في مثل هذا اليوم26 يونيو2015م..
تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، يتبنى مهاجمة فنادق سوسة وتفجير مسجد الإمام الصادق وهجوم سان كانتان فالافييه، والتي خلفت أكثر من 62 قتيل في الدول الثلاث.
هجوم سوسة 2015 هو هجوم مسلح استهدف فندق إمبريال مرحبا في المنطقة السياحية المشهورة مرسى القنطاوي في مدينة سوسة في تونس، وذلك في 26 يونيو 2015. خلف الهجوم حوالي 40 قتيل (من بينهم المسلح) أغلبهم من السياح و38 جريح. في نفس اليوم وقع تفجير مسجد الإمام الصادق في الكويت وهجوم سان كانتان فالافييه في فرنسا. و يأتي هذا الهجوم بعد ثلاثة أشهر من هجوم متحف باردو 2015.
الأحداث
قام القاتل بدخول فندق إمبريال مرحبا في المنطقة السياحية المشهورة مرسى القنطاوي في مدينة سوسة وذهب للجلوس على الشاطئ تحت مظلة شمسية كبيرة، وكان على الشاطئ حوالي 250 سائح أجنبي، عندها قام بإطلاق النار عليهم عندما بدأوا بالجري نحو الفندق، وفي نفس الوقت سمعوا دوي انفجار صغير نابع عن قنبلة يدوية، واصل بعد ذلك التقدم نحو الفندق وهو يطلق النار مرورا عبر المسبح وبهو الفندق وموقف السيارات حتى خرج من الباب الأمامي. تدخلت الشرطة وقتها وقتلته. بعد لحظات وصلت القوات الخاصة التونسية وقوات من الجيش الوطني التونسي، وذلك إضافة إلى الشرطة السياحية والشرطة الوطنية.
بعد الهجوم تم إجلاء عدة سياح نحو مراكز أخرى وتم تطويق المنطقة.
تم نقل القتلى والجرحى إلى مستشفى سهلول الجامعي ومستشفى فرحات الجامعي إضافة إلى مصحتين خاصتين أخريين.
تبني ومنفذ الهجوم
في 27 يونيو 2015، تبنى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) الهجوم وذلك عبر منشورات على صفحاته الرسمية على تويتر، وقال أن منفذ الهجوم هو أبو يحيى القيرواني. كشفت السلطات بعد ساعات من الهجوم عن منفذه الذي قتل من قبل قوات الأمن، وهو سيف الدين الرزقي، ولد سنة 1992، وهو أصيل ولاية سليانة، متخرج من جامعة القيروان فاختصاص الالكترونيك، لم تكن له أي سوابق عدلية، وعمل سابقا في المنطقة السياحية بسوسة وهو يعرفها جيدا.
هجوم سان كانتان فالافييه 2015
هجوم ليون 2015
الهجوم الذي استهدف معملا للغاز في بلدية سان كانتان فالافييه قرب مدينة ليون في فرنسا يوم 26 يوليو 2015 أدى لمقتل شخص واحد وإصابة ما لا يقل عن 12 شخصا.!!