فى مثل هذا اليوم 31 يوليو1938م..
علماء الآثار يكتشفون في برسبوليس نقوش ولوحات من الذهب الفضة تعود لدارا الأول ملك الفرس.
زود اكتشاف موقع برسيبوليس المؤرخين وعلماء الآثار بمعلومات قيمة عن التسلسل الهرمي الاجتماعي الفارسي القديم والممارسات الدينية والحياة اليومية. يضم هذا الموقع المدرج على قائمة التراث العالمي لليونسكو مجموعة رائعة من القطع الأثرية، بما في ذلك المنحوتات والتماثيل المعقدة، والتي نجت لآلاف السنين. وتضمن جهود الحفاظ على الموقع حماية هذه الكنوز التاريخية للأجيال القادمة. وتسلط الجولات التعليمية ومشاريع البحث الجارية الضوء على مساهمات الموقع في فهمنا للحضارات المبكرة. ويمثل برسيبوليس منارة ثقافية تحافظ على تراث وحكمة إمبراطورية عظيمة ذات يوم وتستمر في تثقيف وإلهام الفضول بين عشاق التاريخ.
يعد استكشاف برسيبوليس أمرًا لا بد منه لأي شخص يزور إيران، وأفضل الأوقات هي الربيع أو الخريف لرحلة مريحة. لقد تم تحسين إمكانية الوصول إلى الموقع بشكل كبير، مما يضمن أن الزوار يمكنهم التنقل بسهولة في مساحاته الشاسعة. تعمل الأدلة التفصيلية واللافتات الإعلامية على زيادة تجربة الزائر، مما يسمح للسائحين بالانغماس في تاريخ الموقع. بينما يمكن استكشاف برسيبوليس بشكل مستقل، فإن الاستعانة بمرشد محلي واسع المعرفة يمكن أن يعزز الزيارة. يجب على المسافرين تخصيص وقت كافٍ للاستمتاع بعظمة برسيبوليس وجوانبها ذات الأهمية المعمارية، والتقاط جوهر هذه الأعجوبة القديمة وخلق مغامرة لا تُنسى.!!