في مثل هذا اليوم18 مايو1991م..
إعلان جمهورية شمال الصومال الإنفصالية أو ما يعرف باسم صوماليلاند، إلا أنها لم تحض بأي اعتراف دولي لكنها تشهد استقرار أمني عكس باقي أراضي الصومال.
جمهورية أرض الصومال أو صوماليلاند ، جمهورية أعلنت استقلالها عن بريطانيا عام 1960، واعترفت بها أكثر من 34 دولة عضو في الأمم المتحدة. ولكن الشعب كان يريد تأسيس بلد لكل المتحدثين باللغة الصومالية (في منطقة الصومال الكبير) ابتداًء من جيبوتي (حاليًا) إلى إقليم NDF في كينيا. ذلك الحلم بدأ بالاتحاد مع الصومال (الجنوب). وبعد 18 عام من الوحدة قامت الحرب الأهلية والتي قُتل فيها ما يقارب ربع مليون مدني. وبعد استيلاء الحركة الوطنية SNM وهزيمتها للحكومة، أعادت صوماليلاند إعلان استقلالها عام 1990 ولكن غير معترف بها رسميًا.
صوماليلاند تقع في القرن الأفريقي، على شاطئ خليج عدن، وبالتحديد في شمال الصومال.
جمهورية صوماليلاند تحدها إثيوبيا من الغرب، وتحدها جيبوتي من الشمال الغربي، وخليج عدن في الشمال.
في عام 1988 تسبب الرئيس محمد سياد بري بعد استيلائه على السلطة وإقامة نظام عسكري ثوري في ظهور أزمات كبيرة واتهامات بمجازر كانت من جملة المسببات التي أدت إلى الحرب الأهلية الصومالية، مما أدى لانهيار البنية التحتية والاقتصاد الصومالي؛ فضلا عن تدهور وضع المؤسسة العسكرية الصومالية؛ مما أدى لانهيار الحكومة المركزية. وعقب انهيار الحكومة المركزية في عام 1991، أعلنت الحكومة المحلية بقيادة الحركة الوطنية (SNM) الاستقلال عن بقية الصومال، وكان ذلك في 18 مايو من العام نفسه.
منذ ذلك الحين، أصبحت صوماليلاند تمتاز بدرجة عالية من الاستقرار والأمن مقارنة ببقية أراضي الصومال. وتحتفظ حكومة صوماليلاند بعلاقات غير رسمية مع بعض الحكومات الأجنبية التي أرسلت وفوداً بروتوكولية إلى العاصمة هرجيسا. كما تملك إثيوبيا مكتباً تجارياً في هرجيسا. ومع ذلك، لا تزال أرض الصومال التي أعلنت الانفصال من طرف واحد عن بقية الإقليم الصومالي – لا تزال غير معترف بها من قبل أية دولة أو منظمة دولية.!!
كل محاولات الوحده المبنيه علي وحده اللغه و الدين تفشل لانها لاتبني علي وحده المصالح