الكاتب السعودي الذي وُلد كبيرًا: نايف مهدي يتألق في اتحاد كتاب مصر.
محمد نبراس العميسي.
في أمسية أدبية نظمها اتحاد كتاب مصر، استضافت لجنة العلاقات العربية الأديب السعودي نايف مهدي في لقاء حمل عنوان “المشهد السردي السعودي المعاصر؛ نايف مهدي أنموذجاً”. وجاءت الندوة ضمن فعاليات الاتحاد الهادفة إلى تعزيز التبادل الثقافي العربي، وتسليط الضوء على التجارب السردية المتميزة في الخليج.
أدار اللقاء الدكتور بسيم عبد العظيم، أستاذ الأدب والنقد بجامعة المنوفية ورئيس لجنة العلاقات العربية بالاتحاد، بمشاركة نخبة من الأدباء والنقاد، أبرزهم الدكتور أحمد فرحات، والشاعر والإعلامي السيد حسن، والأديب السعداوي الكافوري.
وأشاد المشاركون بالتجربة السردية للكاتب السعودي الشاب، حيث وصفه الدكتور فرحات بأنه “وُلد كبيراً في الأدب”، مؤكداً قدرته على التحكم في إيقاع الزمن الحكائي وصياغة السرد بأسلوب ناضج. فيما نوّه السيد حسن ببراعة مهدي اللغوية، قائلاً إن “نصوصه تخلو من الركاكة، وتتميّز بكثافة لغوية وسردية واضحة”. أما الكافوري، فشبّه لغته بـ”طلقات الرصاص التي تصيب الهدف مباشرة”، مشيراً إلى ما تحمله من شاعرية وانفتاح على دلالات وتأويلات متعددة.
واختُتمت الأمسية بقراءة قصصية قدّمها نايف مهدي من أعماله، نالت استحسان الحضور وتفاعلاً لافتاً، لتُختتم الندوة بتكريم المشاركين والتقاط الصور التذكارية، في مشهد احتفى بتقاطع الأدب بين السعودية ومصر.






