الأحد, يونيو 15, 2025
arzh-CNnlenfrdeitptrues
lights - إضاءات
  • الرئيسية
  • كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • سياسة
  • علوم انسانية
    • أدب
      • قصة قصيرة
      • قراءات نقدية
    • ثقافة
    • فنون
      • لوحة وحكاية دراسات فنية
    • مسرح الطفل
  • اقتصاد
  • بحوث ودراسات
    • مقالات
  • رياضة
  • طب وصحة
    • الطب البديل
  • علوم ومعارف
  • الركن القانوني
  • مجتمع
    • عالم الطفل
    • عالم المرأة
    • حدث في مثل هذا اليوم
    • أزياء
  • صورة وتعليق
  • بالفيديو
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • سياسة
  • علوم انسانية
    • أدب
      • قصة قصيرة
      • قراءات نقدية
    • ثقافة
    • فنون
      • لوحة وحكاية دراسات فنية
    • مسرح الطفل
  • اقتصاد
  • بحوث ودراسات
    • مقالات
  • رياضة
  • طب وصحة
    • الطب البديل
  • علوم ومعارف
  • الركن القانوني
  • مجتمع
    • عالم الطفل
    • عالم المرأة
    • حدث في مثل هذا اليوم
    • أزياء
  • صورة وتعليق
  • بالفيديو
No Result
View All Result
lights - إضاءات
No Result
View All Result
Home قصة قصيرة

في حضرة الغدر

مايو 11, 2025
in قصة قصيرة
0 0
في حضرة الغدر
0
SHARES
12
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

في حضرة الغدر
==========

في المحكمة، كان عمر وحده.
صدر الحكم بغرامة مالية: ألفا يورو.
وهو، الطالب الذي يعمل ليلًا في المخبزة ليواجه مصاريف الحياة في الغربة، دون أن يُثقل كاهل والديه.
لم يُمنح الوقت، ولم يُترك له المجال ليدافع عن نفسه.
كأنّ التهمة كانت مُعدّة سلفًا، والشاهد… صديقه.
ذاك الذي يعرفه حقّ المعرفة، وكان حاضرًا أثناء كل ما حدث،
لكنه اختار أن يصمت، أن يخون، أن يطعنه في اللحظة التي احتاجه فيها أكثر من أي وقت مضى.

عاد عمر إلى غرفته تلك الليلة، خفيفًا من كلّ شيء… إلّا من الألم.
جلس قرب النافذة، وكتب في دفتر صغير لا يقرأه أحد:
لم أفعل شيئًا… فقط مددتُ يدي، أردت أن أمنع السقوط.
لكنّ السقوط لم يكن سقوطًا… كان كمينًا،
وكانت يدي هي الفخ.

في الخارج، كانت برلين تمطر.
وفي الداخل، كانت روحه تحترق بصمت.

⸻

لم يكن عمر يُجيد اقتسام غربته مع غيره.
جاء إلى برلين حافيًا من التجارب، مثقلًا بالكتب، وبصوت والدته العالق في الذاكرة كدعاء قديم.
كان يؤمن أنّ الصمت أحدُ أشكال النجاة، وأنّ من يُنزل رأسه قليلًا أمام الريح، ينجو.
لذلك، نادرًا ما كان يخرج.
اكتفى بغرفته، بمرآة صغيرة قرب السرير، وبنافذة يرى منها وجوهًا تعبر الشارع ولا تلتفت.

أمّا ياسين، زميله في السكن، فكان نقيضَه: مندفعًا، صاخبًا، متقلّبَ العلاقات والوجوه.
يحبّ أن يكون في كلّ مكان، ومع الجميع، في الوقت نفسه.
وفي اللحظات الحاسمة، كان يعود دومًا إلى عمر:
يطلب مساعدته في الامتحانات، يستعير ماله، ويحتمي بنظامه كما تحتمي الفوضى بظلّ شجرة.

عمر لم يشكّ يومًا.
لم يظنّ أن الطيبة قد تُؤخذ عليه، أو تُستخدم ضدّه.

