وَجْد ..
د.علي أحمد جديد
البابُ موصَدٌ ..
والعَصافيرُ انطلاقْ ..
و شَدوُ نايٍ لايَنامْ
ياشامُ أنتِ محبوبتي الأولى ..
وأنتِ محبوبةُ الخِتامْ .
البابُ موصَدٌ ..
والقطاراتُ تَمُرّْ
لا وقفةٌ للراحلِ المُلتاعْ ..
لا وقت للضياعْ
هذا زمانُ الوصلِ ياحَبَّةَ القلبِ ..
ويا أغرودةَ الصِراعْ .
البابُ موصَدٌ ..
والحقولْ ..
تَخضَّرُّ من مَطَرِ الذُهولْ ..
تَخضَّرُّ من طيبِ العناقْ ..
مابينها وبَيْنَ القلبِ وَصلٌ
ولا فراقْ .
البابُ موصَدٌ ..
والبراقعُ تَضمحلُّ معَ الشعاعْ ..
يَستافُ من عَبَقِ المَحبّةِ ..
والجراحاتِ الأبيّةِ
لا البابُ ..
لا الظلماءُ ..
لاسقطُ المتاعْ .
البابُ موصَدٌ ..
وهذا أوانُ الشمسِ ..
وفي هذا اللقاء ..
لا وَقتَ للوداعْ .
لا البابُ يوصَدُ في زحام النَصرْ ..
والنصرُ ياشامُ قراءة ..
هذا كتابُ الحُبِّ ..
هذا كتابُ الشمسِ ..
والأوقاتْ .
أشرعةُ العوالِمِ تَهفو إليكِ ..
تَهفو للانطلاقِ ..
والحياةْ .
هل تَسمعينْ !!
هل تَسمعينَ أنينَ الوَجدِ
أم تَسمعينَ و تَسكتينْ !!
أم أنهم أنْسَوْكِ القِراءةْ
بَعدَ أنْ كنتِ يامَحبوبتي مَسبيّةَ اليَنبوعِ ..
مَسبيّةَ البَراءةْ ؟!!.