في مثل هذا اليوم16 مايو 1830م..
وفاة جون باتيست جوزيف فورييه، عالم رياضيات وفيزياء فرنسي.
جان باتيست جوزيف فورييه (بالفرنسية: Jean-Baptiste Joseph Fourier) (21 مارس 1768 في أوسير – 16 مايو 1830 في باريس)، رياضياتي وفيزيائي فرنسي. كان ابناً لحائك، وتربى وترعرع في المدرسة العسكرية في أوسير حيث تم اكتشافه كطفل نابغة. في سن لا يجاوز 18 سنة بدء العمل كأستاذ في نفس المدرسة التي تربى فيها، وبعدها انتقل إلى المدرسة المتعددة التقنيات في باريس. في نهاية القرن الثامن عشر ذهب مع نابليون بونابرت إلى مصر حيث كان سكرتيراً في المعهد المصري. بعد عودته من مصر عمل منذ سنة 1802 واليا على منطقة الإيزر، وفي سنة 1808 أصبح بارونا. في سنة 1815 صار والياً على منطقة الرون وعين سكرتيراً مدى الحياة في الأكاديمية الفرنسية للعلوم.
في العشرينيات من القرن التاسع عشر، قام فورييه بالتوصل إلى أنه لكوكب في حجم كوكب الأرض وعلى هذا البعد من الشمس يجب أن يكون أبرد مما عليه كوكب الأرض في الواقع. إذ كانت الحرارة الأتية إليه من الشمس فقط. وقد فحص العديد من المصادر الأضافية الموجودة وقام بنشرها في مقالات ما بين عامى 1824,1827 م وقد اقترح أن الإشعاع الشمسي هو المسئول عن الجزء الأعظم من الدفء في الأرض واعتبر فورير أن الغلاف الجوى يعمل كما لو كان عازلا من نوع من الأنواع المنتشرة المتعارف عليها وكان هذا هو الفرض الأول الذي يسمى بتأثير البيت الزجاجي.
و في مقالاته أشار فورير إلى تجربة دي سيوشور والذي وضع إناء ذو سدادة من الفلين الأسود وقام بادراج عدد من الألواح الزجاجية والتي يفصل الهواء بينها وبين بعضها البعض وسمح لضوء الشمس في وسط النهار أن يسقطوا على قمة الاناء عبر الألواح الزجاجية فلاحظ أن درجة الحرارة ارتفعت على السطح الداخلي لهذا الإناء واستنتج فورير أن الغازات في الغلاف الجوى ربما تكون حوامل مستقرة مثل الألواح في التجربة وهذه الخاتمة ساهمت لاحقا في استعرة تأثير البيت الزجاجي لتفسير العمليات المتعلقة به. والتي تحدد درجات حرارة الغلاف الجوى وقد اوضح فورير كيفية تحديد درجات حرارة الغلاف الجوى والتي تشمل الحمل أيضا، وهذا الأمر لم يقدم في تجربة سيوشور..!!!