيدتي اخلع الوقت وامشي واخلع الغياب وامشي بقلم الناقدة والأديبة فائزه بنمسعود

by الهام عيسى
يونيو 13, 2025
7
والشعر وما وسق بقلم الأديبة ريما حمزة
أدب

والشعر وما وسق بقلم الأديبة ريما حمزة

by الهام عيسى
يونيو 12, 2025
1
نور الدين الرياحي حين يتماهى اللون مع الذاكرةالتونسية بقلم البشير عبيد تونس
Uncategorized

نور الدين الرياحي حين يتماهى اللون مع الذاكرةالتونسية بقلم البشير عبيد تونس

by الهام عيسى
يونيو 12, 2025
4

BY : refaat

2024 © جميع الحقوق محفوظة

إضاءات

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • سياسة
  • علوم انسانية
    • أدب
      • قصة قصيرة
      • قراءات نقدية
    • ثقافة
    • فنون
      • لوحة وحكاية دراسات فنية
    • مسرح الطفل
  • اقتصاد
  • بحوث ودراسات
    • مقالات
  • رياضة
  • طب وصحة
    • الطب البديل
  • علوم ومعارف
  • الركن القانوني
  • مجتمع
    • عالم الطفل
    • عالم المرأة
    • حدث في مثل هذا اليوم
    • أزياء
  • صورة وتعليق
  • بالفيديو
  • ar
    • ar
    • zh-CN
    • nl
    • en
    • fr
    • de
    • it
    • pt
    • ru
    • es

© 2025 JNews - Premium WordPress news & magazine theme by Jegtheme.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In