في مثل هذا اليوم19 يونيو1896م..
ميلاد واليس سمبسون، دوقة وندسور وزوجة الملك إدوارد الثامن ملك المملكة المتحدة الأسبق.
واليس سمبسون الاسم الحقيقي (بيسي واليس وارفيلد) (19 يونيو 1896 – 24 أبريل 1986) (Wallis Simpson) كانت زوجة الأمير إدوارد الثامن ملك المملكة المتحدة، دوق وينزر. كانت مطلقة مرتين من بنسلفانيا بالولايات المتحدة. رغبة الدوق بالزواج منها سببت أزمة في المملكة المتحدة والإمبراطورية البريطانية مما أدى إلى تنازله عن العرش ليتزوجها.
لم تتقبلها العائلة الملكية البريطانية، رغم ذلك كان إدوارد الثامن يزور والدته وأخوته بعد تنازله عن العرش. فقد عاش الزوجان في باريس بفرنسا معظم حياتهما بعد الزواج. وبعد وفاة الدوق في عام 1972، عاشت واليس بانعزال، وتوفيت في 24 أبريل 1986 بباريس. ولم يكن لها أبناء.
بداية حياتها
صورة واليس
ولدت بيسي واليس وارفيلد في منزل ريفي يقع في قمة جبال البلو ريدج بولاية بنسلفانيا. وهي ابنه ترايكل واليس وارفيلد الذي قد وصفه تاجر الدقيق بأنه «واحد من أفضل الأشخاص الذين تقابلهم وكان يتمتع بشخصية ذات شعبية كبيرة بين المواطنين في بالتيمور» وكان ترايكل يشغل منصب رئيس البلدية في عام 1875. أما والدتها فهي أليس مونتيجو ابنة بائع التأمينات وليام مونتيجو. وأطلق والدها اسم واليس عليها تيمننا بخالتها الكبرى بيسي (السيدة دي بوكانان ميريمان) وسميت ب بيسي واليس بهذا الاسم إلى أن تخلت عنه في مرحلة شبابها. ولم تكن تواريخ زواج والديها ولا حتى ولادتها معروفة فقد زعمت واليس أن والديها قد تزوجا في يناير من عام 1895. ولقد توفي والدها بعد إصابته بمرض السل في الخامس عشر من نوفمبر عام 1896. وعاشت هي ووالدتها في بداية حياتها على المساعدات الخيرية من عمها الثري الأعزب سكوت ديفيز آرفيلد، مدير مكتب البريد في بلدة بالتيمور والذي ترأس في وقت لاحق شركة ترست. ولقد عاشوا معه في بادئ الأمر في منزل مكوّن من أربعة طوابق في شرق بريستن.
وفي عام 1901 ترملت خالة واليس بيسي ميرمان وانتقلت واليس إلى منزل مكون من أربعة غرف نوم في بالتيمور حيث عاشا لمدة عام تقريبا إلى أن استقرا في شقة ومن ثم تملكا منزلهما الخاص. تزوجت والدة واليس من زوجها الثاني عام 1908 واسمه جون فريمان راسين نجل رئيس الحزب الديمقراطي الواعد. وفي يوم 17 أبريل 1910 تم تعميد واليس في كنيسة المسيح الأسقفية في بالتيمور، وتكفل عمها بدفع تكاليف دخولها مدرسة أولدفيلد والتي تعتبر واحدة من أغلى المدارس في تعليم البنات في ولاية ماريلاند من عام 1912 حتى عام 1914. وأصبحت هناك صديقة لوريثة رينيه دو بونت وهي ابنة السيناتور كولمان دو بونت. فكانت تطمح أن تكون متفوقة على أقرانها وهذا ما آلت إليه. وقال كاتب لسيرتها «على الرغم من أن فك واليس أنقص من جمالها ولكن عيناها البنفسجيتان المائلة للزرقة وحجم جسمها الصغير وفطنتها وحيويتها وقدرتها على التركيز الكلي على محاور عدة ضَمِن لها الكثير من المعجبين».!!!!!!!!