***ق ق ج———-
***الضّربة =======
تحمل مجموعة من الطرود..
تتجه نحو المحكمة..
حين عبرت الطريق، افتكت العاصفة ما حرصت عليه..
عجّلت بجمع ما لا يزال بالقرب منها من طرود…بعناية نظّفتها من الطين..
إلا واحدا كان الأهم..تتبعته باتجاه الرّيح..
يا لحظّها فيما مدّت يدها لتأخذه من غصن الزّيتون العالق به، فأس الحطّاب كانت أسرع..
الغصن ينزف..ينزف..
يد العجوز ترتعش..ترتعش..
أُهْمِلت كلّ الطّرود؛ هم الآن وجبات لنيران اختلفت ألوانها، لكنّ السُّمار واحد.
فتحي بوصيدة/تونس