رجفاتُ أذَيييين))
تدلّى قلبي كغصنٍ ذبيح
عندما اقتُلِعَ ضوئي من خاصرة النجوم
ولوّحتُ بأطيافك الوثّابة
كي تأخذَ كلَّ عزفيَ الشّفيف
وتبيعَه ،
كي لا ترى عيناكَ ذيّاكَ الهدير
سرتُ ولْهى بلا أوراقَ .. عاريةَ المعاني
مثقوبةَ الرّبيع
نامَتْ أمسياتي ،واعتلَّ شوقي
وتطايرَ النّسرين
والنّرجسُ ما افترَّ لحظةً
وها قد أظلمَت شمسُ الأصيل
والطّيرُ القابعُ في حنايايَ
انكسر عنِ التّغريد
ولكن أتذكرُ كم تراقصَت أقحوانةُ
صّبّي شوقاً ،وازدحم بالهمسِ لوعودِنا
صنّين!؟
. والبحرُ ما ولدت أمواجُه نسمةَ تلاقٍ
وما طفِقَتْ سفينُه بالتحليق
أتعلم كم كانت النّوارسُ تقهقهُ
فارِحةً بانتصارِ حبِّنا،فيستحي
منّا النّسيم،ثمّ يغييييب؟!
ألا تدري كم كللتْنا الرّيحُ مازجةً
جوَّها الغضوب بالطّبيعةِ الذّابلة
كي لا يبزغَ العزول!؟
فنلتويَ في فيءٍ ،خبّأتْه الأغصان
من نظراتِ الشّمس،ِ كي لا ترى الوجيب؟!
هل راودكَ طيفُ بكائي
حينَ توارت أمانيّ ،واصْفرّت
ابتسامتي ساعةَكنتَ أغلى حبيب !؟
كيف ..كيف تموت انبلاجاتُ ثغورِ
الرّبيع داخلَ الّلهيب ،الذي يفترًّ عطراً
ما حاكتْه خيوطُ سميق!؟
لكن .. ها أنا ذي
مزّقْتُ كفني ..وكلَّ نزيفي..
وصراخَ أنيني
حينما تشابكت ورودُ عينَيك
بدموعِ فرحي، واعتلَيتُ الرّيحَ
كي تصلَني قبلَ الرّحيل
فالحبُّ فتّقَ صمْتي،وغنّى صرختي،
فشدوتُه كفنّانٍ بليغ ،وضمّ رمشي،
فدمعَت مقلتايَ ،وعُطِّرَ نفَسي ،
فتنفّستُك بلا أكسجة طبيب
غاب النّزيفُ ،عندما تطايَرَ ريشُك
نحوي لهفاااانَ منناسياً نظراتِ حسَدِ الحاسدين.ومن دموعي صغتَ عرسي
ومن عطري نسجتَ القميص
واشتبكنا وريداً بوتين،
والموجُ قهقهَ ابتهاجاً متعالياً
يُخبرُ النّجوم، ولم أرَني إلّابين صدغيَك ،
أطييييرُ فيك وفيّ تصير
معاً نسكنُ الفضاءَ ، نتدثّرُ الحنين على
أسرَّةَ الغيوم بسعادةٍ ،ثمَّ تغيبب بوريدي ،
وأنا بك أصوغ كلّ بساتين سعدي الّتي
عزفها عَودُك الرّبيع،
ولحنُ قلبِك قلّدَهُ التّغريد
يا وجيبي :صلْني عمري
كي أطيبَ من بعدِك بلا ولا نزييييف ..
أميمة عمران..سورية 10 نيسان عام 2025 م