°°° إلى جدارٍ مهزوم °°°
إلى جدارٍ مَـهْـزُومِِ :
كنتُ أنوي أن يستمعَ شكوايَ
الأخيرَةَ منذُ أمدٍ
بعيدٍ…
هممتُ..!!
بسطتُ للرِّيـحِ گفَّيَّ أستحضرُ معضلتي لأتلوها تباعا
جمعتنا غصّةٌ مشتركةٌ وأحزان،
فطال بنا الإستحضار حـتّى الإستدراكُ
و التأويل
لم يبق للإجابات غير إضافة
واحدة !!
كيف يمكننا أن نتخلّص»
« من المجهول؟
قال الجدارُ بصمتِ الحكيمِ المحنّكِ:
{ أنا شاهدٌ وأنا شهيد التاريخُ
المأجور…
لا تشمّر عن ساعديك لتبني(…)
قد يعود احداهما مبْـتـورا…
والثّاني سيشتكي من الكسور }
لازلتُ أتّكئُ على بقاياه ،
أرتّقُ شقُو قهُ وأُواسي نفسي
متى يصدقُ التاريخُ؟
ومتى تُسَجَّلُ ضمن الجراحات
شهادةُ ميلاد الجدار؟
🖍️ حاتم الإمام