في مثل هذا اليوم10 يونيو 2014م..
سقوط الموصل ثاني كبريات مدن العراق بيد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.
هي مواجهات بدأت بمعركة بين قوات الجيش العراقي من جهة وبين تنظيم (داعش) وثوار العشائر وجيش رجال الطريقة النقشبندية حيث فرض ما يسمى الثوار سيطرتهم على الجانب الأيمن من مدينة الموصل 9 حزيران/يونيو 2014، وجاء هذا تكريساً للمساعي لاستعادة ما يسميه تنظيم (داعش) ب”الخلافة الإسلامية”. وعلل البعض التعاطف الشعبي السني معهم نتيجة لأسباب عديدة وأبرزها ما سموه الطائفية والتهميش والمادة أربعة إرهاب واستمرار عمليات الاعتقالات العشوائية، ومن جهة أخرى يقول المعارضون لهذا الرأي أن ساحات الاعتصامات تم استغلالها من قبل التنظيم والمجموعات الخارجة عن السلطة العراقية وانحرفت عن المسار الصحيح.
فيما تقول الحكومة العراقية أن ما حصل في الموصل والمحافظات الأخرى هو خيانات أدت إلى انهزام الجيش العراقي من تلك المناطق ودخول تنظيم (داعش) من سورية، وساعدهم عناصر التنظيم من العراقيين، وكذلك بعض السياسيين في الدولة العراقية على حد زعم الحكومة العراقية. وفي يوم 10 حزيران سنة 2020، قال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في الذكرى السادسة لسيطرة تنظيم داعش على الموصل “الفساد وسوء الإدارة كانا سببا بحصول الكوارث السابقة، وأن تحرير الموصل شارك فيه كل أبناء العراق، واختلطت فيه الدماء، وانتصرنا ببطولات قواتنا البطلة”. مما أدى لإضطهاد (ويتضمن ذلك قتل وتهجير ومصادرة ممتلكات واستعباد النساء واستباحتهن) الأقليات في تلك المحافظات من تركمان شيعة، والشبك الشيعة، شيعة عرب، والأيزيديين، والمسيحيين، وكذلك الجنود الأكراد والبيشمركة الكردية في بعض المناطق المتاخمة لوجود الأكراد العراقيين. وتدمير ممتلكات وجوامع وحسينيات ومراقد للأنبياء والأولياء في تلك المناطق، وكذلك قتل المعارضين لنهج التنظيم من السكان المحليين، واقتياد وقتل طلاب من القوة الجوية العراقية في قاعدة سبايكر في صلاح الدين.
سميت معركة الموصل من قبل تنظيم (داعش) باسم غزوة أسد الله البيلاوي، والبيلاوي هو قائد معركة الموصل، وهو من عشيرة البوبالي قبيلة الدليم من مدينة الرمادي. واستولت داعش على 2300 عربة همر عسكرية مصفحة، والكثير من الأسلحة والعتاد بعد دخولها للموصل.!!