في مثل هذا اليوم26 يونيو1853م..
التوقيع على «معاهدة المقطع» بين الفرنسيين والأمير عبد القادر الجزائري.
معركة المقطع هي معركة وقعت في 28 يونيو 1835 بين القوات الفرنسية بقيادة الجنرال كميل ألفونس تريزيل وتحالف القبائل العربية الجزائرية في غرب الجزائر بقيادة الأمير عبد القادر أثناء الغزو الفرنسي للجزائر.
خرج الجنرال الفرنسي تريزل على رأس جيش مكون من 2500 جندي مدعمين بمؤونة وذخيرة ومدافع متوجها لمدينة لمعسكر عاصمة الأمير عبد القادر آنذاكـ فهاجمه الأمير عبد القادر على تخوم المقطع (بين سيق والمحمدية حاليا) وهزمه مخلفا حسب الرواية الفرنسية 262 قتيلا و 308 جريح من الجانب الفرنسي.
يعتبر الفرنسيون هذه المعركة واحدة من أكبر الهزائم أثناء حملات احتلال الجزائر الأولى وأدت إلى الاعتراف بالأمير عبد القادر كقائد عسكري وبدولته في الجزائر ويعيدون الهزيمة لأخطاء تكتيكية وأدى بالجنرال لإعادة تنظيم القوات الرابضة في الجزائر.
أما الجزائريون فيعتبرون معركة المقطع من أشهر المعارك التي خاضها الأمير عبد القادر ضد فرنسا وعمره لم يتجاوز 26 عاما، انتهج فيها إستراتيجية جديدة في الحرب لم يعهدها المقاتلون الفرنسيون من قبل، أحصى الجزائريون عدد قتلى معركة المقطع بـ 500 قتيل في الجانب الفرنسي.
الإرث
يحتفل في الجزائر سنويا بمعركة المقطع بكونها المعركة التي برهنت على إمكانية هزم المستعمر الفرنسي وأن هذا الجيش ليس بأسطورة لا تقهر.
وقد تم التوقيع على معاهدة “المقطع” بين الأمير عبد القادر الجزائري والجنرال الفرنسي “كميل ألفونسو تريزيل” بعد هزيمته أمامه في معركة “المقطع”.
بحلول عام 1835م، كان الجيش الفرنسي بقيادة الجنرال يسعى لفرض هيمنته على المناطق الغربية للجزائر، لتوسيع النفوذ الفرنسي، فاندلعت المعركة يوم 28 يونيو 1835، عندما تحرك الجنرال “تريزيل” بجيشه عبر نهر المقطع، بالقرب من مستغانم، لكن الأمير عبد القادر كان يترصد تحركاته، فجهّز جيشه بتكتيك عسكري، مستفيدًا من معرفته الدقيقة بالتضاريس ومهارات الفرسان الجزائريين، وباغت تحالف القبائل العربية الجزائرية الفرنسيين بهجوم خاطف، فأوقعوا بهم الهزيمة مع خسائر فادحة، في المعركة التي تعد من أشهر المعارك التي خاضها الأمير الجزائري.!!!!!!!