بَوْسَتَانِ على العُنُقِ..!
ا========
.
.
عزمنا الرحيل
وقالت: أتحتاج شيئا؟
فقلت لها: أشتهي بَوْسَتَيْنِ من العُنُقِ..
.
.
.
كأنّا،
وضوءُ الصباح يسوق الظلام،
حمائمُ بيضٌ نطيرُ إلى منتهى الأُفُقِ..
.
.
.
وشئنا افترقنا
كجوهرة في المدى
أو كما يتناثر ضوء إلى داخل النّفَقِ..
.
.
.
ولم يبقَ
غير اللّمى في شفاهي
وبعض الهوى يترنّحُ سكرانَ في الطُّرُقِ..
.
.
ا====== أ. حمد حاجي