مولد مرمم ))
لم أكن أعلمُ أنّ بزوغَ فجرٍ وضّاءٍ ،سيجلببُني من جدبد ،وأنا مقحمَة مسدّدةٌ بجراحاتِ وطني ..ومُغمىً على جمالاتِ حياتي، الّتي طُوِيَتْ من سيوفِهم ..وأحقادِهم بقرابينِنا ،الّتي قرّروا انتشاءَ محطّاتِها ، ليصحّرَ وطني من الأضواء والمعاني وترتيل سطور أدباءَ لرسمه إيقونةً مغنّاةً.. بفراهتِه ،الّتي غزَت حسّادَ قممِه.
لم أدرِ أنّ حبري سيبتسم بدمعة فرح من جديد، وأنّ نهاراً سيكفكفُ آلامي الغازية لأناقةِ ظهوري،..لأقفَ وأمتطيَ مهرَ سعاداتي ،ولأرى وطني ،ولوووو يوماً كما كان سيِّداً.
بزغت حوريّتي.. لا كما زمانٍ عروساً ..أميرةً ،تتلاسنُها كاميراتُ الإعجاب،
بل لمعَت كبريقٍ، أشفى شللي من الظّلم والآهاتِ، لتلفّني إضاءاتُها وتُنسيَني للحظاتٍ سيلَ دمائي وموتي كلَّ يوم بلا دواء خامد لومضات،
فأخوضَ فروسيّةً حلبتي،لتُلبسَني ثوباً مداوياً يُزهرُ قاروراتِ محبّةٍ، تذوّقتُ شذاها،لتعبقَ روحي من صفاء خدقها،فتجتزئَ آهاتي، التي رعَت زينتي،لتتراقصَ إطلالتُها مرمّمةً،
ولكنّها هذه المرّة، لم تتمايلْ كأميرتي اّلتي انتُخبَت فقط ،بل بأفرعَ جذابة ،لتتراءى لي باقةَ وردٍ بزهرةٍ عملاقة ،يكلّل اسمها الدكتور محمد الغالي ،الّذي زيّنَ بساطَهما( جوليانو) نتاجُ حب كبير.. بظهورٍ أخّاذٍ…
فكم غنيّة بباقتي الشمّاء ،الّتي ،لا يطالُها الذّبول،
وأنا بدوري أكلّلُ أعوامَك حبيبتي مريومتي)) بسرايا روحي وأفراحي، الّتي أغلقت بإحكام ،ليفتحَها مولدُك وتقتحمَ كلَّ مصدّاتِهم، .تحتفبك وأنت مبعدةٌ عن وطنك المسروقِ من شهواتِ سطواتِهم …….
كل عامّ وأنت.. وجوجو.. و د محمد الغالي.. مهندستي الحبيبة بألف سعادةٍ وتألّقِ حضورٍ ،لأسعدَ ،وأجلوَ شوائبَ تلعثمِ سطوري. وأطفوَ ببهاء رببع مختلف ،لا يطاله إلّا السموّ وألمعيّةُ الحضور،
الذي أنّقَكِ أميرةً وكحّلَك بكلِّ
مقاماتِ الحبّ والوفاء ،لتبقَي ربّمااااااا حبيبتي الصّغيرة ..كما زمان..
أميمة عمران سورية في 22 أيار عام 2025م