((( قراءة في قصتي ( ناسٌ وناس )
للأستاذة / Bassima Haj Yahya . تونس . )))
.
هكذا هي كتابات بسام القاص الفذ، وهكذا هي دوما بصمته،
لا يكتب بطريقة عادية ولا منمقة
ولا عقد أو مخاتلات متعارف عليها،،،
بل بأبسط ما يكون من العبارات والمشاهد يخلط ألأوراق،
ينتفها من عالم مجنون يحمل الخدر بعضه نحو اتجاهات مختلفة،
متشعبة متفاوتة المدى، ليصنع من نصوصه جنونا
مغايرا للمتعارف عليه، جنون يعكس هول الشأن
والأمر عبر مرآة متشظية لا يتقن لمسها،
لنزع الصور وطرحها للمُشاهد وللقارئ،
إلا صاحب يد تعودت الخدوش والألم والوجع …
فالقاص بسام ينتزع الصورة بآلامها، بدمائها،
بكل القهر الساكن فيها بحكمة من تابع وعاين وعاش وعايش.
نصوص بسام نصوص متفردة بالوجع الذي لا يكتبه،
بل يحمل القارئ ممسكا بيده حتى يوصله إلى الحلبات
الزاخرة بالمشاهد ويدعه هنالك يتأمل ويتابع..
القارئ تعود المتابعة ولبسام نفس سلس مراوغ
يفضي إلى المتابعة وهو نفس النفس
الذي مكن هذا القاص المنبثق من جهنم غزة
ليرسم لنا نصوصه بطريقة بقدر ما تحمل الفرادة
تحمل ايضا طابعا ساخرا يقارع به جنون العالم ..
أكتب أكثر يا بسام..! أكتب…!!
فلن يؤثث هذه النقطة القاتمة من التاريخ
غير من خبر قتامة جغرافيتها.
ء……………………………………………..
رابط القصة لِمَن أحَب القراءة
https://www.facebook.com/groups/1586924464920196/posts/4131300557149228/