في مثل هذا اليوم 7 يوليو1944م..
حدوث أكبر هجمة بانزاي يابانية في معركة سايبان في المحيط الهادئ.
هجمة بانزاي هو مصطلح استخدمته قوات الحلفاء لوصف هجمات الموجات البشرية اليابانية التي تنفذها وحدات المشاة. يعود أصل المصطلح إلى الصيحة اليابانية تينو هايكا بانزاي (天皇陛下万歳، فليحيا الإمبراطور)؛ واختُصرت إلى بانزاي، وهي تشير إلى تكتيك استخدمه الجنود اليابانيون خلال حرب المحيط الهادئ. كان لهجمات البنانزاي بعض النجاح في نهايات المعارك وذلك بالتغلب على جنود العدو غير المستعدين لهذا النوع من الهجمات.
معركة سايبان عام 1944 التي انتهت بمقتل ما يقرب من 4300 ياباني.
كانت هجمات بانزاي في الأصل تكتيكًا عسكريًا فعالًا، ولكن ضد الرشاشات البحرية أصبحت هجمات انتحارية.
في ثلاثينيات القرن العشرين، أثبت هذا النوع من الهجمات فعاليته في الصين. وأصبح تكتيكًا عسكريًا متعارفًا عليه في الجيش الياباني، حيث استطاعت القوات اليابانية الأضعف عدديًا، باستخدام تدريبها المتفوق على استخدام الحراب، هزيمة القوات الصينية الأكبر حجمًا. لم يواجه اليابانيون هنا أسلحة آلية كثيفة، بل بنادق البراغي الصينية، التي كانت بطيئة في الدوران.
خلال فترة الحرب، نشرت الحكومة اليابانية ذات التوجه العسكري دعايةً تُروّج للهجمات الانتحارية، مستخدمةً إحدى فضائل البوشيدو كأساسٍ لحملتها. صوّرت الحكومة اليابانية الحرب على أنها تطهير، واعتبرت الموت واجبًا.
بحلول نهاية عام 1944، أعلنت الحكومة عن البروتوكول الأخير، المسمى بشكل غير رسمي “ichioku gyokusai “، والذي يعني حرفيًا “100 مليون جوهرة محطمة”، مما يعني إرادة التضحية بجميع سكان اليابان البالغ عددهم 100 مليون نسمة، إذا لزم الأمر، لغرض مقاومة قوات المعارضة!!!!!






