في مثل هذا اليوم 3 يونيو1944م..
شارل ديغول يتولى رئاسة وزراء فرنسا.
شارل ديغول أصبح رئيسًا لفرنسا بفضل دوره الحاسم في تاريخ البلاد خلال الحرب العالمية الثانية وبعدها. إليك ملخصًا للأحداث التي أدت إلى توليه الرئاسة:
1. دوره في المقاومة ضد الاحتلال النازي: أثناء الحرب العالمية الثانية، رفض ديغول الاستسلام للألمان بعد سقوط فرنسا عام 1940. ألقى خطابًا شهيرًا من لندن يدعو الشعب الفرنسي لمواصلة المقاومة. أصبح زعيم حركة “فرنسا الحرة” ورمزًا للنضال ضد الاحتلال.
2. قيادته السياسية بعد الحرب: بعد تحرير فرنسا عام 1944، قاد ديغول الحكومة المؤقتة وسعى إلى إعادة بناء الدولة، لكن استقالته عام 1946 بسبب خلافات سياسية مع الأحزاب البرلمانية أدت إلى تراجع نفوذه مؤقتًا.
3. أزمة الجمهورية الرابعة: شهدت الجمهورية الرابعة (1946-1958) أزمات سياسية واقتصادية متكررة، وكان أبرزها أزمة الجزائر التي أثارت انقسامات حادة داخل البلاد.
4. عودته إلى السلطة عام 1958: في ذروة أزمة الجزائر، دعا السياسيون الفرنسيون ديغول للعودة إلى الحكم لإنقاذ البلاد. وافق بشرط تعديل الدستور لتأسيس نظام رئاسي قوي. بالفعل، تم اعتماد دستور جديد في أكتوبر 1958، مما أسس الجمهورية الخامسة.
5. انتخابه رئيسًا: في ديسمبر 1958، انتُخب شارل ديغول كأول رئيس للجمهورية الفرنسية الخامسة بفضل شعبيته ودوره في صياغة النظام الجديد. تولى المنصب رسميًا في يناير 1959.
ديغول استمر في الرئاسة حتى عام 1969، وخلال تلك الفترة، ركز على تعزيز استقلال فرنسا سياسيًا واقتصاديًا ودبلوماسيًا.!!!!!!