مروّعتي بالبينٍ هَل من زيارة ؟
تَعيش الارواح بها كيف أكذب؟
فَلَم يَبقَ شيء غير فضل شوقهٍ
قلب عَلى جمر الغضى يَتَقَلب
وحدي دون الخلان إذ كنت هنا
بعيد أرنو إلي حبيب أقربْ
شوق يؤنس الوحدة وحشتٍي
كأنه يعيش العذاب أطيْبْ
ما ذنبي إذ أمسى قلبي عاشقْا ؟
يستعذب العشق حبا يطلبْ
همت ناسك في هوى محرابهْا
أتجرد العطف منها بكل مذهبْ
كلما زادت لوعتيْ فاض بي
ولهي في رؤى عينها تلهبْ
ب روضة الازهار طاف بريقها
شاعت حنينا ، كيفما أذهب
محمد رحال