فى مثل هذا اليوم21يوليو2024م..
الرئيس الأمريكي جو بايدن يعلن انسحابه من السباق الرئاسي.
في 21 يوليو 2024، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، انسحابه من انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2024 في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي، مؤيدًا ترشح نائبته كامالا هاريس بديلًا له عن الحزب الديمقراطي.
بعد شهور من التكهنات، أعلن بايدن في 25 أبريل 2023 نيته في الترشح لإعادة انتخابه رئيسًا في انتخابات 2024، مع كامالا هاريس مجددًا رفيقةً له في الحملة. بدأت الحملة في نفس اليوم بعد أربع سنوات من انطلاق حملته الرئاسية لعام 2020. في يوم إعلانه، أظهر استطلاع غالوب أن نسبة الموافقة على بايدن كانت 37 بالمئة، حيث ذكر معظم المشاركين في الاستطلاع أن الاقتصاد هو أكبر مصدر قلق لهم. خلال حملته، روج لسياسة اقتصادية تعرف «بايدينوميكس» (أو اقتصاد بايدن) بعد جائحة كوفيد-19. كثيرًا ما كرر نيته «بإنهاء المهمة» كشعار سياسي.
ظهرت مخاوف صحية حول بايدن خلال فترة رئاسته، تركزت أساسًا على عمره وقدرته على أداء فترة رئاسية ثانية. بلغت هذه المخاوف ذروتها في يونيو 2024، بعد مناظرة بين بايدن ومرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب. تعرض بايدن لانتقاد شديد، إذ قال المعلقون إنه كان يفقد تسلسل أفكاره مرارًا ويعطي إجابات متشعبة، وظهر بمظهر مترنح، وتحدث بصوت أجش، وفشل في استذكار الإحصائيات أو التعبير عن رأيه بوضوح في عدة مناسبات. أعلن العديد من كتاب الأعمدة الصحفية أن ترامب كان الفائز، وأظهرت الاستطلاعات أن الغالبية العظمى من الجمهور يعتقدون أن ترامب فاز. بعد إثارة المناظرة تساؤلات حول صحته، واجه بايدن دعوات للانسحاب من السباق من زملائه الديمقراطيين ومن هيئات تحرير العديد من الصحف الكبرى. بحلول 19 يوليو، دعا أكثر من 30 من كبار الديمقراطيين إلى انسحابه.
رغم الدعوات العديدة لسحب ترشحه، أصر بايدن مرارًا وتكرارًا على بقائه مرشحًا. إلا أنه في 21 يوليو، نُشرت رسالة موقعة على حسابه في X أعلن فيها انسحابه من الترشح، مشيرًا إلى أن ذلك كان «لصالح حزبي والبلاد». بايدن هو أول رئيس حالي مؤهل لإعادة الانتخاب يسحب ترشحه منذ ليندون جونسون في عام 1968، وأول رئيس في تاريخ الولايات المتحدة يختار عدم السعي لإعادة الانتخاب بعد فوزه بالفعل في الانتخابات التمهيدية.!!!!!