في مساء شتوي، دخل ياسين الغرفة ترافقه فتاة.
كان الهواء مشبعًا بعطرٍ ثقيل لا يُشبه البرد، ولا يشبه البيت.
قال مبتسمًا:
ـ “هيا، نخرج قليلًا. تحتاج أن تتنفّس، أن تضحك.”
تردّد عمر، ثم، في لحظة ضعف، وافق.

خرج ثلاثتهم.
كان الشارع رطبًا، والأضواء معلّقة على عيون المارّة كأقنعة.
لم يتبادلوا الحديث كثيرًا.
الفتاة كانت تسير بمحاذاتهم، غير آبهة، كأنها تؤدّي دورًا لا يحتاج جمهورًا.

ثم فجأة، توقّفت، مالت بجسدها، وسقطت.

مدّ عمر يده.
ردّ فعل فطري، بريء.
لم يُفكّر، لم يسأل. فقط أراد أن يمنع السقوط.

لكنّها نهضت وحدها، واستدارت نحوه، وصفعته.
صفعة جافّة، بلا مقدّمات، كأنّها كانت تنتظر تلك اللحظة.
ثم صاحت بنبرة مرتفعة:
ـ “تحرّش بي!”

تجمّع الناس.
توقّفت الخطى.
وصار صوتها شهادة.

وصلت الشرطة.
سألوه:
ـ “هل تعرفها؟”
أجاب، وعيناه لا تزالان شاخصتين من أثر الصفعة:
ـ “هي صديقة زميلي، ياسين.”

فنظرت إليه، وأنكرت معرفتها به.
وبصوت واثق، انضمّ ياسين إليها، وقال، وكأنّ الأمر لا يعنيه:
ـ “أنا أيضًا لا أعرفه.”

ولم يكن ما تبقّى سوى السقوط الكامل… أمام القانون، وأمام نفسه.

راضية بصيلة

Next Post
رجفات أذيييين بقلم الأديبة أميمة عمران

رجفات أذيييين بقلم الأديبة أميمة عمران

صفحتنا على فيس بوك

آخر ما نشرنا

قراءة نقدية لقصيدة تجملت بالحرف للشاعرة آمال بوحرب بقلم الناقد والأديب محمود البقلوطي
قراءات نقدية

قراءة نقدية لقصيدة تجملت بالحرف للشاعرة آمال بوحرب بقلم الناقد والأديب محمود البقلوطي

by الهام عيسى
يونيو 13, 2025
12
البروفيسور الدكتور الهياط  جمال ومسيرة عمل مشرفة
عربي ودولي

البروفيسور الدكتور الهياط جمال ومسيرة عمل مشرفة

by الهام عيسى
يونيو 13, 2025
5
موت على هامش القصيدة
قراءات نقدية

التضايف في قصيدتي اخلع الوقت وامشي واخلع الغياب وامشي بقلم الناقدة والأديبة فائزه بنمسعود

by الهام عيسى
يونيو 13, 2025
7
والشعر وما وسق بقلم الأديبة ريما حمزة
أدب

والشعر وما وسق بقلم الأديبة ريما حمزة

by الهام عيسى
يونيو 12, 2025
1
نور الدين الرياحي حين يتماهى اللون مع الذاكرةالتونسية بقلم البشير عبيد تونس
Uncategorized

نور الدين الرياحي حين يتماهى اللون مع الذاكرةالتونسية بقلم البشير عبيد تونس

by الهام عيسى
يونيو 12, 2025
4

BY : refaat

2024 © جميع الحقوق محفوظة

إضاءات

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • سياسة
  • علوم انسانية
    • أدب
      • قصة قصيرة
      • قراءات نقدية
    • ثقافة
    • فنون
      • لوحة وحكاية دراسات فنية
    • مسرح الطفل
  • اقتصاد
  • بحوث ودراسات
    • مقالات
  • رياضة
  • طب وصحة
    • الطب البديل
  • علوم ومعارف
  • الركن القانوني
  • مجتمع
    • عالم الطفل
    • عالم المرأة
    • حدث في مثل هذا اليوم
    • أزياء
  • صورة وتعليق
  • بالفيديو
  • ar
    • ar
    • zh-CN
    • nl
    • en
    • fr
    • de
    • it
    • pt
    • ru
    • es

© 2025 JNews - Premium WordPress news & magazine theme by Jegtheme.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In