فى مثل هذا اليوم10يوليو2000م..
بشار الأسد يفوز بمنصب رئيس الجمهورية العربية السورية بنسبة 97% من المشاركين في استفتاء عام وذلك بعد شهر من وفاة والده الرئيس حافظ الأسد.
بشار حافظ علي الأسد (وُلد في 11 سبتمبر 1965)، هو الرئيس السابق للجمهوريَّة العربيَّة السُّورية، بدأ حُكمه في 17 يوليو 2000 وحتى الإطاحة به في 8 ديسمبر 2024، بعد أن انتخبه الفرع السوري لحزب البعث العربي الاشتراكي أمينًا قُطريًا عامًّا له خلفًا لوالده حافظ الأسد.
ولد بشار الأسد ونشأ في دمشق، وتخرَّج في كلية الطب بجامعة دمشق ونال شهادتها عام 1988، وبدأ العمل طبيبًا في الجيش السوري. وبعد أربع سنوات، التحق بالدراسات العليا في مستشفى ويسترن للعيون في لندن، وهو متخصِّص في طب العيون. في عام 1994، بعد وفاة شقيقه الأكبر باسل في حادث سيارة، استُدعيَ بشار إلى سوريا لتولِّي دور باسل وريثًا واضحًا. التحق بالأكاديمية العسكرية، وتولى مسؤولية الوجود العسكري السوري في لبنان عام 1998. وفي 10 يوليو 2000، انتُخب رئيسًا، خلَفًا لوالده الذي توفي في منصبه قبل شهر. وفي الاستفتاءات الرئاسية عام 2000 وما تلاها في عام 2007، حصل على تأييد 99.7 في المئة و97.6 في المئة، على التوالي.
نظرت إليه العديدُ من الدول على أنه مُصلِح محتمل، ودعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وغالبية جامعة الدول العربية إلى استقالة الأسد من الرئاسة بعد أن أمر بالقمع والحصار العسكري لمتظاهري الربيع العربي، ممَّا أدى إلى الحرب الأهلية السورية عام 2011. أفاد تحقيق أجرته الأمم المتحدة أثناء الحرب الأهلية السورية بالعثور على أدلة تورُّط الأسد في جرائم حرب. وفي يونيو 2014، أُدرِج الأسد في قائمة لوائح اتهام بارتكاب جرائم حرب ضد مسؤولين حكوميين ومتمرِّدين تم تسليمهم إلى المحكمة الجنائية الدولية. رفض الأسد الادِّعاءات بارتكاب جرائم حرب وانتقد التدخل بقيادة الولايات المتحدة في سوريا لمحاولة تغيير النظام. في 16 يوليو 2014، أدَّى الأسد اليمين الدستورية لولاية ثالثة مدَّتها سبع سنوات بعد حصوله على 88.7% من الأصوات في أول انتخابات رئاسية متنازَع عليها في تاريخ سوريا البعثية. وجرت الانتخاباتُ في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية في الحرب الأهلية الجارية في البلاد فقط، ووصفَتها المعارضة السورية وحلفاؤها الغربيون بأنها «انتخابات صورية»، في حين صرَّح وفد دَولي من المراقبين من أكثر من 30 دولةً بأن الانتخابات كانت «حرَّة ونزيهة». تصف حكومةُ الأسد نفسَها بأنها عَلمانية، في حين ادَّعى بعضُ علماء السياسة أن الحكومة تستغلُّ الاضطرابات الطائفية في البلاد وتعتمد على الأقلية العلوية (النصيرية) للبقاء في السُّلطة.
في نوفمبر 2024، شنَّ تحالف من المعارضة السورية هجَمات على مناطق سيطرة النظام للإطاحة بالأسد. نتج عنها سقوط حلب فحماة فحِمص بأيدي المعارضة. وفي مساء 7 ديسمبر 2024، انتشرت أنباءٌ على نطاق واسع تفيد بانهيار نظام الأسد وفراره من البلاد بعد أن بدأت قوات المعارضة السورية في التوغُّل في دمشق، بعد أن سيطرت في اليوم نفسه على درعا والسويداء. وفي فجر 8 ديسمبر 2024 أعلنت المعارضة السورية المسلحة أنها أسقطت بشار الأسد، بعد دخول قواتها إلى العاصمة وسيطرتها على مقرِّ الإذاعة والتلفزيون الرسمي، وتأكيدها أن ضبَّاط النظام وعناصره انسحبوا من مقرِّ قيادة الأركان في دمشق، وبدأت مآذن جوامع دمشق تصدح بالتكبيرات والتهليلات. أعلن الكرملين مساء يوم الأحد 8 ديسمبر أن بشار الأسد وعائلته وصلوا إلى موسكو وأنه سيتم منحهم اللجوء لدواع إنسانية.!!!!!!!!!






