بقايا روح
غزة:
وطني
أيا رسما
على يديّ
أمّي
أصيلاً
مزيناً بزخارف
السنين
وطفولة
وردةٍ
خطفتها الوحوش
من أحضان الربيع
وعدالة
خُطّتْ
على جدران زنزانة
بيد طغاة
حرّاسها الجهلى
وإنسانية
رسمها
السّفّاحون
على جدران الكذب
ويا عمراً
أحلامه
على قيد وهمٍ
تذروه الرّياح
على أرصفة
الخيبات
لا ميراث لي
هنا
إلّا
من
بقايا روحٍ
وفي الروحِ
عشقٌ
في قلبٍ
منقوشٌ
بأنامل عذراء
تحرسه
الملائكة
القصيدة : هذا ما قالته غزة على لسانها أيها الإنسان .
بقلم ” أمل السودي ” سورية “