غصّةشهيق))
إنّني أغوصُ، يتلعثم الماء
تدلهمُّ الأمواج..
يسرقُني صخَبُ الهدير
أتشظّى فيك،أهديك كلَّ لآلئي
الّتي خبّأتها للغالين
فجأةً سجنَني قَزَمُ الحضور
باغتيالٍ وشرور
لاكت إبائي الضّغائن
ثمّ أعدتُها بلا خدوش
وتّروا للعزف كلّ هذي الرّبا
تحوّل النّغَمُ نشازاً
رسمتُك وريداً اجتازني قبل
إخاطتي الّلوحة
اغتالَ كلَّ ازهراري.. ووجدي
وحوّلَ الدّماءَ داخلي سيووولا
تنهمرُ كي أصوغَك طيري
أُغلقُ كلَّ نوافذي ..وحنيني
لترسوَ سفينُك فيَّ
نرجسيّةٌ أنفاسي وعبيري،
وقميصُ انتمائي أزرارُه
تغمزُ عشقَ عينَيك
خريرُ دمائي يذوبُ داخلَ لماك
يسحقُ كلَّ المَطبّاتِ ،
كيييي أعيييدك من اغتصابِ
حوّلَني بوارجَ وأقنيَةَ تمنّي
للوصوووول إليك
تحوّلْتُ فيالقَ. تتناوبُ كفوارسَ في
حلَباتِ السّباقِ ،كييي أُعيدَك بلا ولا
اجتزاءٍ..أو….
تعالَ اقترِب، ازحف بأشلائك المبتورة
فأنا سورَّتُني طبيبةً
سرقَتْ كلَّ أعضاء البطولة
من شهقةِ شه ي ي د
ونخوةِ مقاوِم وشوقِ الأمّهاتِ إلى صون الشّرف ..ولفظ الزّاني
تعالَ بأوتارِك كي أصوغك وطناً
يعزفُ النّصرَ ودحرَ كلِّ الحارقين
سأغرسك وتخضوضرُ
الأوراقُ ،وينبتُ الحشيش
وتبتسمُ الثّغورُ
ثغورُ الزهورِمن جديد
ولا يسحقها حتى جبروتُ
الحديد
وألعقُ من ورودك كلَّ هاااتيك العسول
والعطور
فهلّا تستطيع فتكونَ عاشفي
وأنا الحبيب
يا وطني ،ياكلّ اادّنى والرّبيييع
اشتقتُك وحقّ المولى
ومحمّد وعيسى المسيح
أميمة عمران سورية في 8 حزيران عام 2025 م