بكلماتٍ نبيلةٍ أُناضل من أجل السلام
من كوكب النور، أتيتُ إلى عالمٍ مُثقلٍ بالاضطرابات
لأنير أرواحًا حُرمت من نور الشمس،
لأُعانقها بأشعة الفضاء المُشرقة
وأستنشق الحب حتى آخر نفسٍ في حياتي.
لا أفهم ما يحدث هنا،
شجاراتٌ وانقساماتٌ لا معنى لها بين الناس،
إضاعةُ الوقت في أمورٍ تافهة
وحياةٌ قصيرةٌ واحدةٌ فقط نعيشها.
بكلماتٍ نبيلةٍ وابتسامةٍ أُناضل من أجل السلام،
من أجل العقل والوئام اللذين يحتاجهما الجميع،
أريد أن أُغير العالم باللطف،
حتى تكون الوحدة بين جميع الشعوب.
أحملُ نشيد السلام كدعاءٍ عبر الكوكب،
أبحثُ عن توأم روحٍ لمشاركة الحب،
لأننا معًا، نكون أقوى
ويمكننا إذابة الجليد في القلوب المُتجمدة.
علينا أن نُعلّمهم أننا لسنا سوى ظلّ زائل،
أن نعيش في وئام تحت سماء واحدة، ونستمتع بجمال الصداقة
وخلود اللحظة، لأن الغد قد فات،
نحتاج اليوم إلى السلام والحب.
أريد أن أترك أثرًا،
أن أهزم الشر الذي يحكم الأرض بالحب،
أن أقضي على الكراهية بالأعمال النبيلة
وأعود بفخر إلى كوكبي النور.
الشوق إلى الحب باقي
كل شيء يمضي كالماء المتدفق،
كل شيء يمضي ولا شيء يدوم،
حياتنا الوحيدة هي اللاعودة
فقط الشوق إلى الحب يبقى للأبد.
يبقى الشوق إلى من يُحبنا،
كلمات: لا أستطيع العيش بدونك،
يبقى الانتظار والأمل لا ينطفئ
أن قلب أحدهم سينبض لنا فقط.
نريد عناقًا حين يفوح عطر الحب في ليلٍ لؤلؤي،
حين تحترق النجوم بدلًا من الشموع،
نريد: أحبك، مع أنشودة ضوء القمر
بينما يكبر الشوق أكثر فأكثر.
نحلم بحنان دافئ يرتجف
بأيادٍ ملتهبة تدفئنا بالشغف
لننسى كل ما حولنا
ونضيع في عيون ساحرة.
رغبة الحب لا تنتهي
تسكن روح كل لحظة،
ويبقى الربيع فينا للأبد
وفي حضن العام يدوم إلى الأبد.
أشعاري
أريد أن يكون شعري دعاءً للسلام والحب
أنيقًا وجذابًا، مفعمًا بالتوهج الداخلي
ليشعّ بأنفاس ملاكٍ بهالةٍ من النقاء
ويوحّد دفئه القلوب المتلهفة.
أريدها أن تكون موسيقى روحية ساحرة
منارة حب خالد،
مصدرًا للحنان ولمحات البهجة،
خالقًا لعالم يُحتفى فيه بالخير.
أن تُسحر بنسمات السماء
مليئة بالربيع والأحلام والنور،
أن تُنسج من الأشواق والرغبات الأبدية
متألقة على عرش الحنان المضيء.
أتمنى أن تبقى القصيدة التي أتنفسها
اسمي بين النجوم
نعمة من الله
وتتألق إلى الأبد بشعلة الحب.
غوردانا ساريتش
الجبل الأسود