فى مثل هذا اليوم17يوليو 1978م..
مجلس الشعب التأسيسي في الجمهورية العربية اليمنية ينتخب المقدم علي عبد الله صالح رئيسًا للجمهورية.
مجلس الشعب التأسيسي اليمني هو مجلس تشريعي مُعَيَّن تم تشكيله بموجب إعلان دستوري أصدره مجلس القيادة في الجمهورية العربية اليمنية برئاسة أحمد حسين الغشمي في 6 فبراير 1978 وذلك خلفاً لمجلس الشورى الأسبق (1971-1975) الذي انتهت فترته في 29 أبريل 1975 عقب قيام حركة 13 يونيو 1974 بقيادة الرئيس ابراهيم الحمدي، وتعذر إعادة تشكيله بسبب ما أسمي بالظروف غير المناسبة.
تكوين ومهام المجلس
تشكل المجلس من 99 عضواً بالتعيين من جميع الشرائح السياسية والقانونية والاقتصادية والاجتماعية والقبلية، وأنيطت بالمجلس مهام تشريعية محدودة بالإضافة إلى مهمة تحديد شكل رئاسة الدولة وتعديل الدستور وغير ذلك. في الجلسة الأولى للمجلس تم انتخاب القاضي عبد الكريم عبد الله العرشي رئيسًا للمجلس ويوسف محمد الشحاري وسعيد محمد الحكيمي نائبين لرئيس المجلس. في 17 أبريل 1978 تم توسيع صلاحيات المجلس لتشمل أيضاً مناقشة وإقرار القوانين والتشريعات ومناقشة ميزانية الدولة المقدمة من الحكومة وإقرارها. في 22 أبريل 1978 أقر المجلس بأن يكون شكل رئاسة الدولة محدد برئيس الجمهورية، وهو الذي يمثل رئاسة الدولة ويتولى القيادة العامة للقوات المسلحة. وبموجب هذا القرار حُل مجلس القيادة وتم انتخاب أحمد الغشمي رئيساً للجمهورية. بعد شهرين، وتحديداً في 24 يونيو 1978 اغتيل الرئيس أحمد الغشمي في مكتبه بعبوة ناسفة مركبة في حقيبة يدوية حملها إليه المبعوث الخاص للرئيس اليمني الجنوبي سالم ربيع علي. على إثر عملية الاغتيال، تولى مجلس رئاسي مؤقت مهام رئاسة الدولة برئاسة رئيس مجلس الشعب التأسيسي القاضي العرشي بحكم منصبه، واستمر في المنصب حتى أنتخَب مجلس الشعب التأسيسي في 17 يوليو 1978 علي عبد الله صالح رئيساً للجمهورية وعُين القاضي العرشي نائباً للرئيس إلى جانب عمله رئيساً لمجلس الشعب التأسيسي. في العام 1979 أصدر الرئيس علي عبد الله صالح مرسوماً رئاسياً بتوسيع مجلس الشعب التأسيسي وتعيين 60 عضواً إضافياً ليصبح مجموع أعضاء المجلس 159 عضواً، واستمر المجلس حتى 12 يونيو 1988 عندما حل بدلاً عنه مجلس شورى 1988 المُنتخب، برئاسة القاضي العرشي أيضاً، واستمر المجلس حتى 22 مايو 1990 وهو يوم إعلان الوحدة اليمنية بين شطري اليمن الشمالي والجنوبي، حيث تم دمج مجلس الشورى مع مجلس الشعب الأعلى الجنوبي بموجب اتفاقية الوحدة تحت مُسمى جديد هو مجلس النواب برئاسة السياسي الجنوبي ياسين سعيد نعمان، وتعيين القاضي عبد الكريم العرشي عضواً في مجلس الرئاسة الذي تشكل في نفس اليوم، يوم إعلان الوحدة، من 5 أعضاء، ثلاثة منهم من شمال اليمن، وهم الرئيس الشمالي علي عبد الله صالح وعبد العزيز عبدالغني وعبد الكريم العرشي، واثنان من جنوب اليمن، وهما الرئيس الجنوبي علي سالم البيض وسالم صالح محمد، والذين انتخبوا من بينهم علي عبد الله صالح رئيساً للجمهورية اليمنية الوليدة. وقد تحول مجلس النواب المشكل في 22 مايو 1990 من خلال انتخابات 1993 إلى مجلس نيابي مُنتخب، وهو مجلس النواب القائم حتى اليوم.
علي عبد الله صالح (21 مارس 1947 – 4 ديسمبر 2017)، هو الرئيس السادس للجمهورية العربية اليمنية (اليمن الشمالي) من عام 1978 وحتى عام 1990، وأصبح أول رئيس للجمهورية اليمنية بعد توحيد شطري اليمن (الجنوبي والشمالي).
وصل إلى رأس السلطة في البلاد عقب مقتل الرئيس أحمد الغشمي بفترة قصيرة إذ تنحى عبد الكريم العرشي واستلم صالح رئاسة البلاد في فترة صعبة تم وصف نظامه بأنه كليبتوقراطي وتذيلت البلاد قائمة منظمة الشفافية الدولية المعنية بالفساد
تعد فترة حكمه أطول فترة حكم لرئيس في اليمن منذ عام 1978 حتى تنازل عن الحكم في 27 فبراير 2012، بعد احتجاجات 11 فبراير 2011 (ثورة الشباب اليمنية). يحمل رتبة المشير العسكرية، وهو صاحب ثاني أطول فترة حكم من بين الحكام العرب.
سلم صالح السلطة بعد سنة كاملة من بدء احتجاجات فبراير 2011 بموجب «المبادرة الخليجية» الموقعة بين حزب المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك والتي أقرت ضمن بنودها تسليم صالح للسلطة بعد إجراء انتخابات عامة كما أقرت لصالح حصانة من الملاحقة القانونية وأُقر قانون الحصانة في مجلس النواب اليمني واعتباره قانونًا سياديًا لا يجوز الطعن فيه وتولى نائبه عبد ربه منصور هادي رئاسة المرحلة الانتقالية.
في 28 نوفمبر 2017، وبعدما أعلن صالح فض تحالفه مع الحوثيين ونيته التفاوض مع التحالف، اتهم الحوثيون صالح بالخيانة، ونشب قتال بين صالح وأنصار الحوثي في معركة صنعاء. وفي 4 ديسمبر 2017، فجر الحوثيون منزل صالح مما أسفر عن مقتله. وأفادت تقارير أخرى أن صالح قتل أثناء محاولته الفرار من منزله بواسطة قناص حوثي.!!!!!!!!!!!!!






